التعاون والرائد... صراع ساخن في كأس الملك

السبيعي يتحدى بتكرار الفوز... والدخيل: لن نخسر

جانب من ديربي القصيم الذي أقيم الأسبوع الماضي ضمن الدوري السعودي («الشرق الأوسط»)
جانب من ديربي القصيم الذي أقيم الأسبوع الماضي ضمن الدوري السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

التعاون والرائد... صراع ساخن في كأس الملك

جانب من ديربي القصيم الذي أقيم الأسبوع الماضي ضمن الدوري السعودي («الشرق الأوسط»)
جانب من ديربي القصيم الذي أقيم الأسبوع الماضي ضمن الدوري السعودي («الشرق الأوسط»)

يتجدد اللقاء بين قطبي مدينة بريدة، الرائد والتعاون، مساء اليوم الثلاثاء في دور الـ16 لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، وذلك بعد نحو 10 أيام من مواجهتهم الأخيرة في دوري المحترفين السعودي، التي كسبها الرائد بثلاثة أهداف لهدفين، وكسر معها صيامه عن تحقيق الفوز أمام غريمه التقليدي منذ عام 2012.
وتقام المواجهة على ملعب الملك عبد الله بمدينة بريدة، عند الساعة السادسة والنصف مساء، وذلك بعدما استجابت لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم لطلب الناديين بتقديمها عن موعدها السابق بساعتين، من أجل برودة الأجواء التي تمر بها المنطقة، وذلك تحفيزا للجماهير لحضور القمة المرتقبة.
ويسعى التعاون إلى رد ثأره أمام غريمه التقليدي الذي أمطر شباكه قبل عدة أيام بثلاثية مقابل هدفين، إلا أن الرائد في المقابل يتطلع لمواصلة انتصاراته في المواجهات المباشرة بينهما، وخطف بطاقة العبور نحو دور ربع النهائي للبطولة، لملاقاة الفائز من مواجهة الاتفاق والفتح التي ستقام نهاية الشهر الحالي.
واستهل الرائد مشواره في هذه البطولة بتحقيق فوز سهل أمام فريق الجبلين القادم من دوري الدرجة الثانية، حيث نجح في تجاوزه بثلاثة أهداف دون رد، حملت معها توقيع المهاجم الغيني إسماعيل بانغورا الذي يحضر في صدارة قائمة هدافي البطولة حتى الآن، بصورة مشتركة مع عدد من اللاعبين.
أما فريق التعاون فقد حقق فوزا صعبا أمام فريق النجوم القادم للمشاركة في هذه البطولة من دوري الدرجة الأولى، حيث انتهت المباراة بهدف يتيم لصالح التعاون، حضر في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، وحمل توقيع مدافعه البرتغالي ريكاردو ماتشادو.
من جهته، أكد عبد الله الدخيل مدير كرة التعاون، أن فريقه سيدخل لقاء اليوم ونصب أعينه التأهل إلى دور الـ8 من كأس خادم الحرمين الشريفين، وذلك عندما يقابل منافسه الرائد ضمن مواجهات دور الـ16 على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، موضحا أن المنافسة بين الفريقين كبيرة وقديمة جدا.
من جانبه، شدد عبد الله السبيعي المشرف العام على فريق الرائد، على أن الفريق سيكرر الفوز وتأكيد علو كعبه على منافسه التعاون، بعدما انتصر عليه بالدوري الأسبوع الماضي، وقال: «لقاءات الديربي لها مذاق ومتعة خاصة، وبالنسبة لي أنا أستمتع كثيرًا بالديربي».
وسيقود اللقاء طاقم تحكيمي من آيرلندا الشمالية، بقيادة أرنولد هونتر.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.