بيليه وزيدان وبيكام على رأس المدعوين لافتتاح «جوهرة جدة»

المباراة الختامية لكأس الملك في حفل الافتتاح

ملعب الملك عبد الله في جدة كما بدا بعد الانتهاء من المشروع
ملعب الملك عبد الله في جدة كما بدا بعد الانتهاء من المشروع
TT

بيليه وزيدان وبيكام على رأس المدعوين لافتتاح «جوهرة جدة»

ملعب الملك عبد الله في جدة كما بدا بعد الانتهاء من المشروع
ملعب الملك عبد الله في جدة كما بدا بعد الانتهاء من المشروع

كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عن توجيه دعوات لعدد من نجوم الكرة المعتزلين من بينهم بيليه وديفيد بيكام وزين الدين زيدان, لحضور المباراة الختامية لكأس الملك للأبطال والتي ستقام في الأول من مايو (أيار) برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولكن لم يأت الرد بالإيجاب حتى الآن.
يذكر أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر سيكون على رأس الحاضرين في نهائي البطولة الذي سيجري على ملعب الملك عبد الله في جدة.
وسيجري توزيع التذاكر على ثلاث فئات، تشمل الأولى والثانية أنصار الفريقين، والثالثة ستكون لكافة أطياف المجتمع بمختلف ميولهم وانتماءاتهم الرياضية؛ للحضور والاستمتاع بحفل تدشين المدينة والملعب المصمّم كجوهرة مشعة شمال محافظة جدة.
وكانت إدارة شركة «أرامكو السعودية»، المشرفة على إنشاء المدينة الرياضية، أعلنت دخول الجماهير الرياضية مجانا إلى حفل افتتاح الملعب، بشرط حصولها على التذاكر الخاصة بالنهائي التي سيجري توزيعها في 28 نقطة بيع في جدة، و15 نقطة في مكة المكرمة، إلى جانب طرفي النهائي. وكشفت «أرامكو» عن تهيئة ست بوابات رئيسة لاستقبال الجماهير المقبلة إلى الملعب عبر خمسة طرق رئيسة مُهدت جميعها إلى المدينة الرياضية، ستمكّن من دخول الجماهير إلى المدرجات عبر 108 بوابات إلكترونية.
وسيشارك كما أعلن مسبقا، نحو 48 فنانا وفنانة تشكيلية في رسم لوحات فنية زينت بها ممرات وشرفات الملعب، الذي روعي في تصميمه نظام التهوية للمدرجات، مشيرا إلى أن الملعب يعد تحفة فنية تمكن المشجع من الحضور والاستمتاع بأجواء المباراة والخدمات المقدمة، منوها بتوافر سلسلة من المطاعم الكبرى داخل المدينة الرياضية.
يذكر أن شركة «أرامكو السعودية» أعلنت فوزها بحق رعاية المشروع وبدأت في تنفيذ المشروع أوائل عام 2012 بعد رصد مقاولة التشييد فيها لمقاول بلجيكي لشركة بيسكس (BESIX) فيما تولت الجانب السعودي شركة المهيدب واعتمد تصميم شركة «إتش بي إم»، بتكلفه تقدر بـ380 مليون يورو (مليار و900 مليون ريال سعودي).



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.