إيران تبدأ عمليات حفر جديدة لآبار نفطية في حقل «ميسان» المشترك مع العراق

إيران تبدأ عمليات حفر جديدة لآبار نفطية في حقل «ميسان» المشترك مع العراق
TT

إيران تبدأ عمليات حفر جديدة لآبار نفطية في حقل «ميسان» المشترك مع العراق

إيران تبدأ عمليات حفر جديدة لآبار نفطية في حقل «ميسان» المشترك مع العراق

أعلن مسؤول إيراني عن بدء عمليات حفر 20 بئرًا جديدًا في حقل «ميسان» النفطي، أكبر حقل نفطي مشترك بين إيران والعراق.
وأفادت وكالة «تسنيم» الدولية للأنباء بأن مدير مشروع الحفر في حقل آزادكان الجنوبي، سعيد نظري، أكد أن عمليات حفر 20 بئرًا نفطيًا لتطوير حقل نفط آزادكان الجنوبي قد بدأت بتركيب 3 حفارات، وذلك في معرض إشارته إلى المرحلة التي وصلت إليها عمليات الحفر في حقل آزادكان النفطي المشترك.
وأشار نظري إلى أنه تم تثبيت الحفارات الثقيلة 28 و35 و81 في مواقع حفر الآبار الجديدة في حقل آزادكان، منوهًا بأن الحفارة 81 قد بدأت بحفر أحد الآبار، ولفت نظري إلى أنه تم تحديد مدة 24 شهرًا لتنفيذ هذا المشروع، قائلاً إنه وفق إجراءات التخطيط لتسريع العمل، يتم زيادة عدد الحفارات تدريجيًا ليصل إلى 6 حفارات.
وأضاف أن الحفارات المخصصة للحفر في هذا المشروع مزودة بأنظمة لمعالجة السوائل، ومعالجة النفايات الصلبة، وذلك بالنظر إلى الحفاظ على البيئة.
يذكر أن هذا المشروع الذي تنفذه الشركة الإيرانية لحفر آبار النفط قد وصل إلى مراحله الأخيرة، ومن المتوقع الانتهاء منه مع نهاية العام الحالي.
وتعتبر منطقة «ميسان» منطقة حدودية مشتركة بين إيران والعراق، وقد شهدت معارك شرسة إبان حرب الخليج الأولى بين البلدين.
يشار إلى أنه في عام 2009، استولت وحدة عسكرية إيرانية على بئر الفكة النفطي، الواقع شرق محافظة ميسان، جنوب العراق، ورفعت العلم الإيراني فوق المضخات العراقية التي تستخرج ما يقارب 10 آلاف برميل يوميًا تدخل ضمن إيرادات الدولة العراقية. ويقع بئر الفكة على بعد 500م من الحدود المشتركة بين العراق وإيران.
وطالبت الحكومة العراقية في ذلك الوقت بالانسحاب الفوري للقوات الإيرانية التي سيطرت على حقل الفكة النفطي، الواقع جنوب شرقي العراق، معتبرة ذلك انتهاكًا لسيادتها الوطنية.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ، في ذلك الوقت، إن العراق يطالب بالانسحاب الفوري من البئر رقم 4 وحقل الفكة النفطي، مؤكدًا أنه يتبع العراق، وأضاف أن العراق يسعى لتسوية سلمية ودبلوماسية للمسألة. وفي وقت سابق، قال نائب وزير الداخلية أحمد علي الخفجي إن التوغل هو الأحدث في سلسلة من عمليات التوغل الإيرانية في حقل الفكة الذي يبعد نحو 300 كيلومتر جنوب شرقي بغداد، في محافظة ميسان.



الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)

فرض الجيش الإسرائيلي قيودا جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية وسط مخاوف متزايدة من احتمال تعرض أفراد من قوات الاحتياط لإجراءات قانونية خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في غزة.

جاءت هذه الخطوة بعد أن اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الاتحادية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب أثناء خدمته في غزة.

وبحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لفتنانت كولونيل ناداف شوشاني للصحفيين فإنه بموجب القواعد الجديدة، لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة كولونيل فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين وعناصر وحدات القوات الخاصة. كما يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم وبين نشاط قتالي محدد شاركوا فيه.

وقال شوشاني «هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم». وأوضح أنه بموجب القواعد العسكرية المعمول بها حاليا، ليس من المفترض أن ينشر العسكريون مقاطع فيديو وصورا من مناطق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي «رغم أن هذا ليس الحال دائما، فلدينا جيش كبير». وأضاف أن هناك أيضا قواعد وإرشادات راسخة للعسكريين المسافرين إلى الخارج.

وذكر أن جماعات، مثل مؤسسة هند رجب التي تتخذ من بلجيكا مقرا والتي دفعت لاتخاذ الإجراء الذي شهدته البرازيل، «تربط النقاط ببعضها» فيما يتعلق بالعسكريين الذين ينشرون مواد من غزة ثم ينشرون صورا ومقاطع فيديو أخرى لأنفسهم أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بالإضافة إلى القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة ما أثار غضبا في إسرائيل.

وقال شوشاني إن هناك «بضعة» حالات جرى فيها استهداف جنود احتياط خلال السفر للخارج، بالإضافة إلى قضية البرازيل، كلها بدأت بمطالبات من جماعات للسلطات بإجراء تحقيق.