إشبيلية يتخطى فالنسيا ويضع أقدامه في النهائي.. وفوز صعب لبنفيكا على يوفنتوس

في جولة ذهاب المربع الذهبي ببطولة الدوري الأوروبي

إيزيكيل غاراي (يسار) يحرز برأسه هدف تقدم بنفيكا (رويترز)
إيزيكيل غاراي (يسار) يحرز برأسه هدف تقدم بنفيكا (رويترز)
TT

إشبيلية يتخطى فالنسيا ويضع أقدامه في النهائي.. وفوز صعب لبنفيكا على يوفنتوس

إيزيكيل غاراي (يسار) يحرز برأسه هدف تقدم بنفيكا (رويترز)
إيزيكيل غاراي (يسار) يحرز برأسه هدف تقدم بنفيكا (رويترز)

أحرز البرازيلي ليما هدفا رائعا قبل النهاية ليفوز بنفيكا وصيف بطل الموسم الماضي 2 - 1 على ضيفه يوفنتوس في ذهاب قبل نهائي كأس الأندية الأوروبية لكرة القدم، بينما انتصر إشبيلية 2 - صفر على فالنسيا في مواجهة إسبانية خالصة بنفس الدور.
وتقدم بنفيكا المتوج أخيرا بطلا للدوري البرتغالي بهدف مبكر عن طريق المدافع إيزيكيل غاراي بعد ثلاث دقائق من البداية وصمد حتى الدقيقة 73 إلى أن تعادل يوفنتوس عن طريق كارلوس تيفيز الذي أنهى صيامه عن التهديف في المسابقات الأوروبية منذ أبريل (نيسان) 2009. ويدين بنفيكا بالفضل لحارسه أرتور الذي أنقذ فرصة خطيرة من كلاوديو ماركيسيو قبل أن يطلق ليما تسديدة بقدمه اليمنى من داخل منطقة الجزاء لتسكن الزاوية العليا وتمنح الفريق صاحب الأرض أفضلية قبل خوض مباراة الإياب في تورينو الأسبوع المقبل. ولو نجح يوفنتوس في تعويض النتيجة فسيحظى بأفضلية خوض النهائي على ملعبه في 14 مايو (أيار) المقبل.
وأحرز غاراي هدف التقدم لبنفيكا إثر ركلة ركنية من ميراليم سليماني فشل الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون في الإمساك بها. وفي غياب الثنائي الأرجنتيني المؤثر إدواردو سالفيو ونيكولاس جايتان بسبب الإصابة فشل بنفيكا في بناء هجمات رغم أنه بدا خطيرا في الهجمات المرتدة. واستحوذ يوفنتوس على اللعب أكثر، لكنه لم يهدد مرمى مضيفه بشكل جاد حتى الدقيقة 52 حين أطلق بول بوجبا ضربة رأس ارتدت من القائم.
وفي إسبانيا تقدم إشبيلية بهدف من تسديدة بالكعب سجله ستيفان مبيا في الدقيقة 33 وأضاف الهدف الثاني بعدها بثلاث دقائق عن طريق كارلوس باكا. وواصل الفريق الأندلسي إشبيلية أداءه الجيد أخيرا الذي حقق خلالها تسعة انتصارات في آخر عشر مباريات بالدوري الإسباني واستغل أخطاء دفاع بلنسية ليحقق الفوز. وبعد بداية مثيرة للمباراة أحرز مبيا الهدف الأول بعد نصف من اللعب، ثم أضاف باكا الهدف الثاني بعدها بقليل مستفيدا من سرعته.
واقترب فالنسيا من تقليص الفارق حين أطلق إيدو فارجاس تسديدة لولبية حادت عن القائم في منتصف الشوط الثاني. وقال باكا للصحافيين: «كانت مباراة جيدة من جانبنا ضد منافس قوي، لكن رغم النتيجة سيظل الأمر صعبا بالنسبة لنا». وأضاف: «أحد أهم الأشياء بالنسبة لنا كان عدم دخول أي هدف في مرمانا. كان بوسعنا تسجيل هدف ثالث، لكنهم أيضا قدموا مباراة جيدة. المباراة في بلنسية ستكون كالنهائي». وستقام مباراة الإياب في ملعب مستايا ببلنسية الأسبوع المقبل.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.