دار أوبرا سيدني علامة معمارية

دار أوبرا سيدني علامة معمارية
TT

دار أوبرا سيدني علامة معمارية

دار أوبرا سيدني علامة معمارية

دار أوبرا سيدني تعد واحدة من المباني الأكثر تميزا في القرن العشرين، وواحدة من أشهر مراكز الفنون المسرحية في العالم. وقد أصبحت دار الأوبرا في سيدني أحد مواقع التراث العالمي لليونيسكو يوم 28 يونيو (حزيران) عام 2007. وقد صممها المهندس الدنماركي يورن أوتزون عام 1958، وافتتحت يوم 20 أكتوبر (تشرين الأول) 1973.
مبنى دار الأوبرا يشمل 3 مجموعات من الأصداف المتشابكة التي تؤوي قاعتي أداء رئيسيتين ومطعما، وتحيط بالبناية ممرات للمشاة. وتعترف لجنة التراث العالمي من خلال إدراج هذا المبنى، بدار الأوبرا في سيدنى كصرح فني مفتوح أمام المجتمع ككل.
في عام 1953، أُعلن أن سيدني بحاجة إلى دار للأوبرا، وتم انتخاب لجنة في عام 1955 والتي اختارت الموقع المناسب لتصميم دار تحتوي صالتين، تتسع إحداهما لـ3500 شخص والأخرى تتسع لـ1200 شخص. وتم الإعلان عن مسابقة عالمية لتصميم الدار. وكان الهدف من المسابقة اختيار المعماري والتصميم الفائز على حد سواء. وكان التركيز في التقييم على طبيعة معالجة القاعتين الأهم في المبنى كله، واللتين تقام فيهما العروض الموسيقية. وكان التحدي في المسابقة هو تعدد الوظائف المطلوبة، بالإضافة إلى القاعتين، أما التحدي الأكبر فكان في إيجاد فراغ للقاعتين يتمتع بميزات الصوتيات، ويراعيها لأهميتها في مبنى من هذا النوع.
وعلى الرغم من صعوبة المشروع، فإن المسابقة قد دخلها 933 معماريا وشركة استشارية عالمية. إلا أن الذين قدموا المشروعات للمسابقة لم يزد عددهم عن 230 فقط. وبالنتيجة أعلن في العام 1957 أن المشروع الفائز بالمسابقة هو المقدم من قبل المعماري الدنماركي.
ومن المثير والطريف معا أن المشروع الفائز قد تم استبعاده في المرحلة الأولية للتقييم من قبل لجنة التحكيم، إذ لم تكن الرسومات المقدمة مغرية، إلا أن أحد أعضاء لجنة التحكيم أعاد عرضه على اللجنة، التي أوصت لاحقا بعد دراسة ملية أن هذا المشروع سيكون من أعظم المشروعات للقرن العشرين.
تم البدء في البناء عام 1958، وافتتحت يوم 20 أكتوبر 1973، أي أن بناءها استغرق 15 سنة. كان التحدي الأكبر هو بناء تلك الأصداف التي أرادها أوتزون أن تعبر عن أشرعة السفن المبحرة في المحيط، بحيث تؤوي الصالتين الرئيسيتين دون أن يحتوي فراغ الصالتين على عناصر إنشائية أو أعمدة.
وبعد إتمام المرحلة الأولى من البناء، ظهرت مشكلة كبيرة، وهي أن أعمدة المنصة لم تكن قوية بما يكفي لدعم هيكل السقف، لذا اقترح المعماري الدنماركي أن يتم وضع شبكة من الأسلاك الفولاذية لتشد الخرسانة منعا من تشققها، وقد كانت فكرة مبتكرة في ذلك الوقت.
ولم يكمل أوتزون الإشراف على بناء الأوبرا، وعُين فريق من المعماريين الأستراليون لإكمال البناء، وتم افتتاح المبنى عام 1973 في حضور الملكة إليزابيث الثانية. وفي عام 2003، تم منح المعماري جائزة، وتوفي بعدها بخمس سنوات.
وبسبب القضايا السياسية التي أدّت إلى استقالته خلال العمل، فإن المعماري لم يعد إلى أستراليا لرؤية قطعته النادرة بعد انتهائها، والتي اعتبرت واحدة من أعظم التراكيب المعمارية التي تم تصميمها إلى يومنا هذا.
كانت التكلفة المبدئية للمشروع 7 ملايين دولار، ولكن التكلفة تعدت ذلك ووصلت إلى 102 مليون دولار. وفي عام 1989، أعلنت الحكومة عن حاجة دار الأوبرا إلى إصلاحات تقدر تقريبا بنحو 86 مليون دولار. وفي عام 2007 تم اعتبار المبنى موقع تراث عالمي من قبل اليونيسكو، مما يعكس اهتمام الحكومة الأسترالية الكبير بالعمران وإنشاء مبان مميزة.



موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«الصندوق العقاري» يدعو مستفيديه لإنهاء إجراءاتهم التمويلية إلكترونياً
الرياض - «الشرق الأوسط»: دعا صندوق التنمية العقارية في السعودية الأفراد للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي يتيحها الصندوق لإنهاء جميع إجراءاتهم إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروعه، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الصندوق على إنجاز الإجراءات التمويلية والسكنية للمواطنين، ودعماً للإجراءات الوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأوضح حمود العصيمي المتحدث الرسمي للصندوق أنه لا حاجة للفرد إلى مراجعة فروع الصندوق ويمكن للمستفيد زيارة الموقع الإلكتروني، لإنهاء إجراءات التمويل العقاري المدعوم أو الاستفادة من برامجه ومبادراته ضمن أكثر من 30 خدمة إلكترونية، إضافة إلى تطبيق المستشار العقاري.
وأشار العصيمي، إلى أن الخدمات الإلكترونية تسهل إنهاء الإجراءات عن بُعد دون التقيد بالزمان والمكان أو الاستعانة بموظفي الفروع، مؤكداً أن الصندوق وضمن جهوده مع الجهات الحكومية الأخرى سخر جميع إمكاناته الإلكترونية لخدمة المواطنين بالإضافة إلى مركز الاتصال الموحد، الذي يستقبل جميع الاستفسارات التي تتعلق بالمبادرات وإجراءات القرض العقاري المدعوم أو آلية استخدام الخدمات الإلكترونية، علاوة على المحادثة الفورية مع موظفي خدمة العملاء عبر بوابة الصندوق.
وبين العصيمي أن الخدمات الإلكترونية تشمل خدمة المستشار العقاري، والاستعلام الشامل، وخدمات التمويل المدعوم، وطلب دعم على تمويل عقاري قائم، وتحديث البيانات الشخصية، وطلب صرف دفعة، وإصدار الفواتير والسداد، وإخلاء طرف، وحجز المواعيد، والحصول على صورة الصك، وتحديث البيانات الشخصية، وتحديث الآيبان، وتحديث بيانات المقترض لدى سمه، والاستعلام عن الطلب إعفاء متوفى، والكفالة، وخطابات التعريف، وغيرها من الخدمات، كما يمكنه تحميل تطبيق المستشار العقاري عبر الهواتف الذكية والحصول على 5 توصيات من الجهات التمويلية ضمن عملية عالية الدقة. يذكر أن صندوق التنمية العقارية، اتخذ في وقت سابق التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية في فروعه كافة في السعودية، إضافة إلى مساهمته المجتمعية في نشر عدد من المواد التوعوية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى مستفيديه ومنسوبيه بمخاطر فايروس كورونا.

«دبي القابضة» و«مِراس» تقدمان مساعدات تتجاوز 272 مليون دولار لشركائهما
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «دبي القابضة» وشركة «مِراس» عن إطلاق حزمة مساعدات اقتصادية بهدف دعم شركائهما وعملائهما الحاليين - الأفراد والشركات - عبر محفظة شركاتهما.
وصُممت حزمة المساعدات الاقتصادية التي تتجاوز قيمتها مليار درهم (272 مليون دولار) للحدّ والتخفيف من الآثار السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، المعروف علمياً باسم «كوفيد 19»، على بعض الشركات العاملة والأفراد ضمن محفظة مشاريع ومجمعات «دبي القابضة» و«مِراس».
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة» و«مِراس»: «لقد أصدرنا تعليماتنا لفرق العمل المعنية في (دبي القابضة) و(مِراس) بالحرص على تقديم المساعدة والدعم لبعض عملائنا الحاليين من الشركات أو الأفراد المتأثرين بأزمة تفشي فيروس كوفيد - 19.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا المجتمعية والاقتصادية في دعم شركائنا خلال الأزمات والظروف الاستثنائية، وسنعمل على تصميم حزم مساعدات ودعم اقتصادية مفصلة للجهات المتأثرة بالأزمة في القطاعات التي نعمل بها».
وقامت كل من «دبي القابضة» و«مِراس» بتشكيل فرق عمل مختصة تتمثل مهمتها في مراجعة المتطلبات المحددة للمتأثرين بتداعيات تفشي فيروس كورونا ودراسة كل حالة على حدة لضمان توفير التحفيز والدعم الاقتصادي الكافي لهم.

«إنفستكورب» تستحوذ على المقر الرئيسي لـ{كوكا كولا} في بلجيكا بـ 88 مليون يورو
المنامة - «الشرق الأوسط»: أعلنت إنفستكورب المالية دخولها السوق البلجيكية عبر الاستحواذ على مبنى «ذا بريدج»، وهو المقر الرئيسي لشركة كوكا كولا في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقد استحوذت إنفستكورب على 100 في المائة من العقار من شركة تابعة لكوكا كولا مقابل 88 مليون يورو من خلال عملية بيع وإعادة تأجير لمدة 10 سنوات.
والمبنى هو المقر الرئيسي لكوكا كولا في بلجيكا ومركزها الرئيسي للتسويق والبحث والتطوير. وستشغل كوكاكولا العقار، بالإضافة إلى عدد من المستأجرين الثانويين الحاليين.
وجدير بالذكر أن عملية الاستحواذ تمثل أول عملية بيع وإعادة تأجير لإنفستكورب في أوروبا. يقع مبنى «ذا بريدج» في جنوب غربي بروكسل، ويوفر سهولة الوصول إلى المدن الأوروبية الكبرى، بما في ذلك باريس ولندن، عبر القطار. ويتكوّن العقار، الذي تم إنشاؤه في عام 2001، من ثلاثة مبانٍ مترابطة توفر مساحة مكتبية ومساحة للبحث والتطوير تبلغ 35.300 متر مربع. وسوف تستفيد المنطقة من «خطة القناة» الجديدة للحكومة البلجيكية، التي تعد أكبر خطة تطوير حضري في منطقة بروكسل، وتقوم على إنشاء حي جديد يضمّ عقارات تجارية وسكنية. ويأتي شراء عقار «ذا بريدج» بعد عملية الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها إنفستكورب لمجمع مكاتب متعددة في مدينة ميونيخ الألمانية بـ73 مليون يورو، واستحواذها على مبنى مكاتب من الدرجة «أ» في مدينة روتردام الهولندية بـ50 مليون يورو. وقال طارق المحجوب المدير التنفيذي لأسواق دبي وعمان في إنفستكورب: «تتوافق عملية الاستحواذ مع معاييرنا الاستثمارية، وذلك من خلال استهداف عقار مشغول في سوق استراتيجي.
ونحن سعداء بدخول السوق البلجيكي من خلال هذه الصفقة، وسنواصل توسيع نشاطنا في القطاع العقاري في دول البنلوكس حيث إمكانات النمو واعدة جداً».