«أرامكو السعودية» تدخل عالم تصنيع زيوت السيارات

طرحت 3 أنواع تحمل علامتها التجارية

«أرامكو السعودية» تدخل عالم تصنيع زيوت السيارات
TT

«أرامكو السعودية» تدخل عالم تصنيع زيوت السيارات

«أرامكو السعودية» تدخل عالم تصنيع زيوت السيارات

أعلنت شركة «أرامكو السعودية» - عملاق النفط - أمس، اعتزامها دخول السوق العالمية لزيوت الأساس ضمن جهودها لتحقيق أقصى قيمة من المنتجات النفطية، وذلك في إطار مساعي الشركة لتحقيق التكامل في قطاع التكرير والتسويق بالشركة.
وبهذا الإعلان ستدخل الشركة في طرح منتجات تحمل علامة الشركة التجارية للمستهلك النهائي، حيث أعلنت عن طرح 3 أنواع من زيوت الأساس تحمل علامتها التجارية، وهي «أرامكو ديورا»، و«أرامكو بريما»، و«أرامكو الترا».
يذكر أن لشركة «أرامكو السعودية» وجودا سابقا في سوق زيوت الأساس من خلال مشاريعها المشتركة التي تعمل بشكل مستقل في مجال إنتاج زيت الأساس وتسويقه.
وفي هذا السياق، قال سعيد الحضرمي، نائب رئيس «أرامكو» للأعمال الدولية: «نحن متفائلون بما سيسفر عنه طرح علاماتنا التجارية في سوق زيوت الأساس، ونعتزم تطوير استراتيجية الشركة الخاصة بزيوت الأساس، مستفيدين من خبرات (أرامكو السعودية) الكبيرة في مجال النفط، وسمعة منتجاتها عالية الجودة، ومكانتها المرموقة في جميع أنحاء العالم؛ من حيث تلبية احتياجات العملاء، ومستعينين بعقود من الخبرات الهائلة للشركات المنتسبة لـ(أرامكو السعودية) في مجال صناعة زيوت الأساس».
وتسعى «أرامكو السعودية» إلى تحقيق مزيد من التعاون وتضافر الجهود بين الشركات المنتسبة لها من خلال تحقيق التبادل والترابط بين منتجات زيوت المحركات.
وكانت الشركة قد نجحت في إطار سعيها إلى تحقيق ذلك الهدف، في إكمال برنامج تقني يشمل 15 تطبيقًا تغطي كل احتياجات الصناعة، وتشمل تلبية مواصفات معهد البترول الأميركي، الخاصة بزيوت المحركات.
ونجحت الشركة كذلك في تطوير زيوت محركات سيارات الركاب وفقًا لمواصفات الجمعية الفنية لصناعة زيوت التشحيم الأوروبية.
كما تعمل الشركة على تعزيز التعاون بين الشركات المنتسبة لها فيما يتعلق بطرح منتجات زيوت الأساس وتسويقها تحت علاماتها التجارية بما يتيح تقديم أفصل خدمة للعملاء.



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».