اكتمال محاولة التنقيب عن الطاقة من أعمق بركان خامد بالعالم

صورة من الموقع الإلكتروني لـ«مشروع حفر أعماق آيسلندا» IDDP
صورة من الموقع الإلكتروني لـ«مشروع حفر أعماق آيسلندا» IDDP
TT

اكتمال محاولة التنقيب عن الطاقة من أعمق بركان خامد بالعالم

صورة من الموقع الإلكتروني لـ«مشروع حفر أعماق آيسلندا» IDDP
صورة من الموقع الإلكتروني لـ«مشروع حفر أعماق آيسلندا» IDDP

اكتملت محاولة التنقيب عن الطاقة الحرارية الجوفية في قلب بركان خامد منذ 700 عام في آيسلندا، وذلك وفقًا لما أعلنه الموقع الإلكتروني لـ«مشروع حفر أعماق آيسلندا» IDDP.
ونجح الجيولوجيون في اختراق البركان والحفر على عمق 4625 مترًا، وإنشاء أعمق بئر بركاني من نوعه، وذلك بهدف الوصول إلى البخار في قاع البئر، على أمل توفير مصدر للطاقة الحرارية الجوفية، والتي تمثل مصدر طاقة نظيفة متجددة.
وأوضح الجيولوجيون أن درجة الحرارة في باطن البركان تصل إلى 427 درجة مئوية، ومن المتوقع ارتفاع الحرارة أكثر عند اتساع عمليات التنقيب خلال الأشهر المقبلة، لتصل إلى نحو 500 درجة مئوية.
ويهدف المشروع بصورة أساسية إلى الوصول بالحفر إلى عمق 5 كيلومترات، وقد قام فريق المشروع بجمع 21 مليون عينة من باطن البركان يجري تحليلها الآن.
وقال غودموندور عمر فريدليسون، من شركة الطاقة الآيسلندية «إتش إس أوركا»، الممول الرئيسي للبرنامج: «حصلنا على بعض عينات رائعة، وجميعنا سعداء بما تحقق».
يذكر أن المشروع يجرى على شبه جزيرة رياكغنيس في آيسلندا، حيث نشط البركان للمرة الأخيرة منذ 700 سنة.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.