مروحيات عراقية تقصف ثمانية صهاريج لـ«داعش» داخل سوريا

المتحدث باسم «الداخلية» أفاد بمقتل ثمانية أشخاص

مروحيات عراقية تقصف ثمانية صهاريج لـ«داعش» داخل سوريا
TT

مروحيات عراقية تقصف ثمانية صهاريج لـ«داعش» داخل سوريا

مروحيات عراقية تقصف ثمانية صهاريج لـ«داعش» داخل سوريا

قصفت مروحيات عراقية، اليوم (الاحد)، موكبا مؤلفا من ثمانية صهاريج داخل الاراضي السورية، كانت تحاول نقل وقود الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)" في محافظة الانبار، بحسب ما افاد المتحدث باسم وزارة الداخلية.
وأوضح العميد سعد معن في تصريح لوكالة "فرانس برس" ان "مروحيات الجيش ضربت في وقت مبكر من صباح اليوم ثمانية صهاريج وقود في وادي الصواب في البوكمال داخل سوريا (شرق) كانت تحاول الدخول الى الاراضي العراقية". وأضاف ان "ثمانية اشخاص قتلوا على الأقل في هذه العملية، هم الاشخاص الذين كانوا يقودون الصهاريج ويحاولون نقل الوقود" الى التنظيم في محافظة الانبار المضطربة غرب العراق.
ويقع وادي الصواب قرب مدينة البوكمال السورية التي لها معبر حدودي مع مدينة القائم العراقية (340 كلم غرب بغداد)، ويسيطر عليه مسلحون معارضون للنظام السوري.
وهذه المرة الاولى التي يعلن فيها العراق قصف موكب داخل سوريا.
وأكد معن لـ"فرانس برس" انه "لم يكن هناك من تنسيق مع النظام السوري. مسؤوليتنا اليوم هي حماية حدودنا والحدود من الجانب الآخر، لأنه ليس هناك من حماية من الجانب الآخر".



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.