خيسوس يقود سيتي لفوز مثير على سوانزي.. ويونايتد يعمق جراح ليستر

بوكيتينو: لا يزال بوسع توتنهام إحراز لقب الدوري الإنجليزي

خيسوس يسجل في مرمى سوانزي ليمنح سيتي انتصارًا ثمينًا (رويترز)  -  ماتا نجم يونايتد يحتفل بهدفه في مرمى ليستر( ا ب ا)
خيسوس يسجل في مرمى سوانزي ليمنح سيتي انتصارًا ثمينًا (رويترز) - ماتا نجم يونايتد يحتفل بهدفه في مرمى ليستر( ا ب ا)
TT

خيسوس يقود سيتي لفوز مثير على سوانزي.. ويونايتد يعمق جراح ليستر

خيسوس يسجل في مرمى سوانزي ليمنح سيتي انتصارًا ثمينًا (رويترز)  -  ماتا نجم يونايتد يحتفل بهدفه في مرمى ليستر( ا ب ا)
خيسوس يسجل في مرمى سوانزي ليمنح سيتي انتصارًا ثمينًا (رويترز) - ماتا نجم يونايتد يحتفل بهدفه في مرمى ليستر( ا ب ا)

استفاد مانشستر سيتي على اكمل وجه من الخسارة التي تعرض لها كل من ارسنال وليفربول لشق طريقه الى المركز الثالث، وذلك بتغلبه على ضيفه سوانزي سيتي بصعوبة 2-1 ، فيما حقق مانشستر يونايتد فوزا عريضا على مضيفه ليستر سيتي (حامل اللقب) بثلاثية امس في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم .
ويدين سيتي بفوزه إلى الوافد الجديد البرازيلي غابرييل خيسوس الذي سجل الهدفين، ثانيهما في الوقت بدل الضائع حين كان الفريقان في طريقهما إلى التعادل.
وأصبح فريق المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا في المركز الثالث برصيد 49 نقطة وبفارق 10 نقاط عن تشيلسي المتصدر وثلاث نقاط عن توتنهام الثاني، مستفيدا من خسارة آرسنال أمام جاره تشيلسي (1 - 3) وليفربول أمام هال سيتي (صفر - 2) أول من أمس.
وأكد سيتي، الطامح على الأقل للحصول على أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل في حال لم يتمكن من اللحاق بتشيلسي في المراحل الـ14 المتبقية، تفوقه التام على سوانزي بين جماهيره؛ إذ حقق فوزه الـ11 على التوالي في الدوري على الفريق الويلزي الذي يعود انتصاره الأخير في ملعب «الاتحاد» إلى 14 مارس (آذار) 1951 (2 - 1 في دوري الدرجة الثانية حينها).
وهذه الهزيمة الثانية في الدوري لسوانزي سيتي مقابل فوزين من أصل أربع مباريات خاضها بقيادة مدربه الجديد بول كليمنت الذي خلف الأميركي بوب برادلي، فتجمد رصيد الفريق الويلزي عند 21 نقطة في المركز السابع عشر وبفارق نقطة فقط عن منطقة الهبوط.
واستهل سيتي اللقاء بشكل مثالي؛ إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 11 عبر غابرييل خيسوس الذي سقطت الكرة أمامه إثر مجهود فردي مميز للإسباني ديفيد سيلفا على الجهة اليسرى وتمريرة موجهة نحو رحيم ستيرلينغ، إلا أن الدفاع اعترضها لتصل إلى لاعب بالميراس السابق الذي سددها مباشرة في الشباك.
وفشل سيتي في الاستفادة من الدفع المعنوي لتعزيز تقدمه فدفع الثمن في نهاية المطاف لأن سوانزي أدرك التعادل في الدقيقة 81 عبر الآيسلندي غيلفي سيغوردسون الذي وصلته الكرة عند مشارف المنطقة، فأطلقها أرضية إلى الزاوية اليسرى لمرمى الحارس الأرجنتيني ويلي كاباييرو الذي خدع بعدما مرت الكرة من بين ساقي زميله جون ستونز.
واحتكم بعدها غوارديولا إلى الهداف الأرجنتيني سيرخيو أغويرو الذي دخل بدلا من ستيرلينغ (83) إلا أن شيئا لم يتغير حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عندما لعب ديفيد سيلفا كرة عرضية من الجهة اليمنى هذه المرة، فارتقى لها غابرييل خيسوس وحولها برأسه في جسد الحارس لوكاس فابيانسكي إلا أن اللاعب البرازيلي كان في المكان المناسبة لمتابعها في الشباك الخالية.
وهذا الهدف الثالث للاعب البرازيلي البالغ من العمر 19 عاما في ثاني مباراة له أساسيا في الفريق، بعد أن افتتح سجله التهديفي في الدوري الممتاز في المرحلة السابقة ضد وستهام (4 - صفر) حين أصبح أول لاعب في تاريخ سيتي يسجل ويمرر كرة حاسمة (سجل منها البلجيكي كيفن دي بروين) في أول مباراة له كأساسي.
وعلى ملعب «كينغ باور ستاديوم»، جدد مانشستر يونايتد الموعد مع الانتصارات بعد سلسلة من ثلاثة تعادلات متتالية، وزاد محن مضيفه ليستر سيتي حامل اللقب بالفوز عليه 3-صفر، ملحقا بفريق الايطالي كلاوديو رانييري هزيمته الرابعة على التوالي والـ13 هذا الموسم.
واكد يونايتد تفوقه التام على ليستر الذي لم يحقق سوى فوز يتيم في مواجهاته الـ18 الاخيرة مع «الشياطين الحمر» في كافة المسابقات، وانعش حظوظه بالحصول على مقعد مؤهل الى دوري الابطال الموسم المقبل بعدما رفع رصيده الى 45 نقطة في المركز السادس بفارق نقطتين فقط عن ارسنال، صاحب المركز الرابع الاخير المؤهل الى المسابقة القارية الام.
وحسم يونايتد اللقاء في غضون 88 ثانية فقط، بعدما افتتح الارميني هنريك مخيتاريان التسجيل في الدقيقة 42 بمجهود فردي رائع حيث انطلق من منتصف الملعب قبل ان يشق طريقه الى منطقة الجزاء ثم يسدد الكرة في شباك الحارس الدنماركي ياسبر شمايكل. واضاف السويدي زلاتان ابراهيموفيش الهدف الثاني بعد 88 ثانية اثر تمريرة عرضية من الاكوادوري انطونيو فالنسيا بالدقيقة (44)، ليصبح اكبر لاعب سنا في الدوري الممتاز يسجل 15 هدفا في موسم واحد (35 عاما و125 يوما).
وبدأ يونايتد الشوط الثاني من حيث انهى الاول، اذ اضاف الاسباني خوان ماتا الهدف الثالث في الدقيقة 49 بعدما تبادل الكرة مع مخيتاريان، ثم بقيت النتيجة على حالها ليصبح ليستر مهددا بشكل فعلي بالهبوط الى الدرجة الاول بعد موسم فقط على تتويجه كونه يحتل المركز الـ16 بفارق نقطة فقط عن هال سيتي الـ18 ونقطتين عن سندرلاند متذيل الترتيب.
على جانب آخر أعرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام عن ثقته في قدرة لاعبيه على إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم رغم معاناة الفريق للفوز على ميدلزبرة 1 - صفر مساء أول من أمس.
وبعد تعادلين متتاليين مع مانشستر سيتي وسندرلاند سجل هاري كين من ركلة الجزاء ليمنح توتنهام صاحب المركز الثاني الانتصار في المباراة المائة للمدرب بوكيتينو، 44 عاما، الذي خرج سعيدا.
وقال بوكيتينو عقب اللقاء: «هذا أمر صعب. في الأسابيع الأخيرة تابعنا مدى صعوبة التسجيل والفوز بالمباريات ونحن نحتل المركز الثاني وأبقينا على فارق النقاط التسع مع تشيلسي».
وأضاف: «أنا سعيد بالأداء... نحن في موقف حيث يكون من الصعب تحقيق الفوز بالمباريات».
وكان أرسين فينغر مدرب آرسنال - الذي خسر فريقه 3 - 1 في ستامفورد بريدج أمام الفريق المتصدر - أكد أن تشيلسي بات على أعتاب إحراز اللقب لكن بوكيتينو قال إن توتنهام لا يزال ينافس بقوة. وقال بوكيتينو: «من الجيد وضع أهداف عالية. أنا سعيد بوجود ضغط علينا وبالقول إننا ننافس بجدية».
وأضاف: «نحن كفريق مستعدون لإحراز اللقب. إذا وضعنا البعض على هذا المستوى فهذا أمر جيد أن يتم وضع الضغط علينا. أنا أتعامل مع الضغط بشكل متميز ولا توجد أي مشكلة».
وبات ميدلزبرة في وضع حرج بعد الخسارة؛ إذ يحتل المركز 15 برصيد 21 نقطة ويتقدم بفارق الأهداف على ليستر سيتي وسوانزي سيتي بينما يتفوق بنقطة واحدة على منطقة الهبوط.
ورغم ذلك أشاد أيتور كارانكا مدرب ميدلزبرة بلاعبيه وقال: «مرة أخرى أظهرنا أننا نستطيع المنافسة مع كل فريق. ومرة أخرى قدم اللاعبون عرضا رائعا».
وأضاف: «يجب التفكير في أنفسنا. موقفنا يعتمد علينا. نحن نملك الكفاءة اللازمة للبقاء. يجب أن ننسى المنافسين ونتحلى بالثقة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.