الفلبين تقيل 100 شرطي لتعاطيهم مخدرات

عناصر من الشرطة الفلبينية - أرشيف (رويترز)
عناصر من الشرطة الفلبينية - أرشيف (رويترز)
TT

الفلبين تقيل 100 شرطي لتعاطيهم مخدرات

عناصر من الشرطة الفلبينية - أرشيف (رويترز)
عناصر من الشرطة الفلبينية - أرشيف (رويترز)

قال مسؤول كبير اليوم (السبت)، إن الشرطة الفلبينية أقالت نحو 100 شرطي منذ بداية العام؛ إذ تبين تعاطيهم المخدرات في إطار عملية تطهير للشرطة بعد أن أوقف الرئيس رودريغو دوتيرتي عملياتها لمكافحة المخدرات.
وكان أكثر من 7700 شخص قتلوا منذ أن أطلق دوتيرتي حربه الدامية ضد المخدرات قبل سبعة شهور، بينهم 2500 قتلوا في عمليات للشرطة، في حين يجري التحقيق في بقية وقائع القتل.
وكان دوتيرتي يدافع بقوة عن الشرطة في وجه غضب دولي جراء عدد القتلى الكبير، إلا أن ثقته اهتزت بعد مقتل رجل أعمال كوري جنوبي بنهاية العام الماضي على يد رجال شرطة فاسدين.
وقال المفتش العام بوزارة الداخلية، ألفيغار تريامبولو: إن 90 شرطيًا أُقيلوا منذ بداية العام، كما أُقيل تسعة العام الماضي.
وتابع: «من ضبطوا يتعاطون المخدرات يجب إقالتهم تماشيا مع قواعد الخدمة المدنية، إنها تهمة خطيرة»، مضيفًا أنه تعهد لقائد الشرطة بسرعة حل قضايا معلقة.
وقال: إنه سيتقدم الأسبوع الحالي بتوصية إلى قائد الشرطة بإقالة 40 شرطيًا آخرين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.