فينغر يؤكد تمسكه بالبقاء مع أرسنال

رغم أن عقده مع النادي اللندني ينتهي في يونيو المقبل

فينغر نفى ما يتردد عن قرب رحيله عن أرسنال (إ.ب.أ)
فينغر نفى ما يتردد عن قرب رحيله عن أرسنال (إ.ب.أ)
TT

فينغر يؤكد تمسكه بالبقاء مع أرسنال

فينغر نفى ما يتردد عن قرب رحيله عن أرسنال (إ.ب.أ)
فينغر نفى ما يتردد عن قرب رحيله عن أرسنال (إ.ب.أ)

أكد الفرنسي أرسين فينغر مدرب نادي أرسنال أنه ما زال متمسكًا بالعمل في الفريق الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، على الرغم من انتقادات المشجعين وتقارير صحافية عن قرب مغادرته.
ويتولى فينغر، 67 عامًا، تدريب أرسنال منذ 1996، وقاده إلى الكثير من الألقاب المحلية أبرزها الدوري الممتاز في 1998، إلا أن عقده مع النادي اللندني ينتهي في الموسم الحالي يونيو (حزيران) المقبل.
ويحتل أرسنال حاليًا المركز الثالث بفارق 10 نقاط عن المتصدر تشيلسي. وأدى تذبذب نتائج الفريق وابتعاده عن المنافسة الجدية على اللقب، إلى ضغوط من المشجعين على إدارة أرسنال لإنهاء ارتباطها بفينغر، إلا أن الأخيرة لم تتطرق بعد إلى تجديد العقد من عدمه.
ويواجه فينغر أسئلة كثيرة بشأن مستقبله، حيث ارتفعت وتيرة الانتقادات بعد الخسارة أمام واتفورد وتشيلسي في المرحلتين الأخيرتين من الدوري، وكان الأمر سيزداد سوءًا إذا لم يحقق الفوز أمام هال سيتي في المرحلة الخامسة والعشرين. إلا أن أرسنال فاز بنتيجة (2 - صفر)، بفضل هدفين لمهاجمه التشيلي أليكسيس سانشيز، علما بأن الأول كان مثيرًا للجدل؛ إذ أتى بعد أن تحولت الكرة من يد سانشيز إلى الشباك، والثاني من ركلة جزاء في الثواني الأخيرة.
وعزز الحديث عن احتمال مغادرة فينغر مع نهاية الموسم، تصريحات للمهاجم السابق لأرسنال إيان رايت، الذي سبق له إحراز لقب الدوري مع النادي اللندني في 1998، في إشراف المدرب الفرنسي.
وقال رايت لإذاعة «بي بي سي 5» مساء الجمعة الماضي، إن فينغر أبلغه بأنه «يقترب من النهاية» بعد 20 عامًا على رأس الفريق. وقال المهاجم الذي خاض 288 مباراة مع أرسنال بين العامين 1991 و1998، سجل خلالها 185 هدفًا: «كنت مع المدرب، ولكي أكون صادقًا تمامًا، لدي انطباع بأن الأمر كذلك».
وتابع الدولي السابق: «ذكر فعلاً أثناء حديثنا أنه يقترب من النهاية»، موضحًا أن الفرنسي لم يكن حاسمًا «لكنني لم أسمعه يقول ذلك أبدًا» في السابق.
إلا أن فينغر رد في تصريحات عقب الفوز على هال، معتبرًا أن أي حديث عن تعبه من التدريب ينبع من التزامه بعمله، وأن رايت أساء فهم حديثه.
وردًا على سؤال عما إذ كان أعطى الأخير انطباعًا بالرحيل، قال فينغر: «لا، لا. مارك غونيلا، مدير الاتصالات في أرسنال كان معنا أيضًا».
وأضاف: «كان الحديث على شكل أسئلة وأجوبة. يمكن أن أكون متعبًا لأنني أستيقظ في الصباح الباكر، وأنهي عملي في ساعة متأخرة من الليل، ولذلك أجل أنا متعب». وأضاف: «لكنني لم أعط أي مؤشر حول مستقبلي. كان هناك الكثير من الأشخاص. تناولنا (رايت وفينغر) العشاء قبلاً، ولكن لم نكن وحدنا. كان هناك أربعة أو خمسة أشخاص».
وعما إذا كان رايت أساء تفسير كلامه، قال فينغر: «أجل. أقدر كثيرًا من يريد مني أن أرتاح بالتأكيد، ولكني لست مستعدًا لذلك حتى الآن».
وإذا كان سانشيز، الذي انفرد بصدارة ترتيب الهدافين برصيد 17 هدفًا في الدوري الإنجليزي، خفف الضغط عن مدربه قليلاً، فإن أرسنال يواجه الأسبوع المقبل تحديًا صعبًا عندما يحل ضيفًا على بايرن ميونيخ الألماني في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».