«سامسونغ» تعد بـ«مفاجأة كبرى» في الهواتف ومبيعات «إس 5» 100 في المائة
تعمل على تحسين خصائص هواتفها الحديثة بناء على ملاحظات عملائها
أحد المستخدمين يفحص هاتف سامسونغ غالاكسي الجديد (رويترز)
دبي:«الشرق الأوسط»
TT
دبي:«الشرق الأوسط»
TT
«سامسونغ» تعد بـ«مفاجأة كبرى» في الهواتف ومبيعات «إس 5» 100 في المائة
أحد المستخدمين يفحص هاتف سامسونغ غالاكسي الجديد (رويترز)
أعلنت شركة سامسونغ للإلكترونيات عزمها إطلاق مفاجأة كبرى في مجال الهواتف المتحركة خلال العام الحالي. وقال هيسم ياسين، رئيس قسم الاتصالات بـ«سامسونغ الخليج للإلكترونيات»، إن الشركة تعمل على تطوير جهاز جديد غير تقليدي يلبي حاجات المستخدمين، ويعد ثورة في عالم التكنولوجيا. وأضاف ياسين لوكالة الأنباء الألمانية إن الإقبال كبير جدا على هاتف (غالكسي إس5) والمبيعات في منطقة الخليج تفوق 100 في المائة. وقال إن «الشركة وفرت عشرات الآلاف من هاتف (غالكسي إس5)، رغم ذلك لم نستطع تلبية الطلب». وذكر أن الشركة تعتمد في إنتاجها للهواتف الجوالة على الأبحاث التي تستطلع متطلبات المستهلك في السوق، مشيرا إلى أن سامسونغ تعمل حاليا على تحسين خصائص هواتفها الحديثة بناء على ملاحظات عملائها. وتابع: «سامسونغ تعد المستهلك هو الذي يحدد لها مواصفات الهواتف، فملاحظاته ومتطلباته هما اللتان يجري إضافتهما للأجهزة الحديثة». ولفت إلى أن الشركة تعمل حاليا على تطوير خصائص البطاريات، والكاميرات اللتين تعدان من أهم العناصر في هواتفها. وأشار إلى أن «سامسونغ طرحت أخيرا في هاتف (غالكسي إس5) خاصية توفير الطاقة التي تمد عمل البطارية لمدة 24 ساعة إضافية». وأضاف ياسين: «هاتف (غالكسي إس5) الجديد مجهز بكاميرا متقدمة 16 ميغابكسل، وهو يتميز بقدرة سريعة على الاتصال بشبكة الإنترنت، ويتمتع بمواصفات لحماية الجهاز من التأثيرات الخارجية، كما أنه يساعد المستخدمين على ممارسة الرياضة والاحتفاظ بلياقتهم البدنية، حيث جرى تزويده ببرامج لحساب الخطوات، ومراقبة ضربات القلب أثناء ممارسة الرياضة». وتابع: «الجهاز الجديد مقاوم للأتربة والمياه وهو مزود بماسح للإصبع ويوفر ميزة الغلق الآمن للشاشة كما يسمح للمستخدم بسداد الأموال عبر الهاتف على نحو آمن وسهل».
«بنك اليابان» أمام قرار تاريخي... هل يرفع الفائدة الأسبوع المقبل؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5091522-%D8%A8%D9%86%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%9F
العلم الياباني يرفرف فوق مقر البنك المركزي في طوكيو (رويترز)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
«بنك اليابان» أمام قرار تاريخي... هل يرفع الفائدة الأسبوع المقبل؟
العلم الياباني يرفرف فوق مقر البنك المركزي في طوكيو (رويترز)
يعقد «بنك اليابان» آخر اجتماع له بشأن سياسته النقدية لهذا العام الأسبوع الجاري، ليأخذ قراراً بشأن أسعار الفائدة وذلك بعد ساعات قليلة من قرار «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي المتوقع بخفض الفائدة.
فما الذي يمكن توقعه ولماذا يعتبر قرار «بنك اليابان» بشأن الفائدة ذا أهمية خاصة؟
في مارس (آذار) الماضي، أنهى «بنك اليابان» مسار أسعار الفائدة السلبية، ثم رفع هدف الفائدة القصيرة الأجل إلى 0.25 في المائة في يوليو (تموز)، مشيراً إلى استعداده لرفع الفائدة مرة أخرى إذا تحركت الأجور والأسعار بما يتماشى مع التوقعات.
وثمة قناعة متزايدة داخل «بنك اليابان» بأن الظروف باتت مؤاتية لرفع الفائدة إلى 0.5 في المائة. فالاقتصاد الياباني يتوسع بشكل معتدل، والأجور في ارتفاع مستمر، والتضخم لا يزال يتجاوز هدف البنك البالغ 2 في المائة منذ أكثر من عامين.
ومع ذلك، يبدو أن صانعي السياسة في البنك ليسوا في عجلة من أمرهم لاتخاذ هذه الخطوة، نظراً لتعافي الين الذي ساهم في تخفيف الضغوط التضخمية، بالإضافة إلى الشكوك المتعلقة بسياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، التي قد تؤثر على الرؤية الاقتصادية المستقبلية، وفق «رويترز».
وسيكون القرار بشأن رفع الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) أو تأجيله إلى اجتماع آخر في 23-24 يناير (كانون الثاني) صعباً، حيث سيعتمد ذلك على مدى اقتناع أعضاء المجلس بأن اليابان ستتمكن من تحقيق هدف التضخم بشكل مستدام.
ماذا قال صانعو السياسة في «بنك اليابان» حتى الآن؟
يحافظ صانعو السياسة في «بنك اليابان» على غموض توقيت رفع الفائدة المقبل. وفي مقابلة إعلامية حديثة، قال الحاكم كازو أويدا إن رفع الفائدة المقبل قريب، ولكنه لم يوضح بشكل قاطع ما إذا كان ذلك سيحدث في ديسمبر.
إلا أن المفاجأة جاءت من عضو مجلس الإدارة تويواكي ناكامورا، الذي أشار إلى أنه ليس ضد رفع الفائدة، لكنه شدد في المقابل على ضرورة أن يعتمد القرار على البيانات الاقتصادية المتاحة.
وبينما يركز «بنك اليابان» على رفع الفائدة بحلول مارس المقبل، تشير التصريحات غير الحاسمة إلى أن البنك يترك لنفسه حرية تحديد التوقيت المناسب لهذه الخطوة.
متى تتوقع الأسواق والمحللون رفع أسعار الفائدة التالي؟
أكثر من نصف الاقتصاديين الذين تم استطلاعهم من قبل «رويترز» الشهر الماضي يتوقعون أن يقوم «بنك اليابان» برفع أسعار الفائدة في ديسمبر. كما يتوقع حوالي 90 في المائة من المحللين أن يرفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة إلى 0.5 في المائة بحلول نهاية مارس 2024.
في المقابل، تقوم السوق بتسعير احتمال رفع الفائدة في ديسمبر بحوالي 30 في المائة فقط.
كيف يمكن أن تتفاعل السوق؟
سيأتي قرار «بنك اليابان» بعد ساعات قليلة من قرار «الاحتياطي الفيدرالي الأميركي»، الذي من المتوقع أن يقوم بتخفيض أسعار الفائدة. وقد يؤدي هذا التباين في التوجهات بين المصرفين المركزيين إلى تقلبات في قيمة الين وعوائد السندات.
ومن المحتمل أن يؤدي رفع الفائدة من قبل «بنك اليابان» إلى تعزيز قيمة الين. أما إذا قرر البنك إبقاء الفائدة كما هي، فقد يؤدي ذلك إلى ضعف الين، على الرغم من أن الانخفاض قد يكون محدوداً إذا قامت السوق بتسعير احتمالية رفع الفائدة في يناير بسرعة.
ما الذي يجب أن تراقبه السوق أيضاً؟
بغض النظر عن قرار «بنك اليابان» بشأن رفع الفائدة أو تثبيتها، من المتوقع أن يقدم محافظ البنك أويدا إشارات بشأن المسار المستقبلي لأسعار الفائدة ويحدد العوامل التي قد تحفز اتخاذ هذه الخطوة في مؤتمره الصحافي بعد الاجتماع.
وإذا قرر «بنك اليابان» الإبقاء على الفائدة ثابتة، فقد يتجنب أويدا تقديم إشارات حادة لتفادي حدوث انخفاضات غير مرغوب فيها في قيمة الين، مع توضيح العوامل الرئيسية التي سيركز عليها في تقييم توقيت رفع الفائدة.
من ناحية أخرى، إذا قرر «بنك اليابان» رفع الفائدة، قد يتبنى أويدا موقفاً متساهلاً لتطمين الأسواق بأن البنك لن يتبع سياسة رفع الفائدة بشكل آلي، بل سيتخذ قراراته بحذر بناءً على الوضع الاقتصادي.
إضافة إلى قرار الفائدة، سيصدر «بنك اليابان» تقريراً حول إيجابيات وسلبيات أدوات التيسير النقدي غير التقليدية التي استخدمها في معركته المستمرة منذ 25 عاماً ضد الانكماش، وهو ما يمثل خطوة رمزية نحو إنهاء التحفيز الضخم الذي تبناه البنك.
ومن المتوقع أن يستخلص هذا التقرير أن تخفيضات أسعار الفائدة تظل أداة أكثر فعالية لمكافحة الركود الاقتصادي مقارنة بالتدابير غير التقليدية مثل برنامج شراء الأصول الضخم الذي نفذه المحافظ السابق هاروهيكو كورودا.
ماذا سيحدث بعد ذلك؟
إذا رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة، فمن المحتمل أن يبقى على نفس السياسة النقدية حتى أبريل (نيسان) على الأقل، عندما ينشر التوقعات الفصلية الجديدة التي تمتد حتى السنة المالية 2027 لأول مرة.
أما إذا قرر البنك الإبقاء على الفائدة ثابتة، فإن انتباه الأسواق سيتحول إلى البيانات والأحداث الهامة التي ستسبق اجتماع يناير، مثل خطاب أويدا أمام اتحاد رجال الأعمال «كيدانرين» في 25 ديسمبر، وظهور نائب المحافظ ريوزو هيمينو في 14 يناير.
ومن المرجح أن يقدم تقرير «بنك اليابان» ربع السنوي عن الاقتصادات الإقليمية، الذي سيصدر قبل اجتماع 23-24 يناير، مزيداً من الوضوح لأعضاء مجلس الإدارة بشأن ما إذا كانت زيادات الأجور قد انتشرت على نطاق واسع في أنحاء البلاد.