جماهير الاتفاق تضغط على إدارة ناديها لإقالة جاريدو

الخسارة من الباطن زادت من حدة الغضب على المدرب الإسباني

جاريدو خلال مباراة الاتفاق الأخيرة أمام الباطن (تصوير: عبد العزيز النومان)
جاريدو خلال مباراة الاتفاق الأخيرة أمام الباطن (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

جماهير الاتفاق تضغط على إدارة ناديها لإقالة جاريدو

جاريدو خلال مباراة الاتفاق الأخيرة أمام الباطن (تصوير: عبد العزيز النومان)
جاريدو خلال مباراة الاتفاق الأخيرة أمام الباطن (تصوير: عبد العزيز النومان)

واصل الاتفاقيون مطالبهم بإقالة الإسباني جاريدو من تدريب الفريق، إثر النتائج المخيبة للآمال، على حد وصفهم، في إشارة إلى الخسائر المتتالية التي تلقاها الفريق، وآخرها أمام الباطن في الجولة الماضية، الأمر الذي ساهم في دخول الفريق، الملقب بفارس الدهناء، دائرة الصراع على البقاء في دوري الأضواء، بدلاً من المنافسة على مركز متقدم به.
ومع أن المدرب جاريدو حضر للاتفاق من أجل تحسين مستوى ونتائج الفريق، بعد إقالة المدرب التونسي جميل قاسم، فإن الواقع شهد عكس ذلك تمامًا، حيث تراجعت النتائج والمستوى على حد سواء، ولم يجمع الفريق في المباريات الثماني الأخيرة سوى نقطتين فقط، فيما جاء الفوزان اللذان تحققا للفريق في أول مواجهتين تولى خلالهما جاريدو قيادة الفريق.
ورغم أن إدارة الاتفاق تعاقدت مع المدرب الإسباني لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم، فإن ذلك لم يكن كافيًا لإقناع شريحة واسعة من أنصار الفريق بالصبر على المدرب حتى نهاية عقده، ثم الحكم على العمل الذي قام به.
ورجح مصدر اتفاقي أن تقوم الإدارة بإجراء مشاورات واسعة وجدية بشأن وضع المدرب الحالي، في حال تعرض الفريق لخسارة جديدة خلال مباراته المقبلة ضد الفتح، في ظل استعداد المدرب الهولندي إلكو للعودة لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم، بحيث يقود آخر 8 مباريات بالدوري، ويعمل على أن يحتفظ الفريق بمركزه الحالي في المركز السادس، وعدم التراجع والدخول في خطر الهبوط، في ظل تقديم أكثر من فريق مستويات ونتائج متطورة، والتقدم لمناطق الدفء، في وقت يواصل فيه الاتفاق نزيف النقاط.
ولا يقتصر النقد الجماهيري للمدرب على الأسلوب الفني، بل على إبعاده لاعبين كانت الجماهير تعول عليهم في تقديم الكثير للفريق، وفي مقدمتهم محمد الصيعري، إضافة إلى جلب المدرب البوليفي ياسماني، والإسباني كاليخون، مقابل التخلي عن البرازيلي ليوناردو والغيني أبو بكر فوفانا، ولم يقدم اللاعبان إضافة فنية للفريق.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.