النفط مستقر بفعل تخفيضات الإنتاج بقيادة «أوبك»

صورة لعلم عليه شعار «أوبك» في مقر المنظمة بفيينا (رويترز)
صورة لعلم عليه شعار «أوبك» في مقر المنظمة بفيينا (رويترز)
TT

النفط مستقر بفعل تخفيضات الإنتاج بقيادة «أوبك»

صورة لعلم عليه شعار «أوبك» في مقر المنظمة بفيينا (رويترز)
صورة لعلم عليه شعار «أوبك» في مقر المنظمة بفيينا (رويترز)

استقرت أسعار النفط، اليوم (الثلاثاء)، بدعم من الجهود التي تقودها منظمة أوبك لتقليص الإنتاج، بينما أدى ارتفاع إنتاج آخرين إلى بقاء عقود الخام الآجلة في النطاق الضيق الذي تتحرك فيه منذ بداية العام.
وبحلول الساعة 06:38 ت. غ، جرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت عند 55.63 دولار للبرميل، بارتفاع قدره 4 سنتات عن سعر آخر تسوية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4 سنتات إلى 52.97 دولار للبرميل.
ويأتي هذا بعد انخفاض الأسعار 2 في المائة في الجلسة السابقة.
ويتحرك الخامان في نطاق 5 دولارات منذ بداية هذا العام.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون، من بينهم روسيا، على تقليص الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا خلال النصف الأول من 2017 في مسعى لكبح تخمة المعروض في أسواق النفط العالمية.
لكن مما قوض تلك الجهود ارتفاع الإنتاج في الولايات المتحدة، حيث أدت زيادة أنشطة الحفر، وخصوصًا من قبل منتجي النفط الصخري إلى ارتفاع الإنتاج الإجمالي إلى 8.98 مليون برميل يوميًا، بزيادة 6.5 في المائة منذ منتصف 2016 لتسجل أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) العام الماضي.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.