«خميس» يثير أزمة في النصر قبل «الكلاسيكو»

كارتيرون يبحث عن ظهير أيسر... ومادو الأقرب

كارتيرون يسدد الكرة ويبدو المدافع عبد الله مادو (المركز الإعلامي بنادي النصر)
كارتيرون يسدد الكرة ويبدو المدافع عبد الله مادو (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

«خميس» يثير أزمة في النصر قبل «الكلاسيكو»

كارتيرون يسدد الكرة ويبدو المدافع عبد الله مادو (المركز الإعلامي بنادي النصر)
كارتيرون يسدد الكرة ويبدو المدافع عبد الله مادو (المركز الإعلامي بنادي النصر)

فرض الفرنسي باتريس كارتيرون مدرب فريق النصر طوقًَا من السرية على تحضيرات الفريق الاستعدادية لمواجهته المنتظرة أمام الأهلي بعد غد الجمعة والمقررة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن منافسات الجولة التاسعة عشر للدوري السعودي للمحترفين.
وطالب بإبعاد وسائل الإعلام وجماهير الفريق عن الوجود في الحصة التدريبية التي جرت أمس، ويعمل على حل معضلة الظهير الأيسر التي كان يشغلها عوض خميس الذي وقع عقدًا رسميًا بالانتقال إلى نادي الهلال اعتبارًا من الصيف المقبل، في الوقت الذي تم إبعاده من حسابات المدرب حتى نهاية الموسم بسبب قراره بالانتقال للغريم التقليدي.
ورغم عودة حسين عبد الغني للتدريبات فإن الفرنسي كارتيرون ما زال يستبعد إمكانية مشاركة عبد الغني، وذلك لعدم جاهزيته التامة للمشاركة في لقاء قوي مثل لقاء الجمعة المقبل، في الوقت الذي يبدو الكرواتي إيفان غير قادر على ملء المركز المهم بالنسبة للفريق؛ وذلك في ظل حساسية المباريات المقبلة التي لا تحتاج سوى إلى النقاط الثلاث.
ورغم جاهزية أحمد عكاش فإنه لم يقدم منذ انتقاله للنصر قبل موسم ونصف قادمًا من الاتفاق المستوى الذي كان يطمح المسؤولون في النادي منه.
وأصبح عكاش أحد أبرز الأسماء المتوقع الاستغناء عنها في النصر نهاية الموسم الحالي، بالإضافة إلى كل هذه المشكلات في الظهير الأيسر للنصر فإن مدافع المنتخب الوطني للشباب والنصر خالد الدبيش كان أحد الخيارات المتاحة للمدرب السابق زوران، والذي أشاد به كثيرًا قبل إصابته في الركبة قبل عدة أسابيع في معسكر المنتخب السعودي الشاب في تركيا.
ومن المتوقع أن يدخل الفرنسي كارتيرون لقاء الغد بالمدافع الشاب عبد الله مادو أو محمد عيد في مركز الظهير الأيسر، وذلك لمواجهة الأطراف الأهلاوية القوية.
تجدر الإشارة إلى أنه ورغم ظروف النصر الصعبة في مركز الظهير الأيسر فإن مدرب النصر الفرنسي بدا سعيدًا بعد تأكد عودة كل من المدافع البرازيلي برونو أوفيني ولاعب المحور إبراهيم غالب إلى قائمته للقاء الأهلي.
وكان رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي قد اجتمع باللاعبين قبل مران أول من أمس، وأشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن رئيس النصر قد أكد للاعبين أنه حريص على الإيفاء بمستحقاتهم، وسيسعى خلال الأسابيع القليلة المقبلة إلى إنهاء كل المتأخرات للاعبين.
من جانب آخر، بدأت الآثار الإيجابية للمبادرة التي قادها لاعب الوسط أحمد الفريدي لإنهاء عدد من الخلافات بين عدد من لاعبي النصر مع قائد الفريق حسين عبد الغني، حيث أظهرت التدريبات عودة الأجواء الإيجابية والروح العالية بعد سلسلة من التدريبات المشحونة خلال الأيام الماضية، وتحديدًا بعد استقالة المدرب الكرواتي زوران وعودة حسين عبد الغني.
في شأن آخر، أعلن عضو شرف ‏النصر عبد الله العجلاني عن تقديمه مكافأة للاعبي النصر في حال الفوز على الأهلي في لقاء الكلاسيكو يوم الجمعة المقبل، ‏بواقع 10 آلاف ريال لكل لاعب، كما أعلن عضو الشرف فهد العجلان عن تقديمه مبلغ 2000 ريال لكل لاعب في حال الفوز.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.