بولت ليس حزينًا لضياع ذهبية أولمبية

بولت وزملاؤه بالمنتخب الجامايكي بعد التتويج بذهبية بكين 2008 (إ.ب.أ)
بولت وزملاؤه بالمنتخب الجامايكي بعد التتويج بذهبية بكين 2008 (إ.ب.أ)
TT

بولت ليس حزينًا لضياع ذهبية أولمبية

بولت وزملاؤه بالمنتخب الجامايكي بعد التتويج بذهبية بكين 2008 (إ.ب.أ)
بولت وزملاؤه بالمنتخب الجامايكي بعد التتويج بذهبية بكين 2008 (إ.ب.أ)

أكد العداء الجامايكي أوسين بولت أنه لا يشعر بالاستياء أو الحزن من خسارته للميدالية الذهبية، التي أحرزها في سباق 400 متر تتابع في دورة الألعاب الأولمبية ببكين عام 2008، بسبب ثبوت تعاطي زميله نيستا كارتر للمنشطات.
وقال بولت، اليوم (الأربعاء)، لدى وصوله إلى مدينة ملبورن الأسترالية لخوض أولى بطولاته في الموسم الجديد: «في البداية كنت محبطًا بالطبع، ولكنها أمور تحدث في الحياة، لستُ حزينًا».
وأضاف في تصريحات لصحيفة «ذي هيرالد صن» الأسترالية: «أنتظر لكي أرى ما إذا كان نيستا سيستأنف ضد القرار أو ماذا سيفعل تحديدًا، سأنتظر حتى أرى ما سيحدث، ولكنني أعدت الميدالية ولهذا فأنا أركز فقط في المنافسة هنا».
واضطر بولت مع زملائه اسافا باول ومايكل فراتر ودويت توماس إلى إرجاع ميداليتهم، بعد أن أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية في الأسبوع الماضي أن نتيجة التحليل الجديد، الذي خضعت له عينة العداء كارتر في أولمبياد بكين 2008 جاءت إيجابية.
ومن جانبه، كشف كارتر أنه سيستأنف ضد العقوبة أمام محكمة التحكيم الرياضي (كاس)، إلا أن موقف زملائه من اتخاذ الإجراء نفسه لا يزال غامضًا.
وفاز الفريق الجامايكي بالسباق المذكور وحقق رقما قياسيا عالميا (37 ثانية و10 أجزاء من الثانية).
وتسبب كارتر بارتكابه هذه المخالفة في تقليص عدد الميداليات الأولمبية الذهبية، التي حصدها بولت في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر تتابع، التي بلغ عددها تسع ميداليات، أحرزها في ثلاث دورات أولمبية متتالية في 2008 و2012 و2016.
وبموجب قرار اللجنة الأولمبية الدولية، الذي قضى بسحب ميداليات الفريق الجامايكي، لم يعد بولت يحمل عدد ميداليات ذهبية أولمبية مساو لعدد ميداليات العداء الأميركي كارل لويس (تسع ميداليات).
ويخوض بولت وباول معًا اعتبارًا من السبت المقبل منافسات بطولة «نيترو جيمز»، وهي إحدى بطولات الفرق، ويشارك فيها 24 رياضيا من جميع أنحاء العالم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.