ديربي جدة: تقدم الاتحاد برأسية... فعاقبه الأهلي برباعية

الأخضر قلص الفارق مع المتصدر إلى نقطة... وواصل إبداعه حتى في غياب السومة

فيتفا ينطلق فرحًا بهدفه في الاتحاد (تصوير: محمد المانع)
فيتفا ينطلق فرحًا بهدفه في الاتحاد (تصوير: محمد المانع)
TT

ديربي جدة: تقدم الاتحاد برأسية... فعاقبه الأهلي برباعية

فيتفا ينطلق فرحًا بهدفه في الاتحاد (تصوير: محمد المانع)
فيتفا ينطلق فرحًا بهدفه في الاتحاد (تصوير: محمد المانع)

عاقب الأهلي غريمه الاتحاد برباعية مثيرة ردًا على هدفه المبكر في المواجهة الجماهيرية التي جمعتهما على ملعب الجوهرة المشعة بجدة ضمن الجولة الـ17 من منافسات دوري المحترفين السعودي.
وكان الاتحاد تقدم أولاً عن طريقه مدافعه عدنان فلاتة في الدقيقة الثانية من المباراة، بعد رأسية ارتقى لها من بين مدافعي الأهلي مستفيدًا من عرضية زميله كارلوس فيلانويفا، وبعدها كثف الأهلي ضغطه على منافسه بحثًا عن تعديل النتيجة.
وقبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق استفاد اليوناني فيتفا من تمريرة زميله عبد الفتاح عسيري، متقدمًا منفردًا بحارس المرمى الاتحادي علي العامري ليسدد الكرة من بين قدميه هدف تعادل.
وفي الشوط الثاني، وبعد مرور ثلاث دقائق من انطلاقته، سجل مهند عسيري هدف الهادف الثاني للأهلي، من تسديده داخل منطقة الجزاء، قبل أن يفرض سيطرته التامة على مجريات المباراة، حيث استطاع تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 62 بعد مراوغة لاعبه عبد الفتاح عسيري مدافع الاتحاد أحمد عسيري ببراعة ليسدد الكرة مباشرة في الشباك الصفراء.
ولم يكتفِ الأهلي بهذا التفوق النتائجي، فسدد سعيد المولد هدفًا رابعًا قبل نهاية الشوط الأصلي بثلاث دقائق، لتشتعل المدرجات الأهلاوية فرحًا بهذا الانتصار الساحق المصحوب بأداء فني مبهر للاعبين.
ورفع الأهلي بهذا الفوز رصيده إلى 40 نقطة، في وصافة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين خلفًا للهلال الذي يتفوق بنقطة واحدة فقط بالصدارة، بينما ظل الاتحاد على رصيده السابق بـ35 نقطة في المركز الثالث.
إلى ذلك، يسدل الستار اليوم عن منافسات الأسبوع السابع عشر من دوري المحترفين السعودي، يبرز منها مواجهة فريقي الخليج وضيفه النصر التي ستقام على ملعب الأمير سعود بن جلوي بمدينة الخبر، في حين تجمع المواجهة الثانية الفيصلي ومضيفه الوحدة في ملعب الملك عبد العزيز بالشرائع بمكة المكرمة.
ويتطلع النصر هذا المساء إلى تعويض خسارته الموجعة أمام القادسية بثلاثة أهداف لهدفين في الأسبوع الماضي، وهي المباراة التي شهدت أحداثًا دراماتيكية بعدما تصدى المهاجم محمد السهلاوي لمهمة حراسة المرمى بديلاً عن الحارس حسين شيعان بعد خروج الأخير متأثرًا بالإصابة ونهاية تبديلات فريقه المتاحة له في المباراة.
ويدخل النصر اللقاء وسط ارتباك فني برحيل مدربه الكرواتي زوران ماميتش الذي تسلم بصورة رسمية مهمة تدريب فريق العين الإماراتي، ليعلن النصر أخيرًا التعاقد مع المدرب الفرنسي كارتيرون، الذي سيكون حاضرًا هذا المساء من المدرجات لرؤية فريقه الجديد قبل تسلم المهمة خلال الأيام المقبلة.
ويحتل النصر المركز الرابع في سلم ترتيب دوري المحترفين برصيده 32 نقطة وبفارق يبلغ تسع نقاط عن المتصدر فريق الهلال، في المقابل يدخل فريق الخليج اللقاء وهو حاضرًا في المركز الثالث عشر (قبل الأخير)، وبرصيده ثلاث عشرة نقطة، حيث بات قريبًا من مواطن الخطر، وأكثر الفرق المهددة بالهبوط لدوري الدرجة الأولى.
ويتوقع أن يحدث الكرواتي تيو براجا الذي تسلم زمام قيادة الفريق الخلجاوي بصورة مؤقتة خلال مواجهة هذا المساء لحين تسلم الجهاز الفني الجديد المهمة بصورة رسمية بإجراء عدة تغييرات في خريطة الفريق، بدءًا بإيجاد بديل للحارس حسين شيعان المتأثر بإصابته الأخيرة، إضافة إلى بعض التغييرات المتوقعة في منتصف الميدان من أجل البحث عن النقاط الثلاث وعدم تقبل أي خسارة جديدة.
ويسعى النصر إلى رد اعتباره من أمام مضيفه فريق الخليج الذي نجح في الفوز عليه بمواجهة الدور الأول التي أقيمت في العاصمة الرياض، وأحدثت ضجيجًا كبيرًا داخل البيت الأصفر حينها، إلا أن الوضع الفني لفريق الخليج قد لا يبدو بحال أفضل، كما في السابق، إلا أن الرغبة في الابتعاد عن شبح الهبوط الذي بات يخنق الفريق بصورة كبيرة قد تسهم بظهوره في صورة مغايرة تمامًا عما بدا عليه في الجولات الأخيرة.
وفي مكة المكرمة يلتقي الفيصلي بمضيفه فريق الوحدة بمواجهة عنوانها الهروب من شبح الهبوط، حيث يعاني الفريقان من التراجع بصورة كبيرة في لائحة ترتيب الدوري، حيث يحتل الفيصلي المركز الثاني عشر برصيد 14 نقطة، في الوقت الذي يتذيل فيه فرسان مكة لائحة الترتيب برصيد ثلاث عشرة نقطة.
وسيجد الفيصلي نفسه قابعًا في مؤخرة الترتيب في حال خسارته للمباراة، كما هو الحال لنظيره فريق الوحدة الذي يأمل بتوسيع الفارق النقطي بينه وبين الفرق القريبة منه القابعة في دائرة الخطر، الأمر الذي تحمل معه نقاط المواجهة أهمية كبيرة للفريقين، خصوصًا بعدما نجح الفتح في تحقيق فوز مهم بذات الجولة كما هو الحال لفريقي القادسية والباطن.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.