رئيس {التعاون}: جاهزون لدوري أبطال آسيا

مسؤولو النادي أطلقوا حملة جماهيرية لدعم الفريق قاريًا

رئيس {التعاون}: جاهزون لدوري أبطال آسيا
TT

رئيس {التعاون}: جاهزون لدوري أبطال آسيا

رئيس {التعاون}: جاهزون لدوري أبطال آسيا

ينتظر الفريق الأول لكرة القدم بنادي التعاون تحديات قوية على الصعيدين المحلي والقاري خلال الفترة المقبلة، عندما يلعب الاثنين المقبل في دوري أبطال آسيا أولى مبارياته أمام لوموكوتيف طشقند الأوزبكي، بالإضافة إلى لقاءات الدوري السعودي للمحترفين، واللعب في دور الثمانية في كأس الملك، ووضعت الإدارة التعاونية أهم أهدافها ضمان البقاء في الدوري السعودي للمحترفين، ومن ثم عبور دور المجموعات بدوري أبطال آسيا والتأهل للمرة الأولى في تاريخ النادي ومنطقة القصيم إلى الأدوار الحاسمة.
فصول التحديات بدأت فعليًا حينما تغلب الفريق على الرائد في كأس الملك ضمن دور الـ16، وتنتظره مواجهة قوية أمام الفائز من الفتح والاتفاق، كما سيلعب ضمن مواجهات الدوري أمام الفتح اليون الخميس في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، ومن ثم فتح ملف البطولة الآسيوية الذي يعتبر التعاون فيه أول نادٍ يخوض غمار منافسات آسيا على مستوى المنطقة.
من جانبه، قال محمد القاسم رئيس نادي التعاون لـ«الشرق الأوسط»: «لدينا تحديات قوية مقبلة، ومنها المشاركة في البطولة القارية، ووضعنا بالحسبان مسارًا واضحًا لدى الجميع، ونحن نفكر في كيفية تجاوز الصعوبات النقطية التي تنتظر الفريق في الدوري السعودي للمحترفين، حيث تبقت 7 جولات حاسمة، يجب علينا أن نكون على قدر التحدي ونتجاوز كل هذه المصاعب لننال مركز يليق بسكري القصيم، وتقديم صورة مميزة عندما نمثل الوطن، ولكن لن يتم ذلك قبل مواجهة الفتح اليوم، وسنسعى للوصول إلى النقطة 24 قبل أن نقص شريط دور المجموعات بمواجهة لوموكوتيف الأوزبكي».
وبين أن مشوار التعاون هذا الموسم لا يقتصر على بطولة الدوري السعودي للمحترفين ودوري أبطال آسيا، بل إن لديه وجودًا ومنافسة على بطولة كأس الملك، لكن هناك أولوية ولا يمكن تجاوز أهميتها وهي الدوري.
وأشار إلى أن الفريق بدأ يسلك المسار الصحيح المرسوم والمطلوب منه، النتائج الإيجابية بدأت فعليًا، قد نتعثر في أي مباراة مقبلة، وكل الاحتمالات واردة بعالم كرة القدم، ولكن علينا أن نكون على قدر التحديات ونصارع على أهدافنا حتى النهاية.
وأشاد القاسم بالوقفة الجماهيرية، وقبل ذلك الشرفية الكبيرة مع الفريق، حيث كان الحضور كبيرًا في التدريبات والمباريات، خصوصًا المواجهة الأخيرة أمام الاتحاد، مشددًا على أهمية مضاعفة الجهود في الفريق الأول، وأن الفريق بحاجة إلى التكاتف الإداري والفني خلال الفترة المقبلة، لا سيما أن الفريق سيلعب على ثلاث جبهات.
وأظهر القاسم رضاه عن مستوى الفريق، مشيرًا إلى أن نتيجة الخسارة أمام فريق الاتحاد، يوم السبت الماضي في بريدة، لا تعكس مجريات اللقاء الذي جاء ضمن الجولة الـ18 من بطولة الدوري.
وأضاف: «إدارة النادي وأعضاء المجلس التنفيذي قدموا تسهيلات كبيرة للفريق ودعمًا معنويًا وماليًا بغية تحقيق الأماني، والظهور بمستوى مميز في جميع المباريات».
ويحتل فريق التعاون المركز الثامن في سلم ترتيب بطولة الدوري، برصيد 21 نقطة.
وكان نادي التعاون أطلق حملته الترويجية لمشاركة الفريق في بطولة دوري أبطال آسيا، التي تأتي للمرة الأولى في تاريخ النادي المتأسس عام 1956.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الحملة الترويجية التي تشمل لوحات إعلانية في بعض شوارع مدينة بريدة كلفت خزينة النادي ما يقرب من 400 ألف ريال، على أن تستمر حتى موعد تدشين المشوار، عندما يلعب التعاون أمام ضيفه لوكوموتيف طشقند الأوزبكي، يوم الاثنين المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة، ضمن أولى جولات المجموعة الأولى، التي تضم أيضًا فريقي أهلي دبي الإماراتي، واستقلال طهران الإيراني.
وبدأت إدارة التعاون بتثبيت اللوحات الإعلانية للحملة الترويجية في طرق مدينة بريدة إلى جانب بعض محافظات منطقة القصيم، وتدعو من خلالها جماهير منطقة القصيم إلى الوقوف بجانب الفريق في الاستحقاق الخارجي.
واختار التعاونيون عبارة «أنا قصيمي أدعم سفيري»، لتكون عنوانًا للحملة الخاصة بالمشاركة القارية.
وإلى جانب ذلك، نظم التعاونيون حملة بعنوان «الحضور عليك والتذكرة علينا»، سعيًا إلى تعبئة المدرجات بالجماهير، حيث تكفل تركي آل الشيخ عضو الشرف وأعضاء المجلس التنفيذي بكامل تذاكر دخول الجماهير للقاءات الفريق التي تقام على أرضه في البطولة القارية.
كما رصدت مكافأة مجزية عند الفوز في الاستحقاق الآسيوي تصل إلى 20 ألف ريال.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.