الجيش الأفغاني يرحب بمزيد من القوات الأجنبية

الجنرال جون نيكولسون قائد القوات الأميركية والدولية في أفغانستان خلال حديثه أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ (أ.ف.ب)
الجنرال جون نيكولسون قائد القوات الأميركية والدولية في أفغانستان خلال حديثه أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأفغاني يرحب بمزيد من القوات الأجنبية

الجنرال جون نيكولسون قائد القوات الأميركية والدولية في أفغانستان خلال حديثه أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ (أ.ف.ب)
الجنرال جون نيكولسون قائد القوات الأميركية والدولية في أفغانستان خلال حديثه أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ (أ.ف.ب)

رحبت وزارة الدفاع الأفغانية اليوم (الجمعة) بما ذكره قائد القوات الدولية في أفغانستان عن الحاجة لنشر مزيد من الجنود لتدريب قوات الأمن الأفغانية التي تحارب للتصدي لتمرد متنام تقوده حركة طالبان.
وقال الجنرال جون نيكولسون قائد القوات الأميركية والدولية في أفغانستان للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي في واشنطن أمس (الخميس) إنه ليس لديه ما يكفي من الجنود لتقديم المشورة بشكل مناسب للقوات الأفغانية على الأرض.
وأضاف أن القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان لديها ما يكفي من الجنود لتنفيذ عمليات لمكافحة الإرهاب لكنها تعاني «نقصا بواقع بضعة آلاف» لتنفيذ دورها الرئيسي في تقديم المشورة لقوات الأمن الأفغانية.
وجاءت تصريحاته فيما تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأفغاني أشرف عبد الغني عبر الهاتف للمرة الأولى منذ تنصيب ترمب الشهر الماضي. وقال مسؤولون إن الزعيمين ناقشا الأمن والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصادية.
وقال دولت وزيري المتحدث باسم وزارة الدفاع إن زيادة حجم القوات الدولية ستكون «خطوة جيدة» صوب التصدي للجماعات المتشددة في أفغانستان.
وأضاف: «تؤيد وزارة الدفاع الأفغانية أي قرار يتخذ بين الحكومتين الأفغانية والأميركية... هذه معركة مشتركة ضد الإرهاب وندعم أي سبيل محتمل للتصدي للإرهاب في البلاد».
وتركزت المهمة التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان بشكل كبير على تدريب القوات الأفغانية وتنفيذ عمليات لمكافحة الإرهاب منذ تقليص عدد القوات بشكل كبير في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
ولا يزال هناك نحو 8400 جندي أميركي في أفغانستان مقارنة بنحو مائة ألف في 2011.
وذكر وزيري أن الجيش الأفغاني طلب من الحكومة الأميركية مزيدا من المعدات والتدريب لقواته الأمنية.
وتشارك أيضا قوات حلف الأطلسي وشركاء دوليون آخرون بمستشارين عسكريين للبعثة. وقال نيكولسون إنه ليس من الضروري أن تكون كل القوات الإضافية من الولايات المتحدة بل يمكن أن تكون من حلفائها.
وسيكون القرار النهائي بشأن مستويات القوات في يد ترمب الذي لم يعلن أي سياسة رئيسية بخصوص أفغانستان لكنه لمح إلى أنه قد يتقبل فكرة زيادة القوات إذا قرر الجيش أن هناك حاجة لذلك.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.