الفتح في مهمة التأهل لدور المجموعات «الآسيوي»

يواجه ناساف الأوزبكي ضمن التصفيات الأولية

جانب من تدريبات فريق الفتح ويبدو فتحي الجبال («الشرق الأوسط»)
جانب من تدريبات فريق الفتح ويبدو فتحي الجبال («الشرق الأوسط»)
TT

الفتح في مهمة التأهل لدور المجموعات «الآسيوي»

جانب من تدريبات فريق الفتح ويبدو فتحي الجبال («الشرق الأوسط»)
جانب من تدريبات فريق الفتح ويبدو فتحي الجبال («الشرق الأوسط»)

يسعى فريق الفتح إلى حجز مقعده بصورة رسمية في دوري أبطال آسيا النسخة الحالية وذلك حينما يلاقي مساء اليوم الثلاثاء نظيره فريق ناساف كارشي الأوزبكي ضمن التصفيات التأهيلية الثالثة لدور المجموعات، حيث تقام المباراة على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بمدينة الأحساء.
وسينضم الفتح في حال فوزه في اللقاء إلى المجموعة الثانية التي تضم فريق استقلال خوزستان الإيراني ولخويا القطري والجزيرة الإماراتي، لينجح في تمثيل السعودية بالبطولة القارية، وذلك إلى جوار فرق الأهلي والهلال والتعاون.
وتأهل الفتح للمشاركة في البطولة بصفته صاحب المركز الخامس بدوري المحترفين السعودي الموسم الماضي، مستفيدا من استبعاد فريق الاتحاد عن المشاركة لعدم حصوله على الرخصة الآسيوية، نظير فشله في استيفاء كافة متطلباتها، ليتقدم التعاون بديلا عنه للمشاركة بصورة مباشرة في حين تقدم الفتح للمشاركة عن طريق الملحق الآسيوي.
ويدخل فريق الفتح هذا اللقاء بنشوة انتصاراته الأخيرة التي ساهمت بتحسن نسبي في مركزه بلائحة ترتيب الدوري حيث تقدم نحو المركز الثاني عشر بعدما كان قابعا في المركز الأخير منذ عدة جولات، ورفع الفتح رصيده للنقطة 14 وذلك بعد فوزه على فريقي الفيصلي والرائد في الجولتين الماضيتين.
في المقابل يدخل الفريق الأوزبكي هذا اللقاء بعد فوزه الكبير على فريق الحد البحريني في التصفيات التأهيلية الثانية، حيث أمطر شباك الفريق البحريني بأربعة أهداف دون رد في المباراة التي أقيمت يوم الثلاثاء الماضي على ملعب بونيودكور في مدينة طشقند الأوزبكية.
ويخوض فريق ناساف هذا اللقاء دون أن يبدأ مشاركاته في الدوري المحلي ببلاده الذي ينطلق في شهر مارس (آذار) المقبل، ما يعني ابتعاده عن أجواء المباريات الرسمية خلال الفترة الحالية، باستثناء مواجهة الحد الأخيرة.
وفي ذات الشأن، أطلقت إدارة نادي الفتح وبالتنسيق مع كبار أعضاء الشرف حملة كبيرة للدعم الجماهيري لفريقها في مواجهة اليوم ضد فريق ناساف الأوزبكي في ملحق الوصول إلى دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا.
من جانبه، أكد التونسي فتحي الجبال مدرب فريق الفتح على أهمية مباراة فريقه مع ناساف الأوزبكي بالملحق الآسيوي والتي وصفها بأنها مباراة إثبات وتشريف للمنطقة في أكبر المحافل القارية، مؤكدا استحقاق الجماهير التي وصفها بالوفية بالوجد في هذا المحفل كتكريم لهم على وقفتهم الصادقة مع الفريق، مشددًا على أن الهدف الأكبر للفريق هذا الموسم هو التركيز في بطولة الدوري، كون الفريق يأتي في مراكز غير مرضية لمحبي النموذجي.
وحول معرفته بالفريق الأوزبكي الذي سيواجهه الليلة، قال: فريق ناساف شارك في الكثير من البطولات الآسيوية السابقة ويتميز باللعب الفردي والجماعي إلا أننا نمتلك عوامل للتفوق أبرزها جاهزية اللاعبين والأرض والجمهور.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.