مادة مهيجة للأعين تتسبب بإغلاق مطار ألماني

سلطات أمن المطار يفحصون الركاب في مطار هامبورغ بعد إبلاغهم عن رائحة غريبة (أ.ف.ب)
سلطات أمن المطار يفحصون الركاب في مطار هامبورغ بعد إبلاغهم عن رائحة غريبة (أ.ف.ب)
TT

مادة مهيجة للأعين تتسبب بإغلاق مطار ألماني

سلطات أمن المطار يفحصون الركاب في مطار هامبورغ بعد إبلاغهم عن رائحة غريبة (أ.ف.ب)
سلطات أمن المطار يفحصون الركاب في مطار هامبورغ بعد إبلاغهم عن رائحة غريبة (أ.ف.ب)

أغلقت سلطات أمن المطار اليوم (الأحد) مطار هامبورغ بألمانيا تماما منذ ظهر اليوم، بعد تسرب مادة سببت تهييجا في الأعين بين الموظفين في منطقة الفحص الأمني.
وأوضحت متحدثة باسم المطار، أن كثيرا من المسافرين اشتكوا من حرقة بالعينين وسعال، لافتة إلى أن هناك حاليا نحو 50 مصابا.
وذكرت قوات الإطفاء أن مادة غير معروفة انبعثت داخل المطار، ربما تكون صادرة من جهاز التكييف. لكن لم يتم إعلان تفاصيل أخرى حتى الآن.
وهرعت فرق الإطفاء وسيارات الإسعاف إلى الموقع بعد تسرب المادة، في محاولة لتحديد مصدر التسريب وطبيعة المادة.
وأضافت المتحدثة باسم الشرطة أنه تم نقل مسافرين لا يرتدون ملابس ثقيلة إلى خارج المطار لكن سمح لهم بالدخول مرة أخرى بعد فترة وجيزة.
وذكرت المتحدثة باسم المطار إن رحلات الطيران استؤنفت اعتبارا من الساعة 1:45 مساء (12.45 بتوقيت غرينتش).
ووفقا لموقع «فلايت رادار 24 دوت كوم» تم تحويل رحلات جوية إلى مطارات أخرى بعد الواقعة.
يذكر أنه تم في البداية إغلاق ساحة المطار، واضطر مئات المسافرين لتحمل درجات الحرارة المنخفضة أمام المطار.
وتضم ساحة المطار التفتيش الأمني المركزي للمسافرين بما تحتويه من نقاط التفتيش وتسلم الأمتعة.
وخصصت قوات الإطفاء نقاطا علاجية للمصابين، يتم فحصهم طبيا فيها ونقلهم إلى المستشفى إذا لزم الأمر.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.