«الخطوط السعودية» تتسلم الطائرة الـ12 من «إيرباص إيه 330»

في إطار حملة تحديث الأسطول لوجهات طويلة المدى

جرى آخر تحديث لأسطول الخطوط الجوية السعودية بعيد حرب الخليج في 1991
جرى آخر تحديث لأسطول الخطوط الجوية السعودية بعيد حرب الخليج في 1991
TT

«الخطوط السعودية» تتسلم الطائرة الـ12 من «إيرباص إيه 330»

جرى آخر تحديث لأسطول الخطوط الجوية السعودية بعيد حرب الخليج في 1991
جرى آخر تحديث لأسطول الخطوط الجوية السعودية بعيد حرب الخليج في 1991

أعلنت «الخطوط السعودية» أمس (الجمعة) أنها تسلمت الطائرة الثانية عشرة والأخيرة من طراز «إيرباص إيه 330» ليصل عددها إلى 74 طائرة من أصل 90 طائرة دمجت في المنظومة التشغيلية خلال السنوات الأربع الماضية. وقالت الخطوط الجوية في بيان لها إن تسلمها الـ«إيرباص» هو لمواصلة استراتيجيتها الرامية لتحديث الأسطول من خلال إبرام هذه الصفقات مع شركتي «بوينغ» و«إيرباص» ولتوفير المزيد من السعة المقعدية وأعداد الرحلات الداخلية والدولية.
وأوضح مساعد مدير عام الخطوط السعودية التنفيذي للعلاقات العامة عبد الله بن مشبب الأجهر، أنه «جرى تسلم 73 طائرة جديدة حتى الآن تشمل 35 طائرة من طراز (إيرباص A320) و15 طائرة من طراز (إيرباص إيه 321) و11 طائرة من طراز (إيرباص إيه 330) إلى جانب 12 طائرة من طراز (بوينغ بي 777) و(إي آر 300) بعيدة المدى»، موضحا أنه «جرى الاستفادة من الطائرات الجديدة في زيادة السعة المقعدية والرحلات الداخلية والدولية».
ونوه الأجهر إلى اكتمال وصول طائرات الأسطول الجديد بحلول عام 2017 بتسلم آخر طائرة من طراز «بوينغ بي 787-9 دريملاينر»، لتكتمل حينها استراتيجية المؤسسة في هذا الشأن.
وقال إن الخطة الاستراتيجية للمؤسسة في هذا المجال تهدف إلى مقابلة الزيادة الكبيرة في حركة السفر بين مختلف مناطق المملكة وأنحاء العالم، مشيرا إلى مبادرة المؤسسة إلى تحديث ودعم أسطولها بإمكانات ذاتية من خلال استقطاب 90 طائرة حديثة الصنع تتميز بالكفاءة التشغيلية العالية بأعلى مواصفات. وأضاف أن تتابع وصول أسطول طائرات «السعودية» الجديد يسير وفق البرنامج الزمني المحدد. وكانت آخر طائرة تعاقدت بشأنها الخطوط السعودية مع «إيرباص» تعود إلى بداية ثمانينات القرن الماضي. وجرى آخر تحديث لأسطول الخطوط الجوية السعودية بعيد حرب الخليج في 1991 وتعاقدت حينها «الخطوط السعودية» مع شركة «بوينغ» الأميركية على طلبية طائرات بقيمة ستة مليارات دولار.



انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا
TT

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر (كانون الأول).

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل إلى 422 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لسحب 901 ألف برميل.

وأوضحت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما انخفضت بمقدار 1.3 مليون برميل.

وقالت إن تشغيل المصافي للخام انخفض بمقدار 251 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي.

وانخفضت معدلات استخدام المصافي بنسبة 0.9 نقطة مئوية في الأسبوع إلى 92.4 في المائة.

فيما ارتفعت مخزونات البنزين الأميركية بمقدار 5.1 مليون برميل في الأسبوع إلى 219.7 مليون برميل، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.7 مليون برميل.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت بمقدار 3.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 121.3 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 1.4 مليون برميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 170 ألف برميل يومياً.