«فيسبوك» تطلق تطبيقًا يتيح مشاهدة مقاطع الفيديو على التلفزيون

(أرشيف-أ.ف.ب)
(أرشيف-أ.ف.ب)
TT

«فيسبوك» تطلق تطبيقًا يتيح مشاهدة مقاطع الفيديو على التلفزيون

(أرشيف-أ.ف.ب)
(أرشيف-أ.ف.ب)

كشفت «فيسبوك» عن تطبيق يسمح بمشاهدة أشرطة الفيديو التي تنشر على شبكتها على شاشات تلفزيونية.
ومن المرتقب إتاحة هذا التطبيق «قريبًا» بنسق يتماشى مع أجهزة «فاير تي في» من «أمازون» و«آبل تي في» ويسمح بمشاهدة محتويات تبث بتقنية البث التدفقي على شاشات تلفزيونية، بحسب ما أوضحت المجموعة في رسالة نشرت على موقعها الإلكتروني.
ومن شأن هذا التطبيق أن يتيح بداية مشاهدة أشرطة الفيديو التي ينشرها كل من أصدقاء المستخدم على الشبكة والصفحات التي يتبعها، فضلاً عن التسجيلات الأكثر رواجًا على «فيسبوك».
وقد تندرج هذه الخطوة في إطار استراتيجية أوسع نطاقًا تسعى من خلالها «فيسبوك» إلى منافسة منصة «يوتيوب» التابعة لـ«غوغل» أو حتى خدمة «نتفليكس» لتخوض بالتالي مجال الإعلانات التلفزيونية المربح جدًا، على ما ورد في بعض وسائل الإعلام.
وقد استثمرت «فيسبوك» مبالغ كبيرة في تقنية الفيديو خلال السنوات الأخيرة وحرص رئيسها مارك زوكربيرغ على التشديد على أهمية هذه التقنية خلال عرض النتائج الربعية الأخيرة للمجموعة في فبراير (شباط). وهو أكد أنه يرى فيها طاقة كبيرة توازي تلك التي تقدمها الأجهزة المحمولة التي سمحت لـ«فيسبوك» بالازدهار خلال السنوات الأخيرة.



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.