العين الإماراتي يستضيف مانشستر سيتي منتصف مايو المقبل

اليوم.. صراعات ساخنة للظفر بالمقاعد الآسيوية في الدوري المحلي

عشاق مانشستر سيتي في منطقة الخليج سيكونون على موعد مع نجومه في العين 15 مايو المقبل
عشاق مانشستر سيتي في منطقة الخليج سيكونون على موعد مع نجومه في العين 15 مايو المقبل
TT

العين الإماراتي يستضيف مانشستر سيتي منتصف مايو المقبل

عشاق مانشستر سيتي في منطقة الخليج سيكونون على موعد مع نجومه في العين 15 مايو المقبل
عشاق مانشستر سيتي في منطقة الخليج سيكونون على موعد مع نجومه في العين 15 مايو المقبل

أعلن نادي العين المنافس في دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم أنه سيستضيف مانشستر سيتي الإنجليزي في مباراة ودية ستجمع بينهما في 15 مايو (أيار) المقبل على ملعبه الجديد استاد هزاع بن زايد.
وقال العين إنه سيخوض مباراة استعراضية تضم نجوم الفريق في مواجهة لاعبي ألمان سيتي على أرض ملعب هزاع بن زايد.
وكان من المقرر إقامة هذه المباراة مطلع العام الجاري بمناسبة افتتاح الملعب الجديد للعين لكنها لم تجر في الموعد بسبب ارتباطات النادي المنافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للعبة الشعبية.
ويحتل العين المركز السابع بين فرق دوري المحترفين الإماراتي في حين يحتل سيتي المركز الثالث بين فرق دوري إنجلترا الممتاز العشرين قبل أربع جولات من نهاية الموسم.
وسيلعب العين والجزيرة مواجهتين حاسمتين في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا حيث سيلتقيان ذهابا وإيابا في الـ6 و13 من شهر مايو المقبل بهدف التأهل إلى دور الـ8 من ذات البطولة.
من جهة ثانية، تتوجه الأنظار إلى معركة المقاعد الآسيوية في الدوري الإماراتي لكرة القدم عندما تقام اليوم (الأحد) منافسات المرحلة الرابعة والعشرين، بعدما حسم الأهلي اللقب وبات الشعب أول الهابطين وأصبح أمر مرافقته من قبل دبي مسألة وقت.
وتقام مباريات المرحلة في توقيت واحد حيث يلعب الشباب مع الأهلي، والظفرة مع الوحدة، وعجمان مع النصر، والجزيرة مع بني ياس، والوصل مع الإمارات، ودبي مع الشعب، والشارقة مع الأهلي.
ونالت الإمارات ثلاثة مقاعد ونصف المقعد في النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا، لذلك فإن احتلال المراكز الثلاثة الأولى في الدوري في غاية الأهمية بالنسبة للفرق لتضمن لها مكانا في البطولة القارية.
وسيكون على الشباب الثاني (42 نقطة) مهمة إيقاف مسلسل نزيف النقاط عندما يستضيف الأهلي المتوج باللقب في ديربي مرتقب بالنظر إلى التنافس الدائم بين الجارين.
وتعرض الشباب لثلاث هزائم متتالية أمام دبي والوحدة والنصر، مما أفقده فرصة مواصلة مطاردته للأهلي، وقد يفقده فرصة احتلال الوصافة في حال تعرض لخسارة رابعة.
وأصبحت الخسارة ممنوعة على الشباب قبل ثلاث مراحل من الوصول إلى ختام البطولة، ولا سيما أن أكثر من فريق بات قريبا منه ويطمح إلى تجريده من مركزه الثاني.
أما الأهلي البطل والذي يملك 57 نقطة فهو يتطلع إلى استمرار انتصاراته للمباراة التاسعة على التوالي، والاقتراب أكثر من كسر رقم العين القياسي بعدد النقاط حين حصد الموسم الماضي 62 نقطة في طريقه للتتويج باللقب للمرة الحادية عشرة في تاريخه.
وتنتظر الشارقة صاحب المركز الثالث برصيد 39 نقطة وبفارق المواجهات المباشرة عن الوحدة الرابع مهمة صعبة للغاية عندما يستضيف العين السابع (36 نقطة) الذي يتطلع بدوره إلى نيل أحد المراكز الثلاثة الأولى.
ويخشى العين أن يجد نفسه خارج حسابات المشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل في حال خسارته للمباراة النهائية في مسابقة الكأس أمام الأهلي في 18 مايو المقبل التي تضمن تلقائيا مقعدا قاريا، لذلك سيركز على احتلال مركز متقدم في الدوري.
ولن تكون مهمة الوحدة أقل صعوبة عندما يحل ضيفا على الظفرة الثامن (35 نقطة) والذي يعد الحصان الأسود للبطولة ويقدم أفضل عروضه أمام الفرق الكبيرة.
وقدم الوحدة الذي لم يخسر في آخر سبع مباريات عروضا قوية في مرحلة الإياب بفضل تألق لاعبه الأرجنتيني سيباستيان تيغالي الذي يتقاسم صدارة الهدافين مع مهاجم العين الغاني أسامواه جيان برصيد 24 نقطة.
وسجل تيغالي ثمانية أهداف في آخر ثلاث مباريات منها رباعية في الجولة الأخيرة أمام عجمان، ليصبح قريبا من تجريد جيان من صدارة الهدافين التي هيمن عليها المهاجم الغاني في آخر موسمين.
ويحل النصر الخامس (38 نقطة) ضيفا على عجمان العاشر (22 نقطة) وهو ضمن المنافسين على المركزين الثاني والثالث، بعكس صاحب الأرض الذي ضمن بقاءه في الدرجة الأولى نظريا ولا يملك أي حافز إضافي.
وتتشابه مباراة الجزيرة السادس (38 نقطة) وضيفه بني ياس التاسع (30 نقطة) مع اللقاء السابق، من ناحية سعي الأول للفوز وعدم الخروج من الصراع الآسيوي.
ويحافظ دبي الثالث عشر (14 نقطة) على بصيص الأمل بالبقاء عندما يستضيف الشعب الأخير (11 نقطة) والذي كان أول الهابطين إلى الدرجة الثانية في الجولة الماضية.
وتبدو مهمة دبي في البقاء شبه مستحيلة لأنه يتوجب عليه الفوز في مبارياته الثلاث المتبقية على الشعب اليوم ثم الوحدة والنصر في الجولتين الأخيرتين، وعدم فوز منافسيه المباشرين الوصل والإمارات اللذين يملكان 21 نقطة ويلتقيان وجها لوجه اليوم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».