17 قتيلاً في افتتاح الدوري الأنغولي

مشجعو أنغولا خلال بطولة أمم أفريقيا في 2012 (رويترز)
مشجعو أنغولا خلال بطولة أمم أفريقيا في 2012 (رويترز)
TT

17 قتيلاً في افتتاح الدوري الأنغولي

مشجعو أنغولا خلال بطولة أمم أفريقيا في 2012 (رويترز)
مشجعو أنغولا خلال بطولة أمم أفريقيا في 2012 (رويترز)

لقي 17 شخصًا حتفهم إثر تدافع داخل ملعب في شمال أنغولا خلال المباراة الافتتاحية للموسم الجديد من الدوري المحلي لكرة القدم بين ريكرياتيفو دو ليبولو ومضيفه سانتا ريتا (1 - صفر)، حسبما أعلنت الشرطة، أمس (الجمعة).
وقال المتحدث باسم الشرطة أورلندو برنردو لوكالة الصحافة الفرنسية إن تدافعًا حصل «عند مدخل ملعب 4 يناير، مما أدى إلى مقتل 17 شخصا، بينما جرح 56 آخرون ونقلوا إلى المستشفى». وأضاف أن كثيرًا من الأطفال قتلوا.
وأشارت الشرطة إلى أن المئات من المشجعين حاولوا الدخول إلى الملعب الذي كان يغص بالحشود ويتسع لـ12 ألف شخص.
من جهته، وصف فريق ريكرياتيفو دو ليبولو، الفائز بلقب الدوري المحلي أربع مرات من 2011 حتى 2015، ما حصل بأنه حادث «مأساوي».
وروى ريكرياتيفو على موقعه الإلكتروني أنه «في وقت كان الفريقان يتواجهان على الأرض، حاول المشجعون دخول الاستاد من أجل مشاهدة المباراة (...) فقتل 17 شخصا في التدافع وجرح 56 آخرون».
ووصف ما حصل بأنه «مأساة غير مسبوقة في تاريخ كرة القدم الأنغولية».
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية في أنغولا بأن وزارة الرياضة طلبت من الاتحاد الوطني لكرة القدم ومن المسؤولين المحليين إجراء تحقيق من أجل تحديد أسباب التدافع الدموي ودعتهم إلى «اتخاذ الإجراءات المناسبة».
من جهته، ندد رئيس فريق سانتا ريتا بـ«خطأ فادح» قد تكون الشرطة ارتكبته «من خلال سماحها للحشود بالاقتراب من الملعب».
وقال بدرو نزولونزي لوكالة الأنباء البرتغالية «لوزا» إنه كان هناك «كثيرون ما كانوا يريدون أن يدفعوا (المال)، والذين لم تكن بحوزتهم بطاقات لم ينجحوا في الدخول. وهنا بدأ الارتباك. هذا محزن».
واعتبر أن كل ما حدث «خطأ الشرطة. كان من السهل تفادي ذلك. كان مفترضًا ببساطة توسيع الطوق الأمني».



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».