ولي ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس البنك الدولي مجالات إعادة إعمار اليمن

ولي ولي العهد لدى لقائه رئيس البنك الدولي جيم كيم (واس)
ولي ولي العهد لدى لقائه رئيس البنك الدولي جيم كيم (واس)
TT

ولي ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس البنك الدولي مجالات إعادة إعمار اليمن

ولي ولي العهد لدى لقائه رئيس البنك الدولي جيم كيم (واس)
ولي ولي العهد لدى لقائه رئيس البنك الدولي جيم كيم (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس، في الرياض، رئيس مجموعة البنك الدولي جيم كيم، وبحث اللقاء مجالات التعاون بين السعودية والبنك الدولي، وفرص الشراكة المتاحة وفق «رؤية المملكة 2030».
كما بحث الجانبان مجالات التعاون لإعادة إعمار اليمن، وأبدى البنك الدولي استعداده للعمل مع السعودية والدول الخليجية لوضع البرامج اللازمة لإعادة إعمار اليمن، لتخطي الأزمة الحالية، وتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب اليمني.
حضر الاجتماع محمد الجدعان وزير المالية، والدكتور أحمد الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، والدكتور خالد الخضيري المدير التنفيذي للسعودية لدى البنك الدولي، وعدد من المسؤولين، والقيادات في البنك الدولي.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.