الانتخابات الرئاسية في فرنسا أبرز اهتمامات الصحافة الأوروبية

افتتاحيات صحف أميركية: ترمب ينفذ كل ما وعد به

الانتخابات الرئاسية في فرنسا أبرز اهتمامات الصحافة الأوروبية
TT

الانتخابات الرئاسية في فرنسا أبرز اهتمامات الصحافة الأوروبية

الانتخابات الرئاسية في فرنسا أبرز اهتمامات الصحافة الأوروبية

تنوعت الموضوعات التي اهتمت بها الصحف الأوروبية، ما بين سياسات الرئيس الأميركي الجديد، والإعلان عن احتمال اتخاذ إجراءات أمنية جديدة، والقلق الأوروبي من احتمال فوز مرشحة اليمين الفرنسي في الانتخابات الرئاسية، إلى جانب ملفات أخرى.
ونبدأ من العاصمة البريطانية لندن، الـ«غارديان» نشرت موضوعًا لمراسليها الاثنين في العاصمة الأميركية واشنطن بعنوان «ترمب يخطط لسياسة أمنية جديدة بعد فشل قرار منع تأشيرات الدخول». تقول الجريدة إن الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب يستعد لطرح سياسة أمنية جديدة بعد فشل قراره التنفيذي الأخير بمنع دخول مواطني 7 دول إسلامية إثر قرار المحكمة وقف تنفيذه.
وتوضح الجريدة أن ترمب أكد ذلك في خطاب له الجمعة، لكنه لم يوضح تفاصيل هذه السياسة الجديدة بعدما ألغت المحاكم الأميركية واحدًا من أول قراراته وأكثرها إثارة للجدل. وتقول الجريدة إن ترمب تعرض لإحباط كبير بعد رفض محكمة الاستئناف إعادة العمل بقرار منع دخول المسلمين، لكنه قال في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إنه سيعمل على إجراءات جديدة لتوفير الأمن المطلوب للولايات المتحدة. الجريدة نفسها نشرت موضوعًا عن الملف التركي بعنوان «إردوغان يمهد الطريق لاستفتاء أبريل (نيسان) المقبل». تقول الجريدة إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وافق على مشروع قانون جديد يخوله سلطات واسعة بمقتضى نظام القرارات التنفيذية الرئاسية، وهو بذلك يمهد الطريق للاستفتاء على تعديلات دستورية في أبريل المقبل. وتوضح الجريدة أن المشروع الذي يضم 18 مادة تم إقراره من البرلمان التركي الشهر الماضي دون أن يحصل على أغلبية ثلثي الأصوات المطلوبة لإقراره، لكن قرار إردوغان يسمح بطرحه للاستفتاء.
وننتقل إلى فرنسا وقلق وتساؤلات في صحف باريس حول الانتخابات الرئاسية في فرنسا والنهج الذي اعتمده الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب.ولعل أكثر ما يثير القلق في أميركا - ترمب هو إمعانها بالتضييق على الأبحاث العلمية. «ليبراسيون» خصصت الغلاف وملفًا كاملاً لهذا الموضوع وأشارت إلى تخوف الأكاديميين والعلماء من فقدان الولايات المتحدة لدورها الريادي في مجال البحث العلمي. وهو ما نبه إليه «مايكل هالبرن» أحد العلماء الذين استجوبتهم «ليبراسيون».
«هالبرن» عبر عن خشيته من قيام الإدارة الجديدة ببث ما أسماه «وقائع بديلة» على مواقع الهيئات العلمية الرسمية مثل وكالة حماية البيئة التي عين على رأسها سكوت برويت المعروف بتشكيكه بمقولة الاحتباس الحراري. «نرفض تحوير نتائج الأبحاث العلمية لخدمة أهداف سياسية» قال «هالبرن». علماء أميركا يقاومون هذه النزعة بنشاط وهم يستعدون لتنظيم مسيرة كبرى إلى واشنطن من أجل العلم في الـ22 من أبريل المقبل. وفي الصحف أيضًا تعليقات عن معركة من نوع آخر معركة الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
«انتخابات فرنسا تقلق أوروبا» عنونت «لوفيغارو» في صدر صفحتها الأولى في إشارة إلى «تخوف بلدان الجوار من الأسوأ» تكتب «لوفيغارو» في افتتاحيتها و«الأسوأ هو إمكانية فوز مرشحة اليمين المتطرف «مارين لوبان» بالرئاسة الفرنسية، مما يعني القضاء على الاتحاد الأوروبي والهروب إلى الأمام بالنسبة إلى فرنسا». «لوموند» و«ليبراسيون» علقتا على خطة الدفاع التي اعتمدها محامو مرشح اليمين «فرنسوا فيون» على خلفية فضيحة «بينيلوبي غيت»، وقد شككت الصحيفتان بقدرتها على إقناع النيابة العامة بالتخلي عن التحقيق.
وفي بروكسل، اهتمت الصحف البلجيكية بموافقة البرلمان على مقترح تشريعي يسمح بإبعاد الأجانب الذين ولدوا على التراب البلجيكي في حال شكلوا خطرًا على الأمن العام، وقالت صحيفة «ستاندرد» اليومية الناطقة بالهولندية، إن نقاشًا وجدلاً تسبب فيه المقترح قبل التصويت، وإن وزير شؤون الهجرة ثيو فرانكين استدل في المقترح على بعض النماذج التي اعتبرها تشكل خطرًا، وأشار إلى صلاح عبد السلام الناجي الوحيد من بين منفذي تفجيرات باريس، وكان قد تربى ونشأ في حي مولنبيك ببروكسل، ولكنه كان يحمل الجنسية الفرنسية وأيضًا أشار الوزير إلى أحد الأئمة يحمل الجنسية الهولندي ومن أصل مغربي، ومعروف بخطابات تدعو للكراهية، بحسب ما ذكر الوزير في نقاشه مع أحزاب المعارضة، قبل التصويت لصالح التعديل.
مع استمرار الرئيس دونالد ترمب في إصدار أوامر رئاسية، يوما بعد يوم، لتنفيذ ما كان قد وعد به خلال الحملة الانتخابية، أعربت افتتاحيات صحف رئيسية عن استغرابها؛ لأن ترمب ينفذ كل ما كان قد وعد به. وقالت إن المرشحين في الانتخابات يقدمون أحيانا وعودا «شبه مستحيلة». في الأسبوع الماضي، ركز كثير من هذه الافتتاحيات على أوامر ترمب ببناء حائط على الحدود مع المكسيك، وبمطاردة الأجانب (خاصة المكسيكيين) غير القانونيين في الولايات المتحدة:
أولاً: بسبب الاعتقاد بأن ترمب لن ينفذ وعوده «شبه المستحيلة» التي أعلنها خلال الحملة الانتخابية.
ثانيًا: لأن تنفيذ وعد مطاردة الأجانب غير القانونيين صار يسبب كثيرًا من القلق والهلع، ولأن بناء الحائط سيكلف 25 مليار دولار.
قالت افتتاحية صحيفة «وول ستريت جورنال»: «ترسل الولايات المتحدة، التي اشتهرت عبر تاريخها بالترحيب بالأجانب، والتي تأسست على أكتاف الأجانب، رسالة تشاؤمية مظلمة في عهد الرئيس ترمب. بداية بالجار الأول، المكسيك. يسبب اقتراح الحائط عداء لا داعي له من جانب المكسيكيين. ويساعد اليساريين هناك على كسب مزيد من الأصوات. وربما لا نقدر على أن نتصور إذا جاءت إلى الحكم في المكسيك حكومة يسارية تعادينا».
وقالت افتتاحية صحيفة «نيويورك تايمز»: «صحيح، وعد ترمب خلال الحملة الانتخابية بأنه سوف يجعل أميركا (محمية ضد المهاجرين غير القانونيين). لكن، ها هو ينشر الرعب والفزع، ليس فقط وسط هؤلاء، ولكن، أيضا، وسط مهاجرين قانونيين تربطهم صلات عائلية بهؤلاء، وبغيرهم في الدول التي جاءوا منها».
وعن الحائط، قالت الافتتاحية: «ها هي الأرقام توضح أن تكاليف بناء الحائط ستكون أكبر كثيرًا مما توقع ترمب. أما وعده بأن تدفع المكسيك التكاليف، فليس إلا واحدًا من شيئين: أنه يعيش في عالم خيالي لا توجد فيه حقيقة، أو أنه يعرف الحقيقة، ولكن يخدع نفسه، ويريد أن يخدع غيره».
وقالت افتتاحية صحيفة «واشنطن بوست»: «ذهب الرئيس ترمب إلى وزارة أمن الوطن، وألقى خطابا حماسيا ضد الأجانب، بهدف كسب أصوات الذين يؤيدونه. لكن، لا يحتاج ترمب إلى هؤلاء لأنهم معه، وهم الذين أرسلوه إلى البيت الأبيض. يحتاج ترمب إلى الذين يؤمنون بأن مصلحة الولايات المتحدة هي في التعايش مع الأجانب في الخارج، وفي التعايش مع الذين هم من أصول أجنبية في الداخل. وينسى ترمب أن كل الأميركيين، تقريبا، من أصول أجنبية. بما في ذلك هو نفسه».



المنتدى الروسي الأول لـ«الثقافة والإعلام والرقمنة» لمواجهة هيمنة الغرب

أحد المتكلمين في المنتدى (الشرق الأوسط)
أحد المتكلمين في المنتدى (الشرق الأوسط)
TT

المنتدى الروسي الأول لـ«الثقافة والإعلام والرقمنة» لمواجهة هيمنة الغرب

أحد المتكلمين في المنتدى (الشرق الأوسط)
أحد المتكلمين في المنتدى (الشرق الأوسط)

«إحدى الوظائف الرئيسية لوسائل الإعلام الجديدة تتمثّل في القدرة على توحيد الناس وكسر الحواجز الموجودة بين الثقافات» اختتم المنتدى الأول لـ«الثقافة والإعلام والرقمنة» أخيراً أعماله في موسكو، مطلِقاً آليات لتعزيز التواصل مع المؤسسات الثقافية والإبداعية في عشرات البلدان، بهدف تحويل المنتدى -كما قال منظموه- إلى «منصة فريدة لتبادل الخبرات وتطوير أساليب الابتكار والإبداع في عالم متعدد لا تهيمن عليه الثقافة الغربية وحدها بأساليبها القديمة».

جمع المنتدى، عبر النقاشات التي دارت خلال ورشات العمل «قادة الصناعات الإبداعية من روسيا ودول أخرى، لمناقشة آفاق تطوير الصناعة والمخاطر والفرص التي أحدثها التقدم السريع للتكنولوجيا الجديدة في حياة الناس وإبداعهم».

عاصمة عالمية للإعلام والثقافة

ووفقاً لحكومة العاصمة الروسية موسكو، التي رعت تنظيم المنتدى، فإن من بين أهداف إطلاقه «تحويله إلى فعالية تُنظّم بشكل دوري وتكريس رؤية جديدة للتعاون الثقافي والإعلامي والإبداعي تقودها موسكو». ومن جهتها، رأت رئاسة المنتدى أن موسكو «عزّزت عبره مكانتها بين عواصم الثقافة في العالم، وباتت تجذب انتباه الخبراء في الصناعات الإبداعية والمتخصصين المشهورين من مختلف أنحاء العالم، من الولايات المتحدة وفرنسا إلى الهند والصين». وبهذا المعنى فإن روسيا «ما زالت تحتفظ بهويتها الثقافية، على الرغم من العقوبات والتحديات المعاصرة، بل تمضي قدماً أيضاً نحو تطوير أشكال جديدة من التفاعل في مجالات السينما ووسائل الإعلام الجديدة وغيرها من الصناعات الإبداعية».

وحقاً، جمع منتدى «الثقافة والإعلام والرقمنة» في دورته الأولى متخصصين في مجالات السينما، والألعاب، والإعلام، والتكنولوجيا، والصناعات الإبداعية؛ للبحث عن توازن جديد بين الأهداف التجارية والمصالح العامة، وإمكانيات الآلات وقدرات البشر.

ولمدة يومين، تواصل المشاركون من مختلف دول العالم في ورشات عمل لبحث المواضيع الرئيسة المطروحة التي توزّعت على عدة محاور؛ بينها: اقتصاد وسائل الإعلام الجديدة، والتأثير المتبادل بين وسائل الإعلام الجديدة والسينما، والاتصالات، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تطوير ألعاب الفيديو، والمساحات الافتراضية، والرياضات الإلكترونية.

تقارب وأرضية مشتركة

رؤية المنتدى تقوم، بالدرجة الأولى، على محاولة تعزيز التقارب والتنسيق من أجل «إيجاد أرضية مشتركة وتطوير أساليب جديدة وفريدة للإبداع بين روسيا ودول مجموعة (بريكس+)» والدول العربية، لا سيما في مجال منصات الثقافات وتشابكها. وبذا لا يُخفي المنظمون الهدف الأساسي المتمثل في محاولة «كسر» الحصار الغربي، والعمل على تشكيل منصة فريدة تُسهم في تطوير حوار دولي بين روسيا وشركائها في الدول العربية والبلدان الأخرى التي تعمل مثل روسيا لإيجاد روابط جديدة للتعاون في ظل التغيّرات السريعة على بيئة المعلومات العالمية.

لذا، رأى المنتدى في جلسات الحوار أن إحدى الوظائف الرئيسة لوسائل الإعلام الجديدة تتمثّل «في القدرة على توحيد الناس، وكسر الحواجز الموجودة بين الثقافات واللغات المختلفة عبر استخدام الشبكات الاجتماعية، والمدوّنات، ومحتوى الفيديو». وعدّ أن تأثير مساحة الإعلام الجديدة يتمثّل أيضاً في إمكانية إنشاء مبادرات مشتركة - مشاريع مشتركة، وأحداث ثقافية، وبرامج تعليمية تهدف إلى تعزيز الروابط وتوسيع آفاق التعاون المتبادل.

برنامج اليوم الأول تضمّن جلسة رئيسة بعنوان «مستقبل التواصل والتواصل من أجل المستقبل»، شاركت فيها نخبة من كبار المخرجين العالميين؛ مثل: أمير كوستوريكا، وأوليفر ستون، استعرضوا خلالها دور السينما في تجاوز الحواجز الثقافية وتعزيز التفاهم بين الشعوب. وفي كلمته، شدّد كوستوريكا على أن «السينما لا تُقاس بقيمتها المالية بقدر ما تحمله من مضامين وأفكار عميقة»، مشيراً إلى تأثير أفلام المخرج أندريه تاركوفسكي التي على الرغم من محدودية مشاهدتها عند إصدارها، اكتسبت قاعدة جماهيرية واسعة على مر الزمن، بفضل طرحها أسئلة جوهرية عن الحياة.

أما ستون فأكد أن «السينما اليوم في مرحلة تطور مستمر، تتضمّن رؤى فنية جديدة وإمكانيات إبداعية متاحة حتى في المدن الصغيرة»، داعياً إلى احتضان هذا التغيير وتقدير الماضي في الوقت ذاته.

الحضور العربي

وفي الجلسات عن العالم العربي، شارك لوبو سيوس مقدم البرامج الحوارية في دبي، وعلي الزكري رئيس قسم التحرير الرقمي في صحيفة «البيان» في دبيّ، وعلا الشافعي رئيسة تحرير صحيفة «اليوم السابع» المصرية، والصحافي اللبناني نبيل الجبيلي. وأكد المنتدى تعزيز الروابط بين الشعوب، كونها تُسهم في خلق أرضية مشتركة وتقديم طرق مبتكرة للإبداع. ورأى المشاركون أن العلاقات بين روسيا ودول «بريكس» لا سيما الدول العربية تستند إلى التفاعل الثقافي وتشابك الثقافات؛ مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون والإبداع المشترك.

وعن دور السينما، بين وسائل هذا التعاون، فإنها عُدّت جسراً فعّالاً يربط بين العالمين الروسي والعربي. إذ إن الأفلام لا تكتفي بعرض جوانب من حياة شعوب معينة، بل تساعد أيضاً على تجاوز الحواجز اللغوية والثقافية؛ مما يخلق قصصاً عالمية قادرة على التأثير في قلوب المشاهدين في كل مكان.

ومن ثم، تناول المنتدى دور الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة واعدة في عملية التأليف والإنتاج السينمائي، بجانب بحث الفرص التي توفرها المنصات الرقمية لتمكين المواهب الشابة.

جانب من الحضور يسجلون اللحظة بهواتفهم الجوّالة (الشرق الأوسط)

منصة مهمة لتبادل الخبرات

مع مشاركة أكثر من 70 متحدثاً من 10 دول، شكّل المنتدى منصة مهمة لتبادل الخبرات وتعزيز التواصل الثقافي بين روسيا والعالم، بما يُسهم في دفع عجلة الابتكار والتنوع في قطاعي الإعلام والسينما العالميين. وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، قال جورجي بروكوبوف، رئيس شركة موسكينو - مركز موسكو السينمائي، إن المنتدى -الأول من نوعه- يُنظّم «في لحظة محورية؛ إذ تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي والابتكارات الرقمية على إعادة تشكيل الصناعات الإبداعية بشكل أساسي». وأردف أن «الملعب العالمي بات أكثر توازناً... وظهرت مناطق جديدة، أو عزّزت مناطق، كانت موجودة أصلاً في هذه الصناعة، مكانتها لتتحول إلى مراكز لإنتاج الأفلام والتلفزيون».

وأوضح بروكوبوف أن موسكو استثمرت، بمبادرة من رئيس بلديتها سيرغي سوبيانين، بكثافة في «بناء مجموعات إبداعية عالمية المستوى» في المدينة وإنشاء شبكات تعاون مع مراكز إبداعية مماثلة في جميع أنحاء العالم. ولقد انصب أحد البرامج الأساسية على تطوير صناعة السينما. وتابع أن «مجموعة صناعة الأفلام الروسية وصلت إلى حجم مماثل (من حيث مرافق الإنتاج ومعداتها المتطورة) لتلك الموجودة في كاليفورنيا أو مومباي (...) تتغيّر صناعة الأفلام العالمية بسرعة، ولم يعد الأمر يقتصر على (هوليوود)، النموذج القديم؛ حيث تُملى ثقافة واحدة، والأذواق العالمية تتلاشى». ثم كشف عن أن عدد الأفلام الروائية المنتجة في دول «بريكس» تضاعف أكثر من ثلاث مرات على مدى العقدين الماضيين، في حين ظل عدد الإنتاجات في الغرب ثابتاً إلى حد كبير.

داخل القاعة (الشرق الأوسط)

التطور في «بريكس» ودول الخليج العربي

ومن ثم، أفاد بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي تسمح بتكييف المحتوى المتنوع مع السياقات المحلية بسلاسة. وبالنسبة إلى دول مجموعة «بريكس» فإنها، مثل روسيا، «تتطلّع إلى تعزيز التعاون مع القطاع الإبداعي المزدهر في الخليج العربي، بما يمثّل فرصة مثيرة لاستكشاف أسواق جديدة».

وزاد المسؤول أن الأوساط الروسية «تتابع باهتمام كبير ما يحدث في المملكة العربية السعودية. إن تفاني الحكومة في رعاية المواهب وجعل المملكة واحدة من المراكز الإبداعية الرائدة في العالم أمر رائع حقاً. ومن الملهم أن نرى كيف تتحوّل المملكة بسرعة إلى قوة إبداعية عالمية مع الحفاظ على تراثها الثقافي الغني».