الفتح يطلب التدخل في قرار إشراك إلتون مع القادسية

قرار مركز التحكيم أصاب مسؤوليه بصدمة كبيرة

إلتون خلال مشاركته في مباراة القادسية أمام الهلال (المركز الإعلامي بنادي القادسية)
إلتون خلال مشاركته في مباراة القادسية أمام الهلال (المركز الإعلامي بنادي القادسية)
TT

الفتح يطلب التدخل في قرار إشراك إلتون مع القادسية

إلتون خلال مشاركته في مباراة القادسية أمام الهلال (المركز الإعلامي بنادي القادسية)
إلتون خلال مشاركته في مباراة القادسية أمام الهلال (المركز الإعلامي بنادي القادسية)

طلبت إدارة نادي الفتح رسميا التدخل وإبداء وجهة نظرها تجاه قرار مركز التحكيم الرياضي بالسماح للاعب البرازيلي إلتون بمشاركة القادسية إلى حين الفصل في القضية.
ويعتبر هذا التدخل مسموحا به حسب أنظمة التقاضي الدولية بحسب إدارة الفتح، التي ترى أن ناديها تضرر كثيرا من الناحية المادية والمعنوية من قرار مركز التحكيم، «ولو كان القرار يتعلق بإصدار بطاقة مؤقتة وقد يتم تعليقها في أي لحظة، ولكن مشاركته في مباراة رسمية مع فريقه الجديد تمثل لوحدها مكسبا ولو كان معنويا للقادسية».
وأراح القرار الأخير الذي صدر عن مركز التحكيم الرياضي السعودي بالسماح للاعب البرازيلي إلتون جوزيه بمشاركة فريقه القادسية إلى حين الفصل في القضية الشائكة بين اللاعب وناديه السابق الفتح، القدساويين، حيث اعتبروا هذا القرار انتصارا لمطلبهم بما يرونه حقهم في هذه القضية، خصوصا أن اللاعب تم جلبه مقابل مبلغ مالي كبير لمساعدة الفريق على البقاء بدوري المحترفين.
في المقابل أصاب هذا القرار الفتحاويين بالصدمة الكبيرة، على اعتبار أن لديهم قضية مع اللاعب تتعلق بهروبه دون أن يكمل العقد مع ناديه السابق وغادر إلى بلاده، قبل أن يعود لمنطقة الخليج العربي محترفا بنادي مسيمير القطري ثم يوقع في فترة التسجيل الشتوية للقادسية.
ومع أن الفتح تحدى وعلى لسان مسؤول الاحتراف خالد السعود أن يلعب إلتون للقادسية أو أي ناد سعودي دون موافقة الفتح، وذلك بعد ساعات من إعلان القادسية التعاقد معه، إلا أن قرار لجنة التحكيم الذي يعتبر نقضا لقرار لجنة الاحتراف بهذا الخصوص جعل الفتحاويين يعيشون حالة الصدمة، حيث إن قرار الاحتراف لم يصمد أمام القانون في مثل هذه الحالات، حيث يسمح للاعب عليه قضية بممارسة الاحتراف إلى حين صدور قرار في قضيته، وليس كما طلبت لجنة الاحتراف بمنعه من اللعب حتى نهاية قضيته.
وكان إلتون قد شارك في المباراة الماضية للقادسية ضد الهلال التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، حيث أظهر اللاعب قدرات كبيرة كما كان معهودا منه كعنصر مؤثر مع الفتح سابقا.
من جانبه رأى نائب رئيس القادسية والمشرف العام على كرة القدم أن ناديه لم ينل سوى حقه حتى الآن في قضية إلتون من مركز التحكيم الرياضي السعودي بالسماح له بالمشاركة ضد الهلال، وأنه ظلم بعد مشاركة اللاعب أمام النصر ولكن الأهم في تلك المباراة تحقق وهو الفوز ولذا يمكن الاكتفاء بالقول: «الله يسامح من كان سبب عدم مشاركته في المباراة الأولى».
كما أشاد بادغيش بما قام به رئيس النادي معدي الهاجري من جهود كبيرة وتكليف محامين على قدر عال من الكفاءة بهذا الشأن.
وما زال بادغيش متحفظا على الكشف عن القيام بخطوة تجاه لجنة الاحتراف من خلال شكواها لجهة قضائية رياضية لحرمانها اللاعب من المشاركة في المباراة الأولى بعد فترة التوقف، أو بعد إعلان التوقيع معه بفترة التسجيل الشتوية، مما يشير إلى أن الفوز على النصر جعلهم يفضلون تنقية الأجواء أكثر من توتيرها مع أي من لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم وخصوصا الاحتراف.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.