أوروبا تطالب بثلث مقاعد مونديال 2026

بعد قرار «فيفا» زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 48

السلوفيني ألكسندر تشيفيرين رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم في مؤتمر صحافي عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد في نيون بسويسرا (إ ب أ)
السلوفيني ألكسندر تشيفيرين رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم في مؤتمر صحافي عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد في نيون بسويسرا (إ ب أ)
TT

أوروبا تطالب بثلث مقاعد مونديال 2026

السلوفيني ألكسندر تشيفيرين رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم في مؤتمر صحافي عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد في نيون بسويسرا (إ ب أ)
السلوفيني ألكسندر تشيفيرين رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم في مؤتمر صحافي عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد في نيون بسويسرا (إ ب أ)

أعلن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السلوفيني الكسندر تشيفيرين اليوم (الخميس) أن الاتحاد سيطالب برفع حصة القارة في كأس العالم من 13 إلى 16 مقعدا أي الثلث، بعد قرار مجلس الاتحاد الدولي (فيفا) زيادة عدد المنتخبات إلى 48 بدءا من مونديال 2026.
وكان مجلس الفيفا أقر الشهر الماضي، هذا التعديل الذي كان يحظى بدعم واسع من رئيس الاتحاد الدولي جاني إنفانتينو، ولم تكن أوروبا من أشد المرحبين به، على عكس اتحادات قارية أخرى.
وقال تشيفيرين «الزيادة أقرها مجلس الفيفا. اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي تتفهم الوضع. الآن تم اعتماد الزيادة ولا يمكننا فعل أي شيء في هذا الصدد».
وأضاف عقب اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي «نعتقد أنه من الواقعي المطالبة بست عشرة مجموعة، مع شرط إضافي بأن يكون هناك فريق أوروبي في كل مجموعة»، علما بأن الاقتراح يشمل توزيع المنتخبات الـ48 على 16 مجموعة تضم كل منها ثلاث فرق.
وتابع رئيس الاتحاد الأوروبي «بما أن الجودة لصالحنا، أعتقد أن المنتخبات الأوروبية الـ16 ستتأهل إلى الدور التالي».
وكان الاتحاد الدولي صادق في 10 يناير (كانون الثاني) بالإجماع على زيادة عدد المنتخبات إلى 48 اعتبارا من مونديال 2026، مع دور أول من 16 مجموعة من 3 فرق.
ويبقى الآن معرفة عدد المقاعد الإضافية المخصصة لكل اتحاد، وهي القضية التي لم تحدد بعد. وسيتم تحديد هذه المسألة في المؤتمر المقبل للفيفا المقرر في مايو (أيار) في العاصمة البحرينية المنامة.
وأشار مصدر في الاتحاد الدولي إلى أنه بموجب الاقتراح الجديد، ستحصل أوروبا على ثلاثة مقاعد إضافية ليصبح نصيبها 16، وأفريقيا أربعة مقاعد إضافية (لها 5 الآن)، فيما ستنتقل أميركا الجنوبية من 4.5 إلى 6.5 مقعد (6 + مباراة فاصلة).
وكان رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة اعتبر لدى زيادة عدد المنتخبات، أن رفع العدد «يصب بصورة إيجابية في مصلحة الكرة الآسيوية» التي تبلغ حصتها حاليا 4.5 (ومنتخب يخوض ملحقا)، معتبرا أن آسيا «تستحق حصة أكبر من المقاعد المخصصة لها حاليا وذلك بالنظر إلى قوتها الاقتصادية الكبيرة، ومدى الشعبية الهائلة التي تتمتع بها اللعبة».



كأس العالم للأندية... في حضرة «الفراعنة»

كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
TT

كأس العالم للأندية... في حضرة «الفراعنة»

كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)

استقبل المتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) وفداً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في زيارة أجراها الوفد، الاثنين، للمتحف الذي لم يتم افتتاحه رسمياً بعد، بمصاحبة كأس العالم للأندية.

وأكدت وزارة السياحة والآثار المصرية أن هذه الزيارة الخاصة تأتي في إطار الاستعدادات لبطولة كأس العالم للأندية، والمقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية خلال شهر يوليو (تموز) 2025.

ويشارك النادي الأهلي المصري في بطولة كأس العالم للأندية. وبهذه المناسبة زار وفد «الفيفا» مصر ومعالمها المهمة بصحبة الكأس. وحرص الوفد على زيارة المتحف، بوصفه أحد أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في مصر والعالم، للتعرف على ما يعرضه من كنوز أثرية متميزة، والتعرف على التجارب السياحية التي يقدمها لزائريه، وفق بيان وزارة السياحة والآثار، الاثنين.

ويشارك في بطولة كأس العالم للأندية 32 فريقاً من مختلف أنحاء العالم، ومن الوطن العربي يشارك الأهلي المصري والهلال السعودي والعين الإماراتي والترجي التونسي والوداد المغربي، في منافسات مع فرق أوروبية ومن أميركا اللاتينية مثل باير ميونيخ وأتليتكو مدريد وريال مدريد ويوفينتوس ومانشستر سيتي، وإنتر ميامي وبوكا جونيورز.

وخلال زيارتهم للمتحف المصري الكبير التقط أعضاء وفد «الفيفا» الصور التذكارية لهم ولكأس العالم للأندية أمام تمثال الملك رمسيس الثاني ببهو المتحف، في مشهد يعكس ارتباط الرياضة بالثقافة والتاريخ.

كأس العالم للأندية خلال جولتها في الدول المشاركة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وأبدى أعضاء الوفد إعجابهم الشديد بالمتحف وتصميمه الهندسي الفريد، مشيدين بما يقدمه من تجربة سياحية وثقافية استثنائية تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة. وقالوا إن «هذه الزيارة أضافت لهم قيمة خاصة خلال وجودهم في مصر» التي تعتبر واحدة من أهم الوجهات السياحية والتاريخية على مستوى العالم.

ويضم المتحف المصري الكبير آلاف القطع الأثرية التي تنتمي للحضارة المصرية القديمة، ويقع بالقرب من أهرامات الجيزة على مساحة 117 فداناً، ويعرض للمرة الأولى المقتنيات الكاملة للفرعون الذهبي «توت عنخ آمون» التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة أثرية.

وتم افتتاح قاعات من المتحف تجريبياً خلال الفترة الماضية، وتحديداً في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بدأت مصر تشغيلاً تجريبياً لا يتضمن الجناح الرئيسي المخصص لعرض مقتنيات الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون». ويترقب العالم افتتاح المتحف الذي وصفه الرئيس المصري من قبل بأنه «أكبر متحف لحضارة واحدة، وهي الحضارة الفرعونية».