رباعية القادسية تثير غضب غروس على لاعبي الأهلي

طالبهم بإغلاق صفحة الخسارة والاستعداد للقادم

الأهلي سقط برباعية مدوية على يد القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
الأهلي سقط برباعية مدوية على يد القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

رباعية القادسية تثير غضب غروس على لاعبي الأهلي

الأهلي سقط برباعية مدوية على يد القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
الأهلي سقط برباعية مدوية على يد القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)

حمل مصدر أهلاوي لاعبي الفريق الجزء الأكبر من الخسارة المدوية أمام القادسية بسبب تقديمهم الأداء المعروف عنهم، وقال إن «الفريق كان يسير بصورة جيدة مع انطلاقة المباراة وكانت له المبادرة كما كان متوقعا، لكن رعونة بعض اللاعبين في التعامل مع الفرص السانحة والمهيأة أمام المرمى أو في التعامل مع بعض الكرات تسبب في فقدان الفريق أفضلية التسجيل، وهو أمر مهم عند ملاقاة الفرق المتوسطة أو فرق المؤخرة التي تقاتل وتغلق ملعبها عند نجاحها في تسجيل أسبقية التسجيل». وأكد أن القادسية نجح في استثمار كرتين ثابتتين في آخر خمس دقائق من الشوط الأول، وترجمهما لهدفين وضعاه في المقدمة، وصعبت المهمة على اللاعبين خلال الشوط الثاني للعودة إلى أجواء اللقاء.
وأضاف أن الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة غروس يتحمل جزءا من أسباب الخسارة الكبيرة من جهة دخوله بتشكيل غير موفق للقاء، إضافة إلى تعامله غير الإيجابي مع ظروف وأحداث اللقاء.
وأشار إلى مقدرة اللاعبين على العودة إلى طريق الانتصارات والتشبث في المنافسة على بطولة الدوري قبل ثماني جولات من النهاية، لما يملكونه من إمكانات فنية عالية.
من جهة أخرى، أبدى مدرب فريق الأهلي كريستيان غروس تذمره البالغ واستياءه من الخسارة التي تعرض لها فريقه من القادسية بأربعة أهداف مقابل هدف في مسابقة الدوري، التي أوقفت سلسلة انتصارات فريقه التي استمرت لثماني جولات متتالية في الدوري، وأكد للاعبين عقب المباراة عدم رضاه عن الأداء والأخطاء التي وقع فيها الجميع خلال المواجهة وتسببت في ولوج أربعة أهداف في مرمى الفريق بصورة غير مقبولة إطلاقا. وطالب مدرب الأهلي غروس اللاعبين بإغلاق هذه الصفحة ومسح الصورة التي ظهر بها الفريق، وقال إن الحديث عنها غير مجد في هذا التوقيت، ولا بد من الاستفادة من الأخطاء التي وقعنا فيها لتداركها في المواجهات المقبلة.
وأكد مدرب الأهلي أن الفرصة ما زالت أمامهم في المحافظة على لقب بطولة الدوري، وقال: «لم نفقد المنافسة على اللقب حيث تبقى ثماني جولات من المسابقة سنعمل على الاجتهاد لكسبها وعدم التفريط في أي نقاط قادمة وسنرى ماذا يمكن عمله مستقبلا».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.