10 آلاف مشجع يزحفون إلى ملعب «سانتياغو برنابيو» لدعم نابولي

دريس مرتنس هداف نابولي وورقته الرابحة (إ.ب.أ)
دريس مرتنس هداف نابولي وورقته الرابحة (إ.ب.أ)
TT

10 آلاف مشجع يزحفون إلى ملعب «سانتياغو برنابيو» لدعم نابولي

دريس مرتنس هداف نابولي وورقته الرابحة (إ.ب.أ)
دريس مرتنس هداف نابولي وورقته الرابحة (إ.ب.أ)

وصل الأمر بعشاق نابولي الإيطالي إلى تسجيل أنفسهم مشجعين لريال مدريد الإسباني، في محاولة يائسة لمشاهدة مباراة فريقهم اليوم في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويقدر عدد مشجعي النادي الإيطالي الجنوبي الذين سينتقلون إلى العاصمة الإسبانية لمتابعة المواجهة المرتقبة على ملعب «سانتياغو برنابيو» بـ10 آلاف.
وستكون مباراته في مدريد، أول ظهور لنابولي في دور الـ16 من المسابقة القارية منذ خسارته أمام تشيلسي الإنجليزي في 2012.
وتغمر جماهير نابولي حماسة لا توصف قبل اللقاء، ومن بينهم عمدة المدينة لويجي دي ماجيستراتيس، الذي قال في شريط فيديو نشر على موقع «يوتيوب»: «أعرف عمدة مدريد جيدًا... لكننا سنقدم لهم مفاجأة غير سارة الأربعاء». وأضاف: «إسبانيا بلد رائع، لكن نابولي أفضل وسنذهب إلى هناك باحثين عن الفوز».
وحصلت جماهير نابولي على 3917 تذكرة في ملعب النادي الملكي، بينما يرغب نحو 6 آلاف مشجع إضافي في الحضور.
واستأجر عشاق نابولي بعض الطائرات، فيما استقل آخرون رحلات جوية غير مباشرة عبر زيوريخ وإسطنبول وبروكسل، والبعض توجه إلى مدريد بالحافلات الصغيرة في رحلة لمسافة 2200 كلم.
وسيكون معظم هؤلاء من غير حاملي تذاكر المباراة، إلا أن موقع صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإلكتروني ذكر أن «بعضهم حصل على تذاكر المباراة من خلال صديق يشجع ريال مدريد أو حامل للبطاقات الموسمية، بينما أنفق آخرون الغالي والنفيس للحصول على مقاعد في المقصورات الفاخرة».
وأضافت الصحيفة: «كثير منهم دفعوا 30 يورو عبر الإنترنت، ليصبحوا مشجعين رسميين لمدريد في محاولة للحصول على التذكرة المرغوبة».
لكن رغم هذا الحماس تبدو الإحصائيات غير مبشرة بالخير لمشجعي نابولي الذين قد يعودون خائبين.
ففي المواجهة الوحيدة بين الناديين عام 1987 في المسابقة القارية، تأهل ريال على حساب نابولي (1 - 1 و2 - صفر)، كما لم يخسر حامل لقب دوري الأبطال في 11 مباراة على التوالي في المسابقة.
وفاز نابولي مرتين وخسر 4 مرات في مواجهة فرق إسبانية في أوروبا، ولم يفز أي مرة في آخر 4 مباريات أمام فرق من الليغا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.