آرسنال... حصد لقب الدوري الإنجليزي حلم خادع يتكرر عامًا بعد آخر

جماهير الفريق تشعر بأن مدربها صاحب التاريخ الطويل كان يجب أن يرحل منذ سنوات

أفراح لاعبي واتفورد وأحزان آرسنال في لقاء الفريقين الثلاثاء الماضي (أ.ف.ب)  -  فينغر ومظاهر إحباط باتت متكررة (رويترز)
أفراح لاعبي واتفورد وأحزان آرسنال في لقاء الفريقين الثلاثاء الماضي (أ.ف.ب) - فينغر ومظاهر إحباط باتت متكررة (رويترز)
TT

آرسنال... حصد لقب الدوري الإنجليزي حلم خادع يتكرر عامًا بعد آخر

أفراح لاعبي واتفورد وأحزان آرسنال في لقاء الفريقين الثلاثاء الماضي (أ.ف.ب)  -  فينغر ومظاهر إحباط باتت متكررة (رويترز)
أفراح لاعبي واتفورد وأحزان آرسنال في لقاء الفريقين الثلاثاء الماضي (أ.ف.ب) - فينغر ومظاهر إحباط باتت متكررة (رويترز)

تتمحور حياة معظم المديرين الفنيين في عالم كرة القدم حول المواقف التي تضعهم في حالة اختبار دائم، وتجعلهم يبحثون عن حلول للمواقف الصعبة التي يواجهونها، لكن حدوث أشياء مفاجئة غير متوقعة من آن لآخر تجعل تلك المواقف والضغوط شيئًا معتادًا بمرور الوقت، لا سيما للمديرين الفنيين ذوي الخبرات الكبيرة.
وبالنسبة للمدير الفني لنادي آرسنال آرسين فينغر، فإن أحد هذه المواقف قد حدث في بداية الموسم، عندما قدم «المدفعجية» أداء رائعًا، وسحقوا تشيلسي بثلاثة أهداف دون رد على ملعب الإمارات، معقل فريق آرسنال، بفضل الأداء الهجومي القوي والعمل الجماعي الرائع. وقال المدير الفني الفرنسي آنذاك: «إنها إحدى اللحظات في حياتك التي تجعلك تقول: إنه ليوم عظيم».
لكنها كانت لحظة صعبة بالتأكيد على المدير الفني لتشيلسي أنطونيو كونتي الذي كان يفكر في تطبيق فكر جديد مع الفريق في بداية ولايته. وكان تشيلسي يحتل المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي آنذاك بفارق ثماني نقاط عن المتصدر مانشستر سيتي، لكن الهزيمة أمام آرسنال كانت بمثابة نقطة التحول لتشيلسي ومديره الفني الإيطالي الذي أدخل تعديلات على تشكيلة الفريق، خصوصًا في الخط الدفاعي. لقد عاد تشيلسي إلى المسار الصحيح بسرعة كبيرة، وحافظ على الأداء القوي الذي يقدمه، والذي يجعل أي فريق ينافس بقوة على لقب الدوري الإنجليزي، وإن كان التعادل أمام ليفربول، يوم الثلاثاء، قد شكل إحدى المباريات القليلة التي سقط فيها النادي بعد ذلك.
اليوم، يلتقي آرسنال وتشيلسي مرة أخرى. ومنذ الانتصار الذي حققه «المدفعجية» على «البلوز» في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، بثلاثية نظيفة بتوقيع كل من أليكسس سانشير وثيو والكوت ومسعود أوزيل، تخلف آرسنال عن تشيلسي بـ12 نقطة على مدى تلك الفترة، بمعنى أن آرسنال كان متقدمًا على تشيلسي بثلاث نقاط في ذلك الوقت، لكنه الآن متأخر خلف البلوز بفارق تسع نقاط كاملة.
والآن، بات فينغر في موقف لا يحسد عليه، وهو يتعرض لانتقادات معتادة بعد الخسارة المؤلمة في المباراة الأخيرة أمام واتفورد. ولعل الفارق الواضح بين تشيلسي وآرسنال يتمثل في أن الأول يواصل تقديم الأداء القوي من مباراة لأخرى، في حين يقدم آرسنال أداء قويًا ولافتًا في مباراة، لكن سرعان ما يهتز أداؤه في المباراة التالية دون سبب واضح.
وبعد الهزيمة أمام واتفورد، حاول فينغر أن يشرح أسباب الخسارة المحبطة في تلك الليلة، لكن لم يكن من السهل أن يجد الكلمات التي توضح ما حدث، ووجد صعوبة كبيرة في توضيح السبب وراء الحالة النفسية غير المستقرة لفريقه، رغم أنه قد سبق وحذر لاعبيه من واتفورد، وقال إن لاعبي الفريق المنافس سيكون لديهم طاقة هائلة، وإنهم يتمتعون بمعدلات بدنية قوية، وأخبر لاعبيه بأن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق.
وفي الحقيقة، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يهدر فيها آرسنال فرصة ثمينة للمنافسة بقوة على لقب الدوري، فلو فاز المدفعجية على واتفورد، كما كان متوقعًا، فإن ذلك كان سيقلص فارق النقاط مع تشيلسي إلى ست نقاط فقط قبل مواجهة الفريقين على ملعب ستامفورد بريدج. أما الآن، فإنهم سيدخلون المباراة متخلفين بفارق تسع نقاط قابلة للزيادة، ناهيك بالثقة التي ستهتز بكل تأكيد بعد الخسارة الأخيرة. ويبدو أن آرسنال يعاني من متلازمة متكررة، إذ يظهر الفريق بقوة كبيرة في البداية، وما إن يعتقد الجميع أن الفريق بات لديه السرعة والقوة التي تؤهله للمنافسة على اللقب والصعود لمنصات التتويج حتى ينهار سريعًا، ولا يستغل الفرص المتاحة أمامه.
وكانت هذه النقطة السلبية واضحة للغاية خلال الموسم الحالي، وبالتحديد بعد الفوز على تشيلسي بثلاثة أهداف مقابل لاشيء، وتحقيق عدد من الانتصارات التي جعلت الفريق يبدو وكأنه سينقض على صدارة جدول الترتيب، لكن سرعان ما خارت قوى الفريق، وفشل في تحقيق الفوز على توتنهام هوتسبير ومانشستر يونايتد، على الرغم من أن الفريقين لم يكونا في أفضل حالاتهما. ثم عاد المدفعجية مرة أخرى لطريق الانتصارات، قبل أن تتدهور النتائج بسبب تزايد الضغوط، ويتعرض الفريق للهزيمة أمام إيفرتون ومانشستر سيتي. وبعد سلسلة من النتائج الإيجابية، يعود الفريق للهزيمة أمام واتفورد، وهكذا.
وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها الأخصائي النفسي الرياضي في آرسنال، فمن الصعب للغاية التغلب على تلك النقطة السلبية، لا سيما في مباراة الفريق اليوم أمام تشيلسي الذي بات معتادًا خلال السنوات الأخيرة على تقديم نتائج إيجابية للغاية أمام آرسنال على ملعب ستامفورد بريدج. لكن يتعين على فينغر أن يفكر جديًا في كيفية التعامل مع تلك المباراة الصعبة، خصوصًا في معركة خط الوسط الذي يعد المشكلة الحقيقية التي يواجهها المدير الفني الفرنسي طوال الموسم، بسبب إصابة سانتي كازورلا، ونقص لياقة آرون رامسي ومستواه غير المستقر قبل إصابته بشد في عضلات الساق أمام واتفورد، وعدم البداية القوية للاعب السويسري غرانيت تشاكا مع الفريق، علاوة على افتقاد الفريق لجهود محمد النني الذي يشارك مع منتخب مصر حاليًا في كأس الأمم الأفريقية. صحيح أن الفرنسي فرانسيس كوكولين يقدم مجهودًا قويًا، لكن لا يمكن الاعتماد عليه في السيطرة على خط وسط الملعب أمام الفرق القوية.
لقد حاول فينغر طوال الموسم أن يجد التوليفة المناسبة في خط الوسط من أجل الوصول إلى حالة التوازن التي تخدم الفريق في نهاية المطاف، لكنه يواجه صعوبة كبيرة في ذلك. وفي المقابل، نجح نغولو كانتي ونيمانيا ماتيتش، وسيسك فابريغاس إن لزم الأمر، في السيطرة على وسط الملعب بقوة كبيرة. قد يتمكن فينغر من تحقيق نتائج جيدة غير متوقعة تجعل الجميع يشيد كثيرًا بنتائج وأداء الفريق، لكن الاختبار الأكبر يتمثل في الاستمرار في تقديم الأداء الجيد نفسه لفترة طويلة، وعدم التعثر في وقت صعب يقتل أحلام الفريق في المنافسة على الألقاب والبطولات.
وهكذا أطل احتمال فشل آخر لآرسنال في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي برأسه أمام جماهير ساخطة في استاد الإمارات، الثلاثاء الماضي، حيث اكتفى فينغر بمشاهدة حزينة من المدرجات لسقوط فريقه أمام واتفورد. وقال مدرب آرسنال إن فريقه عانى «من الناحية الذهنية» في الشوط الأول من هزيمته 2 - 1 وسط، تردد شكوى مألوفة من الجماهير في السنوات الماضية حول منافسة الفريق على اللقب التي في المعتاد تكون خادعة. ويخرج آرسنال اليوم لمواجهة تشيلسي، المتصدر، وهو يعلم أن الهزيمة أمام فريق كونتي ستبعده بفارق 12 نقطة عن الصدارة، وتنهي أحلام فينغر في الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2004. وفي مباراته الثانية من عقوبة إيقافه أربع مباريات، بعد طرده أمام بيرنلي، لم يستطع فينغر مساعدة فريقه من المدرجات، واهتزت شباكه مرتين في 13 دقيقة، عبر يونس قابول وتروي ديني.
وقال فينغر عن المباراة: «لم نظهر في الشوط الأول، خصوصًا أنني أشعر أنه من الناحية الذهنية لم نكن على استعداد للمواجهات، وربما دفعنا ثمن ذلك غاليًا»، وأضاف: «فشلنا في كثير من المواجهات الثنائية، ودفعنا ثمن ذلك. أشعر أننا لم نبدأ بشكل جيد؛ الهدف الأول كان من ركلة حرة سهلة غيرت اتجاهها». وشعر المدرب الفرنسي أن رد فعل فريقه كان جيدًا في الشوط الثاني، لكن رغم تقليص الفارق عبر أليكس إيوبي، فإن ذلك لم يكن كافيًا لتجنب الهزيمة الأولى على ملعبه منذ الخسارة أمام ليفربول في افتتاح الموسم. وقال فينغر الذي ارتدى قناع الشجاعة: «نريد الرد على خيبة أملنا، وتقديم أداء جيد». وأي نتيجة غير الفوز لن تكون كافية لإرضاء مجموعة كبيرة من جماهير آرسنال التي تشعر أن مدربها صاحب التاريخ الطويل كان يجب أن يرحل منذ فترة طويلة.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».