شخصيات من «العوامية» تعلن براءتها من الجرائم المرتكبة في البلدة

شددت على ضرورة نبذ كل من يمارس العنف والإرهاب والاعتداء على رجال الأمن

شخصيات من «العوامية» تعلن براءتها من الجرائم المرتكبة في البلدة
TT

شخصيات من «العوامية» تعلن براءتها من الجرائم المرتكبة في البلدة

شخصيات من «العوامية» تعلن براءتها من الجرائم المرتكبة في البلدة

أصدرت شخصيات أكاديمية واجتماعية ودينية من أبناء بلدة العوامية ومحافظة القطيف شرق السعودية، بيانًا رفضت فيه كل أشكال العنف والإرهاب، وشددت على ضرورة نبذ كل من يمارس أشكال العنف والإرهاب والاعتداء على رجال الأمن والممتلكات العامة والخاصة في البلدة.
وكان الشيخ جعفر آل ربح أطلق مبادرة أهلية بدعوته في خطبة الجمعة الماضية إلى تشكيل رأي عام لمواجهة الأعمال الإجرامية الشاذة والمستنكرة التي عانى منها المواطنون في بلدة العوامية.
وجاء في البيان الذي وقعه 110 شخصيات من أبناء البلدة وقاطنيها، أن بلدة العوامية مرت بسلسلة من الحوادث الإجرامية قام بها ضعاف النفوس من المخربين والخارجين على القانون. وشددوا على أن المجتمع يرفض أي جريمة، خصوصًا تلك الجرائم التي تتخذ من العنف واستخدام السلاح منهجًا لها، وهو الأمر الذي يزعزع السلم الأهلي ويؤسس لشريعة الغاب، وذلك يتنافى مع سماحة الشريعة الغرّاء. وقال الموقعون على البيان: «كلنا يعلم ما مرت به بلدتنا العوامية من سلسلة حوادث إجرامية قام بها ضعاف النفوس، من المخربين الخارجين على القانون»، مضيفين أن «هذه الحوادث المؤسفة، كالسطو على جمعية العوامية الخيرية، والعبث ببعض الممتلكات والمرافق الخاصة والعامة مثل الدفاع المدني ومحطات الكهرباء والمدارس وغيرها، وكل هذه الحوادث تنتهك سلمية المجتمع».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.