الرياض وواشنطن جاهزتان للتحديات وترفضان تدخلات إيران

أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ووزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، على البدء بالعمل المشترك لمواجهة تحديات المنطقة، «ورفضهما الكامل للنشاطات المشبوهة وتدخلات النظام الإيراني ووكلائه في شؤون دول المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها»، وذلك تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأميركي دونالد ترمب «في الاتصال التاريخي بين القائدين»، وفقًا لبيان نشرته وكالة الأنباء السعودية.
وأكد الجانبان ضرورة تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين إلى مجالات أوسع، وذلك في اتصال جرى أول من أمس، أكد فيه الوزير الأميركي جاهزيته للعمل جنبًا إلى جنب مع ولي ولي العهد السعودي في المجالات كافة.
ومن جانبه أعرب الأمير محمد بن سلمان عن «التطلع للعمل معًا لخدمة مصالح البلدين، ومحاربة الإرهاب والميليشيات والقرصنة، وأن من اللازم إعادة الاستقرار لدول المنطقة وتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة».
واستنكر ماتيس الحادث الإرهابي الذي تعرضت له إحدى الفرقاطات السعودية غرب ميناء الحديدة باليمن، وعن تعازيه في وفاة البحارة السعوديين.
كما أشار ولي ولي العهد السعودي إلى العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين، والتي تمتد لأكثر من ثمانين عامًا، منوها بخبرة ماتيس في المنطقة.