وليد عبد الله يجتمع مع الشبابيين اليوم لإقناعهم باللعب للنصر

الحارس الدولي يسعى لتقليص فترة انتظاره قبل الانتقال لناديه الجديد

رئيس النصر مع الحارس وليد عبد الله بعد توقيع العقد («الشرق الأوسط»)
رئيس النصر مع الحارس وليد عبد الله بعد توقيع العقد («الشرق الأوسط»)
TT

وليد عبد الله يجتمع مع الشبابيين اليوم لإقناعهم باللعب للنصر

رئيس النصر مع الحارس وليد عبد الله بعد توقيع العقد («الشرق الأوسط»)
رئيس النصر مع الحارس وليد عبد الله بعد توقيع العقد («الشرق الأوسط»)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن حارس الشباب والمنتخب السعودي وليد عبد الله، بصدد الاجتماع مع إدارة ناديه الشباب ومدرب الفريق سامي الجابر لإقناعهم، بالانتقال لنادية الجديد النصر في الفترة الحالية كلاعب هاوٍ، ليستطيع المشاركة في المباريات المقبلة.
وسيعرض وليد عبد الله على ناديه فكرة تنازله عن مستحقاته البالغة 4 ملايين ريال، وتقليص فترة انتظاره حتى نهاية الموسم، إذ ينتهي عقده مع الشباب.
ووقع الحارس الدولي عقده في منزل رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي وبحضور وكيل أعماله علي الرماح، على أن يبدأ العقد مع نهاية علاقته بالشباب ولمدة 3 سنوات.
وتشير مصادر «الشرق الأوسط» إلى أن اللاعب على مبلغ 4.5 مليون ريال في العام الواحد وتبقى محاولة تسجيله كلاعب هاوٍ إذا ما وافق ناديه الشباب على إنهاء عقده بالتراضي.
واشترط وليد عبد الله أن يحصل على مبلغ 5 ملايين ريال قبل بداية عقده مع النصر وقد حصل على مبلغ 2.5 مليون ريال يوم أول من أمس، وسيحصل على مثله قبل بداية عقده الاحترافي الجديد مع النصر.
وتشير المصادر إلى أن نادي الهلال دخل في خط المفاوضات الأسبوع الماضي مع اللاعب ووكيل أعماله، إلا أن عدم جدية عرضه دعت اللاعب لإكمال المفاوضات مع النصر.
وكان وليد عبد الله موجودا في مدينة جدة مع أسرته، وأبلغته إدارة النصر أن المبلغ جاهز ووفرت له طائرة خاصة لنقله من جده إلى الرياض.
وقالت مصادر مقربة من اللاعب أنه كان يعيش ضغوطا كبيرة وكان كثير التنقل بين جدة والرياض في سبيل تحديد مستقبله.
من جانب آخر، ثمن المدرب الكرواتي تيو براجا مدرب فريق ناشئي النصر للإدارة النصراوية ثقتها به لقيادة تدريبات الفريق الأول خلال الأيام الماضية، والإشراف الفني عليه في مباراة اليوم أمام الخليج، وقال: «هذه فرصة لي أيضًا لإثبات وجودي واسمي مع فريق كبير كالنصر، وأنا أعرف جيدًا أن هناك فرقًا كبيرًا بين تدريب فريق الناشئين والفريق الأول؛ ففي الفئات السنية عليك أن تكون معلمًا لصقل وتنمية المواهب، أما الفريق الأول فهو عمل تدريبي وتكتيكي».
وأضاف: «هذا هو العام الثاني لي مع ناشئي النصر، حيث حققنا في الموسم الماضي الكأس وفي هذا الموسم فريقنا منفرد بالصداة وبجدارة، وأتمنى أن تتواصل نجاحاتنا ونستثمر كل ما تمت تهيئته لنا من قبل إدارة النادي».
وقال: «مباراة الخليج مهمة للنصر وبالطبع الطموح هو تحقيق النقاط الثلاث والبقاء ضمن الفرق المنافسة على الدوري. وأنا درست فريق الخليج وهو فريق جدير بالاحترام يقدم في المباريات الكبيرة مستويات جيدة كما فعل مع النصر والاتحاد في الدور الأول، وقد عملنا حسابنا جيدًا لهذه المباراة والنصر يملك مفاتيح الفوز التي تمكنه من تحقيق ذلك».
وأضاف: «كل الفرق عندما تلعب أمام النصر تظهر بشكل مغاير لكل مبارياتها، وهذا أمر طبيعي كون النصر فريقًا عالميًا يسعى كل فريق لإثبات وجوده أمامه».
وبين تيو أن اللاعبين طوال التدريبات الماضية كانوا حريصين على الجاهزية الفنية للمباراة، وطبقوا كل ما طلبته من تكتيك يمكن تنفيذه في المباراة، وهم بالطبع لاعبون محترفون ورائعون، مؤكدًا أن عودة حسين عبد الغني للتدريبات بعد انتهاء إجازته أمر طبيعي. وقال: «هو لاعب كبير وقائد»، مشيرًا إلى أن تشكيلة الفريق لا يمكن أن تعلن إلا في غرفة الملابس قبيل المباراة، «المهم لدينا جاهزية جميع اللاعبين».
من جانبه، شدد اللاعب الكرواتي توما سوف على أهمية مباراة الخليج، وقال: «خسرنا المباراة الماضية، ولا نريد أن يتكرر فقدان المزيد من النقاط. لدينا طموح كبير بالمنافسة على لقب الدوري، وما زالت الأمور بأيدينا ما دام ذلك ممكنًا حسابيًا، ولذلك لا مجال للتفريط. نحترم كل الفرق، وشعارنا في كل المباريات هو الفوز والنقاط الثلاث، وكل الفرق لدينا في ميزان واحد. وفي الدوري السعودي لا يوجد فريق صغير أو متوسط».
وعن الحلول الفردية التي يمكن أن يقوم بها في بعض المباريات، قال: «إذا أردنا أن نفوز علينا أن نلعب كفريق واحد، وأن لا تكون الحلول الفردية هي الخيار الأساسي لنا في المباراة، فالنجاح لا يأتي إلا بالعمل الجماعي». وأضاف: «ألعب في مركز الجناح مهمتي هي المساندة واللمسة الأخيرة، وبالطبع إذا أُتيحت لي الفرصة بالتسديد. لن أتردد في ذلك».
وشدد توماسوف على أهمية وقفة جماهير النصر مع الفريق في كل المباريات، وقال: «بلا شك جماهير النصر كبيرة ونتمنى وجودهم بكثافة في كل مبارياتنا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.