جمهوريون وديمقراطيون ينتقدون تعاطي الرئيس مع قضية أمن قومي

ترمب ناقش التجربة الصاروخية الكورية الشمالية في مكان عام

جمهوريون وديمقراطيون ينتقدون تعاطي الرئيس مع قضية أمن قومي
TT

جمهوريون وديمقراطيون ينتقدون تعاطي الرئيس مع قضية أمن قومي

جمهوريون وديمقراطيون ينتقدون تعاطي الرئيس مع قضية أمن قومي

تلقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب انتقادات حادة جديدة، بعد قيامه بمناقشة قضايا أمنية حساسة تتعلق بتجربة الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية خلال لقائه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، على مائدة العشاء. وانتقد ديمقراطيون عدم التزام الرئيس الأميركي بالإجراءات الأمنية التي ترافق المحادثات الحساسة لحمايتها من التصنت والاختراق، إذ ناقش ترمب التجربة الصاروخية، في مطعم بمنتجع مار - إي - لوغو، تحت أنظار الزائرين.
وانتشرت صور الرئيس ترمب وهو يتحدث في الجوال، وحوله عدد كبير من العاملين بالبيت الأبيض وأعضاء فريقه الأمني بأجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم، بينما يسلط البعض أضواء هواتفهم الجوالة على وثائق سرية.
واعتبر نواب هذا التصرف غير لائق فيما يتعلق بنقاش قضايا أمن قومي في غاية الأهمية، إذ إن العادة تنص على أخذ الرئيس لمكان آمن، وبعيد عن الأنظار، للتمكن من مناقشة وثائق سرية، دون تعريضها لخطر التسريب.
وكان المشهد أشبه بعرض للأنشطة الرئاسية أمام الزائرين، حيث التقط أحدهم كثيرًا من الصور وقام بنشرها على موقع «فيسبوك» بتعليق: «كان من المذهل مشاهدة فورة من النشاط على العشاء، عندما أتى نبأ إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باتجاه اليابان».
في المقابل، قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن الرئيس الأميركي لم يتناول أي معلومات سرية على العشاء، بل تلقى تقارير الاستخبارات مسبقًا في مقر خاص لتداول المعلومات الحساسة، في غرفة «مضادة للتجسس».
وعبّرت زعيمة الأقلية في مجلس النواب، نانسي بيلوسي، عن استيائها من الحدث بنشر تغريدة: «ليس هناك عذر للتعامل مع أزمة دولية أمام أعضاء نادٍ ريفي مثل عرض مسرحي».
وأثارت طريقة تعامل الرئيس ترمب مع الأزمة الدولية والوثائق الحساسة تساؤلات حول تقدير الرئيس للسرية والأمن القومي، وتعامله مع الملفات الحساسة، مما أثار انتقادات من مجلسي الشيوخ النواب من طرف الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وانتقد سيناتور ماركو روبيو من ولاية فلوريدا تصرف الرئيس وفريقه بالقول: «ليس هذا المكان المناسب للقيام بهذا النوع من النشاط عادة»، كما انضم إليه السيناتور الجمهوري من ولاية أريزونا جون ماكين، لافتًا إلى حجم الخطأ.



أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
TT

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أقر البرلمان الأسترالي، اليوم (الجمعة) قانوناً يحظر استخدام الأطفال دون سن الـ16 عاما لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما سيصير قريباً أول قانون من نوعه في العالم.

وسيتحمل مالكو منصات التواصل الاجتماعي مثل «تيك توك وفيسبوك وسناب شات وريديت وإكس وإنستغرام» غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار أميركي) بسبب الإخفاقات النظامية في منع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً من امتلاك حسابات على هذه المنصات.

وكان مجلس الشيوخ الأسترالي قد مرر مشروع القانون يوم الخميس بأغلبية 34 صوتاً مقابل معارضة 19، بينما أقر مجلس النواب التشريع يوم الأربعاء بأغلبية ساحقة بلغت 102 صوت مقابل معارضة 13.

وفي يوم الجمعة، وافق مجلس النواب على التعديلات التي أجراها مجلس الشيوخ، مما جعل مشروع القانون قانوناً نافذاً.

وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، إن القانون يدعم الآباء القلقين بشأن الأضرار التي قد يتعرض لها أطفالهم على الإنترنت.

وأضاف: «المنصات الآن تتحمل مسؤولية اجتماعية لضمان أن تكون سلامة أطفالنا أولوية بالنسبة لها».

وسيكون أمام المنصات عام كامل لتحديد كيفية تنفيذ الحظر قبل فرض العقوبات.