تحليل لخط يد ترمب يكشف مزيدًا عن شخصيته

ترمب يوقع أمرًا تنفيذيًا في البنتاغون وفي الاطار كلمات كتبها بخط يده (إ.ب.أ)
ترمب يوقع أمرًا تنفيذيًا في البنتاغون وفي الاطار كلمات كتبها بخط يده (إ.ب.أ)
TT

تحليل لخط يد ترمب يكشف مزيدًا عن شخصيته

ترمب يوقع أمرًا تنفيذيًا في البنتاغون وفي الاطار كلمات كتبها بخط يده (إ.ب.أ)
ترمب يوقع أمرًا تنفيذيًا في البنتاغون وفي الاطار كلمات كتبها بخط يده (إ.ب.أ)

يُعرف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بكثرة التغريدات على موقع «تويتر»، لكن نادرا ما نرى كلمات كتبها بخط يده، التي يمكن من خلالها معرفة مزيد عن شخصيته وطباعه.
وتذكر صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن «شركة الأقلام القومية» أوضحت مؤخرا كيف أن اختلاف رسم الحروف بخط اليد يعكس اختلافا في الشخصية.
وتحليل خط اليد يمكن أن يظهر 5 آلاف ميزة شخصية، من شكل وحجم الحروف، وكذلك المسافة بين الكلمات، وهكذا استخدمت الصحيفة ملاحظات كتبها ترمب بخط يده، بين عامي 2011 و2016 لتكشف عن جوانب في شخصية الرئيس الأميركي الجديد.

* يميل لأسفل في جهة اليسار
يعكس هذا انطوائية وعشق العمل في الكواليس، كما يكتب الرئيس الأميركي من أعلى اليسار حتى قاع اليمين.

* الحروف الكبيرة
حجم الحروف يعكس حجم شخصية الكاتب، والحروف الكبرى تعني عدم التحفظ والرغبة في جذب الانتباه، لكنها قد تعكس أيضا السعي لامتلاك ثقة كبيرة، وبالنظر إلى خط ترمب نجد أن أغلب الحروف يحتل مساحة كبيرة في الصفحة.

* المسافات الضيقة
ضيق المسافة بين الكلمة والأخرى يشير إلى من لا يحتملون البقاء بمفردهم، ويميل للاحتشاد والتدخل في أمور غيرهم. وبالنظر لخط الرئيس ترمب، نجد المساحات قليلة بين كلماته وغالبا ما تكون مكتظة على أحد جوانب الصفحة.

* الحروف المدببة
الحروف المدببة، أي غير المستديرة، تشير إلى عدائية وقوة وذكاء وفضول الكاتب، ونجد أن حروف ترمب ليست مستديرة وعبارة عن خطوط واضحة جدا.

* طول حرفي «L» و«L»
يعكس ذلك استرخاء الشخص وتلقائيته، وأن التعبيرات الذاتية تأتي إليه في سهولة، كما يعتقد أنه ذو عقلية مستنيرة ويعشق خوض تجارب جديدة.
* ارتفاع نقطة «i» عاليا
يعكس ذلك الخيال الواسع للكاتب، وبينما يضخم ترمب أغلب حروفه، تبدو نقطته أعلى من المعتاد في حرف الـ«i».

* الضغط الثقيل
الكتابة بضغط ثقيل، ما يجعل الكلمات تبدو قاتمة، تعد مؤشرا لارتفاع مستويات الطاقة، كما أنها تعكس التزام الشخص وجديته، لكن الضغط المبالغ فيه قد يعني أن الكاتب يتفاعل سريعا مع الانتقادات الموجهة إليه.

* طريقة كتابة حرف T
طول الخط العلوي في حرف T كما في حالة ترمب يعكس مدى حسم وحماس الكاتب، وإلصاقها في القمة يعكس الطموح والتفاؤل الشديدين لهذا الشخص.
* توقيع لا يمكن قراءته
التوقيعات صعبة القراءة تشير إلى شخص شديد الخصوصية، ويصعب قراءته وفهمه. وتوقيع ترمب الذي ظهر على أول أمر رئاسي أصدره بعد توليه الرئاسة، يظهر صعوبة كبيرة في تمييزه أو قراءته، حتى إنه يصعب تمييز الحروف نفسها.

* حرف «I» أكبر من باقي الحروف
الأشخاص الذين يكتبون حرف «I» (أنا) في إشارة إلى أنفسهم بحجم أكبر من باقي الحروف يميلون لأن يكونوا أكثر تعاليا من غيرهم، وكان ذلك واضحا في كتابة ترمب.



احتفاء مصري بالذكرى الـ113 لميلاد «أديب نوبل» نجيب محفوظ

فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)
فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)
TT

احتفاء مصري بالذكرى الـ113 لميلاد «أديب نوبل» نجيب محفوظ

فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)
فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)

احتفت مصر بالذكرى الـ113 لميلاد «أديب نوبل» نجيب محفوظ، عبر فعاليات متنوعة في متحفه وسط القاهرة التاريخية، تضمّنت ندوات وقراءات في أعماله وسيرتيه الأدبية والذاتية، واستعادة لأعماله الروائية وأصدائها في السينما والدراما.

وأعلن «متحف نجيب محفوظ» التابع لصندوق التنمية الثقافية في وزارة الثقافة، أن الاحتفال بـ«أديب نوبل» يتضمّن ندوة عن إبداعاته ومسيرته، يُشارك فيها النّقاد، إبراهيم عبد العزيز، ومحمد الشاذلي، والدكتور محمود الشنواني، والدكتور تامر فايز، ويديرها الدكتور مصطفى القزاز. بالإضافة إلى افتتاح معرض كاريكاتير عن نجيب محفوظ، وشاعر الهند الشهير رابندراناث طاغور، ومعرض لبيع كتب نجيب محفوظ.

وأوضح الكاتب الصحافي والناقد محمد الشاذلي أن «الاحتفالية التي أقامها (متحف نجيب محفوظ) في ذكرى ميلاده الـ113 كانت ممتازة، وحضرها عددٌ كبير من المهتمين بأدبه، وضمّت كثيراً من المحاور المهمة، وكان التركيز فيها على السيرة الذاتية لنجيب محفوظ».

«متحف نجيب محفوظ» احتفل بذكرى ميلاده (صفحة المتحف على فيسبوك)

ولد نجيب محفوظ في حيّ الجمالية بالقاهرة التاريخية في 11 ديسمبر (كانون الأول) عام 1911، وقدم عشرات الأعمال الروائية والقصصية، بالإضافة إلى سيناريوهات للسينما، وحصل على جوائز عدة أهمها جائزة «نوبل في الأدب» عام 1988، ورحل عن عالمنا عام 2006.

حضر الاحتفالية بعض ممن كتبوا عن سيرة نجيب محفوظ، من بينهم إبراهيم عبد العزيز، الذي له أكثر من كتاب عن «أديب نوبل»، بالإضافة إلى الطبيب الدكتور محمود الشنواني الذي رافق الأديب لمدة 30 سنة تقريباً، وفق الشاذلي، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: «تَحدّث كلُّ شخص عن الكتاب الذي أصدره عن نجيب محفوظ. وإبراهيم عبد العزيز كان مرافقاً له في ندواته، وتحدّث عن كتاب (أنا نجيب محفوظ)، الذي تضمّن ما قاله محفوظ عن نفسه، بيد أني أرى أن كتابه الأهم هو (ليالي نجيب محفوظ في شيبرد) لأنه كان عبارة عن كناسة الدكان، فقد رصد السنوات الأخيرة لنجيب محفوظ».

وعن كتاب الشاذلي حول نجيب محفوظ يقول: «تعرّفت عليه بصفتي صحافياً منذ بداية الثمانينات، وقد تحدّثت عن موضوعين تناولتهما في كتابي عنه (أيام مع نجيب محفوظ ذكريات وحوارات)، وهو ما أُشيع عن هجومه على العهد الناصري، خصوصاً في روايته (الكرنك)، وهذا ليس صحيحاً، وفي الحقيقة كان محفوظ يُركّز على حقوق الإنسان والحريات أكثر من أي شيء آخر، وقد أنصف عبد الناصر في كثيرٍ من كتاباته، خصوصاً شهاداته عن هذا العصر، والنقطة الثانية ما أُشيع حول الاتهامات التي وجّهها بعضهم لنجيب محفوظ بحصوله على (نوبل) بدعم إسرائيل، وهذا ليس صحيحاً بالمرّة، وكانت تُهمة جاهزة لمن أراد إهانة الجائزة أو النّيل ممّن حصل عليها».

وأشار الشاذلي إلى أن محفوظ كان له رأيُّ مهم في السينما، وقد ترأس مؤسسة السينما في إحدى الفترات، وكان يرى أنه أصبح كاتباً شعبياً ليس بفضل القراءات ولكن بفضل السينما، فكان يحترم كلّ ما له علاقة بهذه المهنة، ويعدّها مجاورة للأدب.

محفوظ وطاغور في معرض كاريكاتير (منسق المعرض)

وتحوّلت روايات نجيب محفوظ إلى أعمال سينمائية ودرامية، من بينها أفلام «بداية ونهاية»، و«الكرنك»، و«ميرامار»، و«ثرثرة فوق النيل»، وثلاثية «بين القصرين»، و«قصر الشوق»، و«السكرية»، وأيضاً «زقاق المدق»، و«اللص والكلاب»، بالإضافة إلى مسلسلات «الحرافيش - السيرة العاشورية»، و«أفراح القبة»، و«حديث الصباح والمساء».

وضمّ المعرض الذي أقيم بالتعاون بين سفارة الهند في القاهرة، ومتحف الكاريكاتير بالفيوم، ومنصة «إيجيبت كارتون»، 38 لوحة لفنانين من 12 دولة من بينها مصر والهند والسعودية وصربيا والصين ورومانيا وروسيا وفنزويلا.

وأشار الفنان فوزي مرسي، أمين عام «الجمعية المصرية للكاريكاتير» ومنسِّق المعرض إلى أن هذا المعرض اقتُرح ليُعرض في الاحتفال بذكرى طاغور في مايو (أيار) الماضي، إذ عُرض في المركز الثقافي الهندي، وكذلك في يوم الاحتفال بعيد ميلاد «أديب نوبل» المصري نجيب محفوظ.

وقال مرسي لـ«الشرق الأوسط»: «يُعدّ المعرض جزءاً من الاحتفالية التي نظّمتها وزارة الثقافة (لأديب نوبل) الكبير، واهتمّ معظم الفنانين برسم البورتريه بشكلٍ تخيُّلي، في محاولة لعقد الصلة بين طاغور ومحفوظ».

فنانون من 12 دولة رسموا الأديبين طاغور ومحفوظ (منسق المعرض)

وفي السياق، أعلنت «دار المعارف» عن إصدار كتابٍ جديدٍ عن نجيب محفوظ في الذكرى الـ113 لميلاده، وكتب إيهاب الملاح، المُشرف العام على النشر والمحتوى في «دار المعارف» على صفحته بـ«فيسبوك»: «في عيد ميلاد الأستاذ نُقدّم هدية للقراء ولكل محبي نجيب محفوظ وهي عبارة عن كتاب (سردية نجيب محفوظ) للناقد الدكتور محمد بدوي».