احتياطي الصين الأجنبي يقترب من الخط الأحمر

هبط إلى أدنى مستوى في 6 سنوات

احتياطي الصين الأجنبي يقترب من الخط الأحمر
TT

احتياطي الصين الأجنبي يقترب من الخط الأحمر

احتياطي الصين الأجنبي يقترب من الخط الأحمر

هبطت احتياطيات الصين من العملات الأجنبية إلى أدنى مستوى منذ 6 سنوات على نحو دراماتيكي يثير قلق أسواق العملات حول العالم.
وأكدت الإحصاءات الصادرة عن البنك المركزي الصيني هذا الأسبوع تراجع تلك الاحتياطيات إلى دون 3 تريليونات دولار، وبهذا تكون الصين قد خسرت منذ 2014 حتى بداية فبراير (شباط) 2017 نحو تريليون دولار، أي ربع الاحتياطي.
وترجع هذه الخسارة إلى محاولة السلطات الدفاع عن قيمة اليوان عبر طرح عملات أجنبية في السوق، حيث يتعرض اليوان لضغوط شديدة ومتواصلة جراء كثافة التخلي عنه من المستثمرين شركات وأفرادا.
في موازاة ذلك، اتخذت السلطات إجراءات مشددة على المضاربة وتحويل العملة، وأمرت المصارف بتعزيز احتياطياتها من اليوان، مع ترقب حركة رؤوس الأموال بعد خروج 700 مليار دولار من البلاد في 2016، بحسب معهد التمويل الدولي.
كان صندوق النقد الدولي قد حدد مبلغ 2.8 تريليون دولار كحد لا يجب النزول تحته، وإلا ستكون بكين أمام صعوبات بالغة لمواجهة صدمة كبيرة بتداعيات أبعد من حدود الصين.
ويراهن مضاربون ومستثمرون وتجار على انخفاض إضافي في قيمة العملة ما يزيد الأمر تعقيدا. هذه المراهنات بدأت بعدما أعطت بكين إشارات حول إمكان إجراء خفض منظم ومدروس لقيمة اليوان في 2015 و2016 (تراجعت قيمته مقابل الدولار 7 في المائة‏ العام الماضي)، في محاولة لتعزيز الصادرات التي فقدت بعض تنافسيتها في عدد من الأسواق، وبعد هبوط النمو الاقتصادي إلى مستويات لم تشهدها البلاد منذ 26 سنة.
أما المفارقة فهي أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتهم بكين بأنها تحافظ «اصطناعيا» على سعر صرف ضعيف لليوان، بينما هي تنفق مئات المليارات للحفاظ على بعض قوته!



مصر تستهدف طرح 10 شركات مملوكة للدولة على الأقل في 2025

ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)
ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)
TT

مصر تستهدف طرح 10 شركات مملوكة للدولة على الأقل في 2025

ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)
ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)

قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء، إن مصر ستبيع حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة على الأقل في عام 2025، عبر طروح عامة أو لمستثمرين استراتيجيين.

ويشمل ذلك طرح الشركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية (وطنية)، والشركة الوطنية لإنتاج وتعبئة المياه الطبيعية (صافي)، المملوكتين للقوات المسلحة، في البورصة المصرية بحلول منتصف العام المقبل، وشركة «سايلو مصر» للصناعات الغذائية (سايلو فودز)، وشركة إدارة محطات الوقود (تشيل أوت)، التابعتين أيضاً للقوات المسلحة، بحلول نهاية العام.

وفي إطار اتفاق مع صندوق النقد الدولي، التزمت الحكومة المصرية ببيع حصص في شركات تملكها كلياً أو جزئياً، وتحقيق المساواة بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.

واختتمت بعثة صندوق النقد الدولي زيارة إلى القاهرة في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) لإجراء المراجعة الرابعة لبرنامج قرض قيمته ثمانية مليارات دولار، بينما لم يحدد مجلس إدارته موعد اجتماع لمناقشة المراجعة بعد.

وقال مدبولي إن الحكومة ستطرح أيضاً حصصاً في بنكي القاهرة والإسكندرية.

وتستهدف الحكومة أيضاً طرح شركة مصر للمستحضرات الطبية، وشركة تنمية الصناعات الكيماوية (سيد) للأدوية، والأمل الشريف للبلاستيك، ومحطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.

وأضاف مدبولي أن الحصص المقرر طرحها والتفاصيل الأخرى سيُعلن عنها في وقت لاحق، وذلك دون الإشارة إلى موعد محدد.

وأتمت الحكومة المصرية في وقت سابق من الشهر الجاري طرح حصة من «المصرف المتحد» المملوك للدولة.