مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الزعيم الأفغاني حكمتيار

زعيم «الحزب الإسلامي» قلب الدين حكمتيار (رويترز)
زعيم «الحزب الإسلامي» قلب الدين حكمتيار (رويترز)
TT

مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الزعيم الأفغاني حكمتيار

زعيم «الحزب الإسلامي» قلب الدين حكمتيار (رويترز)
زعيم «الحزب الإسلامي» قلب الدين حكمتيار (رويترز)

رفع مجلس الأمن الدولي العقوبات المفروضة على الأفغاني زعيم «الحزب الإسلامي» قلب الدين حكمتيار، مما قد يمهد الطريق لعودته علنًا إلى أفغانستان.
وطلبت الحكومة الأفغانية هذا الإجراء ضمن اتفاق سلام مع حكمتيار وجماعته المقاتلة في سبتمبر (أيلول) الماضي. وقوبل الاتفاق بانتقادات من بعض الأفغان وجماعات حقوق الإنسان بسبب العفو الذي يمنحه لحكمتيار وكثير من مقاتليه.
ولا يلعب حكمتيار دورًا كبيرًا في الصراع الحالي في أفغانستان، إلا أنه كان شخصية رئيسية خلال الحرب الأهلية في التسعينات، وانهالت عليه اتهامات بإطلاق صواريخ عشوائيًا على كابل، وارتكاب انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان.
ورفع اسم حكمتيار من قائمة الأفراد المفروضة عليهم عقوبات لصلاتهم بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش وغيرهما من الجماعات المتطرفة ينهي تجميدًا فرضته الأمم المتحدة على أرصدته وممتلكاته وحظرًا للسفر والسلاح صدر بحقه.
ومكان حكمتيار غير معروف منذ أن وقع اتفاق السلام مع الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني في سبتمبر الماضي عبر تسجيل فيديو مسجل مسبقًا في موقع لم يُعلن عنه. ومع رفع عقوبات الأمم المتحدة الآن يتوقع مسؤولون حكوميون أن يعود حكمتيار إلى كابل على رغم استمرار الجدل حوله.
وأشادت عدة حكومات أجنبية بينها الولايات المتحدة بالاتفاق آنذاك واصفة إياه بـ«خطوة» تجاه سلام أوسع في أفغانستان.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.