«فايبر» تطلق خاصية إخفاء الصور ومقاطع الفيديو بعد رؤيتها

شعار «فايبر»... (رويترز)
شعار «فايبر»... (رويترز)
TT

«فايبر» تطلق خاصية إخفاء الصور ومقاطع الفيديو بعد رؤيتها

شعار «فايبر»... (رويترز)
شعار «فايبر»... (رويترز)

أعلنت خدمة التراسل الفوري «فايبر»، Viber، المملوكة لشركة «Rakuten» اليابانية اليوم (الاثنين)، عن توفيرها ميزة جديدة ضمن تطبيقها العامل على نظامي «آندرويد» و«آي أو إس» تدعى «الرسائل السرية»، التي تمنح المستخدمين مزيدًا من التحكم فيما يخص اتصالاتهم وتواصلهم مع الآخرين.
وبحسب موقع «البوابة العربية للأخبار التقنية»، فإن الميزة الجديدة توفر للمستخدمين إمكانية تحديد الصور ومقاطع الفيديو التي يرغبون في أن تبقى ضمن محفوظات الدردشة قبل إرسالها. وكانت «فايبر» قد وفرت سابقًا للمستخدمين إمكانية حذف المحادثة من كلا الهاتفين؛ هاتف المرسل وهاتف المتلقي.
وتتيح ميزة الرسائل السرية الجديدة للمستخدمين تحديد مؤقت زمني للصور التي يرغبون بمشاركتها، إلا أنهم لا يريدون لها أن تبقى ضمن أرشيف المحادثة، وتتشابه هذه الطريقة إلى حد كبير مع ما تقدمه خدمة «سنابشات».
ويمكن عبر هذه الميزة إرسال الصور إلى الشخص الآخر مع وجود وقت عرض محدد مسبقًا هو ثانية واحدة أو 3 أو 7 أو 10 ثوان، ولا يعود بإمكان المتلقي رؤية الصورة بعد انتهاء الوقت المحدد مسبقًا.
كما بإمكان المستخدمين حاليًا إرسال مقطع فيديو عبر «فايبر» مع توفير خيار إمكانية مشاهدة المقطع من قبل المتسلم لمرة واحدة فقط قبل أن يختفي من الأرشيف، وتعمل ميزة الرسائل السرية ضمن المجموعات والمحادثات الفردية.
وتشير المعلومات إلى امتلاك خدمة الدردشة المشفرة «فايبر» أكثر من 800 مليون مستخدم مسجل، و260 مليون مستخدم نشط شهريًا، بحيث تتنافس مع منصات دردشة مشفرة أخرى بما في ذلك «Signal» و«WhatsApp» و«Line» و«Kakao Talk».



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).