السعودية: تطمينات {الإسكان} تعزز الثقة وتدفع العقار التجاري لمزيد من الانخفاض

القطاع التجاري فقد أكثر من 45 في المائة من حركته منذ مطلع العام الحالي

أعلنت وزارة الإسكان أنه بدءا من الشهر المقبل ستطرح كراسة المواصفات والشروط للمطورين العقاريين الراغبين في العمل لتطوير وحدات سكنية على أراضي الوزارة للمستفيدين من الدعم السكني (تصوير: خالد الخميس)
أعلنت وزارة الإسكان أنه بدءا من الشهر المقبل ستطرح كراسة المواصفات والشروط للمطورين العقاريين الراغبين في العمل لتطوير وحدات سكنية على أراضي الوزارة للمستفيدين من الدعم السكني (تصوير: خالد الخميس)
TT

السعودية: تطمينات {الإسكان} تعزز الثقة وتدفع العقار التجاري لمزيد من الانخفاض

أعلنت وزارة الإسكان أنه بدءا من الشهر المقبل ستطرح كراسة المواصفات والشروط للمطورين العقاريين الراغبين في العمل لتطوير وحدات سكنية على أراضي الوزارة للمستفيدين من الدعم السكني (تصوير: خالد الخميس)
أعلنت وزارة الإسكان أنه بدءا من الشهر المقبل ستطرح كراسة المواصفات والشروط للمطورين العقاريين الراغبين في العمل لتطوير وحدات سكنية على أراضي الوزارة للمستفيدين من الدعم السكني (تصوير: خالد الخميس)

انعكس تصريح الدكتور شويش الضويحي، وزير الإسكان السعودية، الذي أكد فيه أن المشروعات التي أعلنتها وزارته تجري على قدم وساق وأنهم ملتزمون بتحقيقها في الموعد المحدد «بعد شهرين»، بشكل إيجابي على جدية الدولة في القضاء على ملف الإسكان الذي يظل من أهم المشكلات التي تواجه المواطنين في توفيره، نظرا لارتفاع أسعار العقارات المحلية التي وصلت إلى مستويات كبيرة، لم يستطع معظم السكان مجاراتها.
في الوقت نفسه، ألقى التصريح بظلاله سلبا على المستثمرين العقاريين الذين اعتبروا التصريح أشبه ما يكون برصاصة الرحمة على المشروعات التجارية، التي وصلت إلى مستويات متدنية جديدة في الإقبال، زادها تصريح الوزير انخفاضا في المبيعات، وصل إلى أكثر من 45 في المائة مقارنة بالعام الماضي، قبل إعلان الوزارة عن مشروعاتها التنموية، وكشف عقاريون أن الاستثمار العقاري أصبح يشكل عبئا كبيرا على مستثمريه، الذين يستوعبون يوما بعد آخر أن الحكومة هذه المرة جادة في توفير السكن للمواطنين بأسعار معقولة.
وقال إبراهيم العبيد المستثمر العقاري «إن السوق العقارية هشة وغير منطقية لدرجة أن التصاريح والأقاويل تحركها وتعصف بها، على غير الأسواق الراكدة الواثقة من قيمتها، مما يوضح أن الأسعار الحالية للعقار غير منطقية وغير حقيقية إطلاقا، وهذا الأمر غير جديد ويلاحظ التخبطات التي يقوم بها المستثمرون العقاريون عبر التسويق بالأقساط، وتخفيض الأسعار»، وهو اعتراف ضمني بأن السوق لن تستمر على ما هي عليه وأن عليهم تصريف ما يمتلكون بأسرع طريقة، خصوصا أنهم يعلمون أن معظم المواطنين لا يستطيعون فعلا توفير المبلغ، فكيف سيستثمر التاجر إذن.
وأضاف: «التدخل الحكومي ولو أنه أتى متأخرا ولم يكتمل بعد، إلا أن أثره واضح على السوق والعزوف الحاصل حاليا، خصوصا في تسويق المنازل والفيللات الصغيرة التي كانت تشكل الطلب الأكبر من المواطنين، الأمر الذي أجبر المستثمرين العقاريين على التوقف عن مشروعاتهم المزمعة، وحتى عن بعض الخطط المستقبلية التي بعثرتها وزارة الإسكان وأجبرتهم على إعادة النظر مرة أخرى»، ولفت إلى أن الحل الأمثل هو استمرار الضغط عليهم حتى ترضخ الأسواق إلى الواقعية من جديد ليستفيد الجميع، بعد أن وصل التضخم فيها إلى أكثر من نصف قيمتها خلال سبع سنوات فقط.
وكانت وزارة الإسكان أعلنت إنجاز عدد من المشروعات الوطنية للإسكان لتنفيذ وتنظيم الدعم السكني في السعودية خلال هذا العام، وذلك لضمان وصول الدعم السكني لمستحقيه، حيث أقر التنظيم من مجلس الوزراء وأنشئت بوابة الوزارة الإلكترونية «إسكان» لاستقبال ومعالجة طلبات الدعم السكني كافة، وإطلاقها على شبكة الإنترنت بعد 60 يوما من إقرار التنظيم، حسب الموعد المقرر، مبشرا أهالي منطقة جازان بأن التوزيع سيكون خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأوضح الدكتور شويش الضويحي وزير الإسكان، أن الوزارة انتهت من تنفيذ «11» مشروعا لبناء وحدات سكنية مكتملة الخدمات، ويجري تنفيذ «33» مشروعا مماثلا في عدد من المناطق السعودية، إلى جانب أنه يجري حاليا في مشروعات، تطوير الأراضي السكنية وتزويدها بشبكات البنية التحتية لتنفيذ «13» مشروعا تستوعب ما يزيد على «59» ألف وحدة سكنية، وأبان أن الوزارة ستتسلم قبل حلول شهر رمضان المبارك مشروعات أخرى، لافتا إلى أنها لا تقوم بشراء الوحدات السكنية الجاهزة، بل تدعم المواطن ليقوم بتوفير المسكن المناسب لنفسه.
وفي سياق متصل، أكد عبد الله العليان الذي يمتلك مكتبا للاستشارات العقارية، أن عملهم مستشارين عقاريين انخفض إلى مستويات كبيرة، نتيجة انخفاض المشروعات التجارية التي كانت تنفذ في أوقات سابقة، مبينا أن الحركة العقارية ككل تشهد انحدارا ملحوظا لصالح المشروعات الحكومية التي جذبت الأضواء.
وأصبح الإعلان عن مشروعات تجارية جديدة منحسرا بشكل كبير، واصفا الشركة التي تفكر في طرح المزيد من المشروعات بأنها مجازفة بصورة كبيرة، وقد ينعكس ذلك سلبيا على وضع الشركة، خصوصا عندما تلتزم وزارة الإسكان بوعودها، حينها فإن رصاصة الرحمة قد أطلقت على المستثمرين التجاريين الذي دفعوا بالقطاع العقاري إلى مستويات كبرى في التضخم.
وحول نسبة انخفاض الإقبال على المشروعات التجارية، أكد العليان أنها كبيرة، ولا يمكن حصرها، لكن لا تقل بأي حال من الأحوال عن 45 في المائة، مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي الذي يعيش فيه القطاع العقاري التجاري أوقاتا عصيبة، خصوصا أن الخروج من هذه الأزمة بات شبه مستحيل، نظرا لصعوبة منافسة المشروعات الحكومية التي تتميز بجودة البناء والأسعار والأهم هو إمكانية تملكها بأقساط مريحة بعيدة عن الأرباح العالية التي كانت توفرها المشروعات العقارية التجارية التي لا ترحم أحدا.
من جهته، أكد محمد الشريم، المستثمر العقاري، أن الاستثمار في العقار أصبح عبئا كبيرا على تجاره، خصوصا في السنوات الثلاث الأخيرة، وبالتحديد السنة الأخيرة التي أصبح فيها الابتعاد عن تحقيق الأرباح صفة ملازمة له، خصوصا لقطاع المبيعات بأنواعه «الفيللات والأراضي وآخرها الشقق»، لافتا إلى أن الوضع لن يستمر على ما هو عليه، وأنه في حال تحقيق الوزارة لوعودها، فإن الخروج من السوق سيصبح حتميا على بعض الشركات العقارية والمستثمرين الذين لن يستطيعوا الدخول في منافسة مع المشروعات الحكومية، ولن يستطيعوا التحول إلى شركاء في التنمية عبر شركات التطوير العقاري، التي ستحول بوصلتها الاستثمارية نحو التعاون مع المشروعات الحكومية التي تتميز بربحها المضمون بالنسبة إلى المستثمر القوي الذي سيكون شريكا للحكومة في عملية التنمية، مما يعني أن ربحهم سيتضاعف بشكل مضمون.
وأعلنت وزارة الإسكان أنه بدءا من الشهر المقبل، ستطرح كراسة المواصفات والشروط للمطورين العقاريين الراغبين في العمل لتطوير وحدات سكنية على أراضي الوزارة للمستفيدين من الدعم السكني، وفق آلية واضحة تقوم على اختيار المواطن وتلبية رغباته، وتحقق المنافسة العادلة وتحفظ حقوق جميع الأطراف من مطورين ومستفيدين.



موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«الصندوق العقاري» يدعو مستفيديه لإنهاء إجراءاتهم التمويلية إلكترونياً
الرياض - «الشرق الأوسط»: دعا صندوق التنمية العقارية في السعودية الأفراد للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي يتيحها الصندوق لإنهاء جميع إجراءاتهم إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروعه، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الصندوق على إنجاز الإجراءات التمويلية والسكنية للمواطنين، ودعماً للإجراءات الوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأوضح حمود العصيمي المتحدث الرسمي للصندوق أنه لا حاجة للفرد إلى مراجعة فروع الصندوق ويمكن للمستفيد زيارة الموقع الإلكتروني، لإنهاء إجراءات التمويل العقاري المدعوم أو الاستفادة من برامجه ومبادراته ضمن أكثر من 30 خدمة إلكترونية، إضافة إلى تطبيق المستشار العقاري.
وأشار العصيمي، إلى أن الخدمات الإلكترونية تسهل إنهاء الإجراءات عن بُعد دون التقيد بالزمان والمكان أو الاستعانة بموظفي الفروع، مؤكداً أن الصندوق وضمن جهوده مع الجهات الحكومية الأخرى سخر جميع إمكاناته الإلكترونية لخدمة المواطنين بالإضافة إلى مركز الاتصال الموحد، الذي يستقبل جميع الاستفسارات التي تتعلق بالمبادرات وإجراءات القرض العقاري المدعوم أو آلية استخدام الخدمات الإلكترونية، علاوة على المحادثة الفورية مع موظفي خدمة العملاء عبر بوابة الصندوق.
وبين العصيمي أن الخدمات الإلكترونية تشمل خدمة المستشار العقاري، والاستعلام الشامل، وخدمات التمويل المدعوم، وطلب دعم على تمويل عقاري قائم، وتحديث البيانات الشخصية، وطلب صرف دفعة، وإصدار الفواتير والسداد، وإخلاء طرف، وحجز المواعيد، والحصول على صورة الصك، وتحديث البيانات الشخصية، وتحديث الآيبان، وتحديث بيانات المقترض لدى سمه، والاستعلام عن الطلب إعفاء متوفى، والكفالة، وخطابات التعريف، وغيرها من الخدمات، كما يمكنه تحميل تطبيق المستشار العقاري عبر الهواتف الذكية والحصول على 5 توصيات من الجهات التمويلية ضمن عملية عالية الدقة. يذكر أن صندوق التنمية العقارية، اتخذ في وقت سابق التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية في فروعه كافة في السعودية، إضافة إلى مساهمته المجتمعية في نشر عدد من المواد التوعوية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى مستفيديه ومنسوبيه بمخاطر فايروس كورونا.

«دبي القابضة» و«مِراس» تقدمان مساعدات تتجاوز 272 مليون دولار لشركائهما
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «دبي القابضة» وشركة «مِراس» عن إطلاق حزمة مساعدات اقتصادية بهدف دعم شركائهما وعملائهما الحاليين - الأفراد والشركات - عبر محفظة شركاتهما.
وصُممت حزمة المساعدات الاقتصادية التي تتجاوز قيمتها مليار درهم (272 مليون دولار) للحدّ والتخفيف من الآثار السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، المعروف علمياً باسم «كوفيد 19»، على بعض الشركات العاملة والأفراد ضمن محفظة مشاريع ومجمعات «دبي القابضة» و«مِراس».
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة» و«مِراس»: «لقد أصدرنا تعليماتنا لفرق العمل المعنية في (دبي القابضة) و(مِراس) بالحرص على تقديم المساعدة والدعم لبعض عملائنا الحاليين من الشركات أو الأفراد المتأثرين بأزمة تفشي فيروس كوفيد - 19.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا المجتمعية والاقتصادية في دعم شركائنا خلال الأزمات والظروف الاستثنائية، وسنعمل على تصميم حزم مساعدات ودعم اقتصادية مفصلة للجهات المتأثرة بالأزمة في القطاعات التي نعمل بها».
وقامت كل من «دبي القابضة» و«مِراس» بتشكيل فرق عمل مختصة تتمثل مهمتها في مراجعة المتطلبات المحددة للمتأثرين بتداعيات تفشي فيروس كورونا ودراسة كل حالة على حدة لضمان توفير التحفيز والدعم الاقتصادي الكافي لهم.

«إنفستكورب» تستحوذ على المقر الرئيسي لـ{كوكا كولا} في بلجيكا بـ 88 مليون يورو
المنامة - «الشرق الأوسط»: أعلنت إنفستكورب المالية دخولها السوق البلجيكية عبر الاستحواذ على مبنى «ذا بريدج»، وهو المقر الرئيسي لشركة كوكا كولا في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقد استحوذت إنفستكورب على 100 في المائة من العقار من شركة تابعة لكوكا كولا مقابل 88 مليون يورو من خلال عملية بيع وإعادة تأجير لمدة 10 سنوات.
والمبنى هو المقر الرئيسي لكوكا كولا في بلجيكا ومركزها الرئيسي للتسويق والبحث والتطوير. وستشغل كوكاكولا العقار، بالإضافة إلى عدد من المستأجرين الثانويين الحاليين.
وجدير بالذكر أن عملية الاستحواذ تمثل أول عملية بيع وإعادة تأجير لإنفستكورب في أوروبا. يقع مبنى «ذا بريدج» في جنوب غربي بروكسل، ويوفر سهولة الوصول إلى المدن الأوروبية الكبرى، بما في ذلك باريس ولندن، عبر القطار. ويتكوّن العقار، الذي تم إنشاؤه في عام 2001، من ثلاثة مبانٍ مترابطة توفر مساحة مكتبية ومساحة للبحث والتطوير تبلغ 35.300 متر مربع. وسوف تستفيد المنطقة من «خطة القناة» الجديدة للحكومة البلجيكية، التي تعد أكبر خطة تطوير حضري في منطقة بروكسل، وتقوم على إنشاء حي جديد يضمّ عقارات تجارية وسكنية. ويأتي شراء عقار «ذا بريدج» بعد عملية الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها إنفستكورب لمجمع مكاتب متعددة في مدينة ميونيخ الألمانية بـ73 مليون يورو، واستحواذها على مبنى مكاتب من الدرجة «أ» في مدينة روتردام الهولندية بـ50 مليون يورو. وقال طارق المحجوب المدير التنفيذي لأسواق دبي وعمان في إنفستكورب: «تتوافق عملية الاستحواذ مع معاييرنا الاستثمارية، وذلك من خلال استهداف عقار مشغول في سوق استراتيجي.
ونحن سعداء بدخول السوق البلجيكي من خلال هذه الصفقة، وسنواصل توسيع نشاطنا في القطاع العقاري في دول البنلوكس حيث إمكانات النمو واعدة جداً».