أنغوس القادسية يتوعد الأهلي بـ«مفاجأة» هجومية غدا

بادغيش: سنخوض بقية مباريات الدوري بنظام مباريات الكؤوس

أنغوس القادسية يتوعد الأهلي بـ«مفاجأة» هجومية غدا
TT

أنغوس القادسية يتوعد الأهلي بـ«مفاجأة» هجومية غدا

أنغوس القادسية يتوعد الأهلي بـ«مفاجأة» هجومية غدا

أعد البرازيلي أنغوس، مدرب فريق القادسية الأول لكرة القدم مفاجأة لمواجهة الأهلي التي ستقام مساء غد (الخميس) على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، ضمن الجولة الـ18 من دوري المحترفين السعودي، وذلك بعد تجربة المدرب عدد من لاعبي الفريق في مراكز مختلفة في تدريبات الفريق الأخيرة.
وكان أنغوس أجرى جملة من التغيير على مراكز مختلفة للاعبين، في حين لم يثبت سوى على المحاور والعناصر الدفاعية في مراكزها، في إشارة إلى رغبته مباغتة ضيفه بتنويع الهجمات، وعدم الاعتماد على الطريقة التقليدية التي يلعبها بها.
يأتي ذلك في ظل توافر الخيارات لدى المدرب أنغوس بمشاركة البرازيلي أيلتون، الذي بدأ مشواره الفعلي مع الفريق في المباراة الماضية ضد الهلال وقدم أداء مميز، كما أن وجود اللاعب الكويتي أحمد الظفيري أراح المدرب كثيرا من النواحي الدفاعية، وجعله يسعى لتغيير نهجه الفني.
وكانت إدارة النادي قد رصدت مبلغا ماليا كبيرا للاعبين يصل إلى 30 ألف ريال لتحفيزهم على الفوز في هذه المباراة، خصوصا أنها أمام أحد أقوى فرق الدوري وحامل اللقب وأحد المنافسين الأقوياء على حصاده للموسم الثاني على التوالي.
ولن يفقد الفريق في مباراة اليوم سوى اللاعب أحمد كرنشي المطرود في مباراة الهلال، حيث أوجد أنغوس الكثير من الخيارات لسد هذا النقص.
من جانبه، اعتبر عبد الله بادغيش، المشرف العام على فريق كرة القدم بنادي القادسية أن فريقه سيخوض بقية مبارياته في الدوري السعودي للمحترفين بنظام مباريات الكؤوس، مشيرا إلى أن القادسية الذي قدم مستوى كبيرا في آخر مباراتين ضد النصر ثم الهلال، وحصد منهما 4 نقاط قادر على أن يقول كلمته في مواجهة الأهلي، أحد المرشحين الأقوياء لحصد دوري هذا الموسم. منوهًا إلى أن كل الأمور في فريقه تسير على ما يرام، ولا يوجد ما يقلق قبل مواجهة الأهلي.
أما المحترف الكويتي أحمد الظفيري فقد شدد على جاهزية فريقه لمواجهة الأهلي، وقال: إنه وزملاءه اللاعبين سيواصلون التطور الملحوظ في مستويات الفريق، وانعكاس ذلك على نتائج الفريق الإيجابية في الجولات الماضية، مطالبًا جماهير القادسية ومحبيه بالحضور الكثيف والمؤازرة، مشددا على أنهم لا يحتاجون إلى دعوة.
فيما شدد مدافع الفريق محمد خبراني على أن المباراة أمام الأهلي تُعتبر واحدة من أهم لقاءات الفريق هذا الموسم؛ كونها تتمثل أمام خصم قوي ومنافس على لقب دوري المحترفين. وأضاف: الظفر بالنقاط الثلاث سيكون له دافع معنوي مهم جدًا لجميع اللاعبين لاستمرار مسيرة حصد النقاط وتحسين ترتيب الفريق في جدول الدوري.
واستطرد المدافع خبراني، بأن الجهاز الفني للفريق بقيادة البرازيلي أنغوس أعد الفريق الإعداد البدني واللياقي المناسب لمواجهة الأهلي، مؤكدًا حرص الطاقم الفني على تلافي أخطاء الجولات الماضية.
بقيت الإشارة إلى أن القادسية والأهلي سيتواجهان مجددا في المنطقة الشرقية يوم الاثنين المقبل ضمن مباريات بطولة كأس الملك، وهذا ما سيجبر الأهلي على البقاء في الشرقية لضيق الوقت بين المباراتين.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.