النفط مستقر بفعل تخفيضات الإنتاج بقيادة «أوبك»

صورة لعلم عليه شعار «أوبك» في مقر المنظمة بفيينا (رويترز)
صورة لعلم عليه شعار «أوبك» في مقر المنظمة بفيينا (رويترز)
TT

النفط مستقر بفعل تخفيضات الإنتاج بقيادة «أوبك»

صورة لعلم عليه شعار «أوبك» في مقر المنظمة بفيينا (رويترز)
صورة لعلم عليه شعار «أوبك» في مقر المنظمة بفيينا (رويترز)

استقرت أسعار النفط، اليوم (الثلاثاء)، بدعم من الجهود التي تقودها منظمة أوبك لتقليص الإنتاج، بينما أدى ارتفاع إنتاج آخرين إلى بقاء عقود الخام الآجلة في النطاق الضيق الذي تتحرك فيه منذ بداية العام.
وبحلول الساعة 06:38 ت. غ، جرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت عند 55.63 دولار للبرميل، بارتفاع قدره 4 سنتات عن سعر آخر تسوية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4 سنتات إلى 52.97 دولار للبرميل.
ويأتي هذا بعد انخفاض الأسعار 2 في المائة في الجلسة السابقة.
ويتحرك الخامان في نطاق 5 دولارات منذ بداية هذا العام.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون، من بينهم روسيا، على تقليص الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا خلال النصف الأول من 2017 في مسعى لكبح تخمة المعروض في أسواق النفط العالمية.
لكن مما قوض تلك الجهود ارتفاع الإنتاج في الولايات المتحدة، حيث أدت زيادة أنشطة الحفر، وخصوصًا من قبل منتجي النفط الصخري إلى ارتفاع الإنتاج الإجمالي إلى 8.98 مليون برميل يوميًا، بزيادة 6.5 في المائة منذ منتصف 2016 لتسجل أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) العام الماضي.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.