«طبيب أسنان» على أعتاب رئاسة تركمانستان «مدى الحياة»

الناخبون يبدأون الإدلاء بأصواتهم اليوم

قربان قولي بيردي محمدوف (رويترز)
قربان قولي بيردي محمدوف (رويترز)
TT

«طبيب أسنان» على أعتاب رئاسة تركمانستان «مدى الحياة»

قربان قولي بيردي محمدوف (رويترز)
قربان قولي بيردي محمدوف (رويترز)

يقترب رئيس تركمانستان قربان قولي بيردي محمدوف من الفوز بولاية ثالثة في انتخابات رئاسية بدأت اليوم (الأحد)، ليحكم قبضته في البلد المنعزل الغني بالغاز، وهو ما يراه مراقبون تمهيدًا لحكم «مدى الحياة» نظرًا للتعديلات الدستورية الأخيرة التي مددت الولاية من خمس إلى سبع سنوات ولغت سقف سن المرشحين.
واعتلى محمدوف السلطة بعد وفاة سلفه صفر مراد نيازوف، وعمل طبيب أسنان خاصًا لمصلحة الأخير قبل أن يصبح وزيرًا للصحة، وانتُخب للمرة الأولى في 2007 بنسبة 90 في المائة تقريبًا من الأصوات، وأعيد انتخابه في 2012 بنسبة 97.14 في المائة من الأصوات.
ويتوقع الرئيس الذي تعتبر بعض المنظمات الحقوقية حكمه «قمعيًا»، أن يحصل على النسبة نفسها في هذه الانتخابات «الهادئة» ويتنافس فيها مع ثمانية مرشحين «مغمورين» جميعهم مسؤولون أو مديرو شركات مملوكة للدولة أو مرشحو أحزاب سياسية موالية تماما للحكومة.
ووعد محمدوف في حملته الأخيرة «بالرخاء في الألفية الثالثة في تركمانستان مستقلة ومحايدة»، وحرصت محطات التلفزيون هذا الأسبوع على إظهار الرئيس رجلاً هادئًا يعزف على الغيتار أمام عمال مصنع، أغنية كتبها بنفسه.
وعرف نيازوف باسم تركمان باشا أي رئيس كل التركمانستانيين فيما يشار كثيرًا إلى بيردي محمدوف بلقب أركاداج أي الحارس، وسمحت عائدات المحروقات الهائلة ببناء تمثالين من الذهب الخالص للرجلين في العاصمة عشق آباد، وتشييد قصور هائلة من الرخام الأبيض أو مطار بشكل عصفور بلغت تكلفته أكثر من بليوني دولار، على رغم أن قطاع السياحة صغير جدًا في البلاد.
ورأت منظمة «هيومان رايتس ووتش» أن بردي محمدوف «اتخذ بعض الإجراءات المتواضعة لتصحيح عدد من القرارات السيئة» التي أصدرها نيازوف لكنه «أبقى على الطابع القمعي» الذي اتسم به نظام سلفه، وأضافت أن «الناخبين لا يستطيعون إبداء آرائهم في الانتخابات بشكل صريح ومن دون خوف (...) ووجود محمدوف أو غيره على رأس النظام لا يبدل في الوضع القائم كثيرًا».
فيما اعتبر مركز «شاتام هاوس» البريطاني للدراسات أن النظام التركماني يعمل بشكل أساسي لضمان «تمويل دائرة صغيرة من النخب السياسية وقوات الأمن».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».