«قمة دبي» تمنح وزيرة سنغالية جائزة «أفضل وزير في العالم»

الشيخ محمد بن راشد يكرم الوزيرة السنغالية أوا ماري كول سيك في «القمة العالمية للحكومات» أمس (وام)
الشيخ محمد بن راشد يكرم الوزيرة السنغالية أوا ماري كول سيك في «القمة العالمية للحكومات» أمس (وام)
TT

«قمة دبي» تمنح وزيرة سنغالية جائزة «أفضل وزير في العالم»

الشيخ محمد بن راشد يكرم الوزيرة السنغالية أوا ماري كول سيك في «القمة العالمية للحكومات» أمس (وام)
الشيخ محمد بن راشد يكرم الوزيرة السنغالية أوا ماري كول سيك في «القمة العالمية للحكومات» أمس (وام)

فازت وزيرة الصحة السنغالية أوا ماري كول سيك، بجائزة «أفضل وزير في العالم»، التي منحت لها على هامش «القمة العالمية للحكومات» في دبي، وذلك نظير دورها الفاعل في محاربة انتشار مرض «إيبولا»، حيث وضعت برامج مكثفة لزيادة وعي المواطنين والزائرين للتصدي للمرض الخطير وتجنب الإصابة به.
وكرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الوزيرة السنغالية بالجائزة التي تنظم للمرة الثانية، بعد أن فاز بالجائزة في الدورة الأولى الأسترالي غريغ هانت وزير البيئة القائم بأعمال وزير المدن والبيئة العمرانية.
وجاء اختيار أوا ماري كول سيك من بين 8 مرشحين للجائزة التي ترعاها «القمة العالمية للحكومات» بالشراكة مع «إيرنست آند يونغ»، وذلك بهدف تكريم الأداء والمبادرات الحكومية المتميزة التي تسهم في الارتقاء بالعمل الحكومي. ويرشح للجائزة الوزراء الذين لعبوا أدوارا قيادية في تنفيذ مشاريع حكومية ناجحة حققت نتائج إيجابية ملموسة في حياة المواطنين والمجتمع، حيث تم اختيار المرشحين النهائيين من بين أكثر من 20 وزيرا طرحت قائمة أسمائهم بناء على مسح عالمي شمل كثيرا من الحكومات حول العالم.
وركزت الجائزة في دورتها الثانية بشكل أكبر على الدول النامية، نظرًا لما تواجهه حكوماتها من تحديات ناتجة عن ندرة الموارد وضعف القدرات والتكنولوجيا، مما يجعل من النجاح فيها نموذجًا أفضل للاتباع، وفقًا للمعلومات الصادرة أمس. ولم تكن تجارب الوزراء الذين تم ترشيحهم مقتصرة على بلدانهم، بل كوّنوا نماذج عالمية قادت حتى دولا متقدمة لتكرار تجربتهم، وهو مما دفع اللجنة المنظمة لاختيارهم.



محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر
TT

محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر

خلافاً للكثير من القادة الذين عاشوا في الظل طويلا، ولم يفرج عن أسمائهم إلا بعد مقتلهم، يعتبر محمد حيدر، الذي يعتقد أنه المستهدف بالغارة على بيروت فجر السبت، واحداً من قلائل القادة في «حزب الله» الذين خرجوا من العلن إلى الظل.

النائب السابق، والإعلامي السابق، اختفى فجأة عن مسرح العمل السياسي والإعلامي، بعد اغتيال القيادي البارز عماد مغنية عام 2008، فتخلى عن المقعد النيابي واختفت آثاره ليبدأ اسمه يتردد في دوائر الاستخبارات العالمية كواحد من القادة العسكريين الميدانيين، ثم «قائداً جهادياً»، أي عضواً في المجلس الجهادي الذي يقود العمل العسكري للحزب.

ويعتبر حيدر قائداً بارزاً في مجلس الجهاد في الحزب. وتقول تقارير غربية إنه كان يرأس «الوحدة 113»، وكان يدير شبكات «حزب الله» العاملة خارج لبنان وعين قادة من مختلف الوحدات. كان قريباً جداً من مسؤول «حزب الله» العسكري السابق عماد مغنية. كما أنه إحدى الشخصيات الثلاث المعروفة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، مع طلال حمية، وخضر يوسف نادر.

ويعتقد أن حيدر كان المستهدف في عملية تفجير نفذت في ضاحية بيروت الجنوبية عام 2019، عبر مسيرتين مفخختين انفجرت إحداهما في محلة معوض بضاحية بيروت الجنوبية.

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية ضربت منطقة البسطة في قلب بيروت (أ.ب)

ولد حيدر في بلدة قبريخا في جنوب لبنان عام 1959، وهو حاصل على شهادة في التعليم المهني، كما درس سنوات عدة في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، وخضع لدورات تدريبية بينها دورة في «رسم وتدوين الاستراتيجيات العليا والإدارة الإشرافية على الأفراد والمؤسسات والتخطيط الاستراتيجي، وتقنيات ومصطلحات العمل السياسي».

بدأ حيدر عمله إدارياً في شركة «طيران الشرق الأوسط»، الناقل الوطني اللبناني، ومن ثم غادرها للتفرغ للعمل الحزبي حيث تولى مسؤوليات عدة في العمل العسكري أولاً، ليتولى بعدها موقع نائب رئيس المجلس التنفيذي وفي الوقت نفسه عضواً في مجلس التخطيط العام. وبعدها بنحو ثماني سنوات عيّن رئيساً لمجلس إدارة تلفزيون «المنار».

انتخب في العام 2005، نائباً في البرلمان اللبناني عن إحدى دوائر الجنوب.