واشنطن تحذر طهران بشأن تجربتها الباليستية

مايكل فلين مستشار الرئيس الأميركي ترمب (رويترز)
مايكل فلين مستشار الرئيس الأميركي ترمب (رويترز)
TT

واشنطن تحذر طهران بشأن تجربتها الباليستية

مايكل فلين مستشار الرئيس الأميركي ترمب (رويترز)
مايكل فلين مستشار الرئيس الأميركي ترمب (رويترز)

حذرت الولايات المتحدة رسميا اليوم (الأربعاء)، إيران بشأن أعمالها الأخيرة، ومن ضمنها إطلاق صاروخ باليستي، مشيرة إلى أن الأعمال الإيرانية تقوض الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين أن أعمال طهران التي تضمنت الإطلاق الاستفزازي لصاروخ باليستي وهجوم المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران ضد سفينة تابعة للبحرية السعودية تؤكد ما هو واضح للمجتمع الدولي حول سلوك إيران لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف في الإيجاز الصحفي اليومي للبيت الأبيض أن إطلاق الصاورخ الباليستي الأخير هو أيضًا تحد لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي يدعو إيران إلى "عدم القيام بأي أنشطة تتعلق بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية بما في ذلك إطلاقها باستخدام تقنية الصواريخ الباليستية".
وأوضح فلين بأن ما قامت به إيران ليس إلا سلسلة من الأعمال الخطيرة خلال الأشهر الستة الماضية التي تضمنت أيضًا قيام القوات الحوثية التي درّبتها وسلّحتها إيران بمهاجمة سفن تابعة للبحرية الإماراتية والسعودية وتهديد سفن تابعة للولايات المتحدة وسفن الحلفاء التي تبحر عبر البحر الأحمر، مضيفًا أن طهران تواصل عبر هذه الأعمال وغيرها من الأنشطة المماثلة في تهديد أصدقاء الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.