البرقان: سنعاقب الأندية المتجاوزة في صفقات اللاعبين

قال إن النصر والاتحاد لم يكملا شروط التسجيل في الشتوية

عبد الله البرقان («الشرق الأوسط»)
عبد الله البرقان («الشرق الأوسط»)
TT

البرقان: سنعاقب الأندية المتجاوزة في صفقات اللاعبين

عبد الله البرقان («الشرق الأوسط»)
عبد الله البرقان («الشرق الأوسط»)

شدد الدكتور عبد الله البرقان الرئيس المكلف للجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم على تطبيق العقوبات على الأندية واللاعبين في حال ثبوت أي تجاوزات في توقيع العقود التي تتجاوز السقف الأعلى والذي تم تحديده من قبل اللجنة والبالغ 2.4 مليون ريال للاعب السعودي، وعلى هذا الأساس سيكون هناك صياغة وتعهدات على الأندية واللاعبين على أن لا يتجاوز العقد المبرم ما بين النادي واللاعب هذا المبلغ، خصوصا إذا كان هذا التعهد مرفقا مع عقد اللاعب.
وقال البرقان في اليوم الأخير لفترة قيد اللاعبين المحترفين للفترة الشتوية التي انتهت بعد الثانية عشرة من منتصف ليلة أمس الثلاثاء خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة في مقر مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالعاصمة الرياض أن هذه التجاوزات شكلت أزمة كبيرة وزادت الديون على الأندية التي لم تلتزم في العقود السابقة، خصوصا إذا عرفنا إن كان عقد اللاعب الواحد يصل إلى 11 مليون ريال من أصل 30 لاعبا مما شكل عبئا وديونا لا حصر لها على الأندية.
وتابع: عندما تسلمنا لجنة الاحتراف قبل 4 سنوات وجدنا أكثر من 600 شكوى ومبالغ ضخمة، وحتى نعالج هذه المشكلة جلسنا سنة لإنشاء لجنة فض المنازعات من أجل الفصل في قضايا اللاعبين، ومن ثم جلسنا سنة ووضعنا سقف الحد الأعلى للاعبين من أجل معالجة المشكلة وعدم تكرارها مستقبلا، كونه لا يمكن لأي ناد أن يتحمل مثل هذه المبالغ التي تتجاوز العقد المسموح به، وجميع العقود التي فيها مشكلات هي من عقود سابقة، وحتى اللاعب بالأساس لا يستطيع تقديم شكوى في الاتحاد السعودي لكرة القدم إلا في متضمن العقد، وظهرت بعض الحالات وإن كانت قليلة في المحاكم وتوجب إقفال حسابات بعض الأندية.
وأضاف: «حتى هذه اللحظة وخلال اجتماعنا لا يزال ناديا الاتحاد والنصر لم يكملا شروط التسجيل، إضافة إلى الشباب الذي هو بالأصل ممنوع من التسجيل بقرار من الفيفا، في حين أحضر نادي الوحدة أمس الثلاثاء الحوالات البنكية، وفي حال سلامتها واكتمال الأوراق سيحق له التسجيل، مشددا على أن نظام TMC نظام تسجيل يخص اللاعبين المحترفين ولا علاقة له باللاعبين الهواة، وحتى أوراقهم ليس لها أي علاقة في لجنة الاحتراف».
وزاد: جميع القضايا التي رفعت للجنة الاحتراف بما فيها قضية لاعب الشباب محمد العويس واللاعب البرازيلي إيلتون جوزيه، حيث تم الانتهاء منها وتبقى فقط مراجعة العقود التي أرسلت أول من أمس ويوم أمس، وبعد الساعة 12 سيتم إقفال الفترة الشتوية.
وبين أن اللجنة لم تتلق أي شكاوى من نادي الشباب حيال اللاعب محمد العويس، وفي حال أنها رفعت لاتحاد الكرة فسيتم النظر فيه على حسب مرئيات وحيثيات الشكوى، ورئيس الاتحاد الدكتور عادل عزت هو من سيحدد الجهة المختصة لهذه القضية و«نحن كلجنة سبق وأن أرسلنا لائحة داخلية للأندية تتعلق بجميع أنواع العقوبات على اللاعب، وفي حال تكررت هذه العقوبات على اللاعب أكثر من 3 مرات ترفع إلى لجنة الاحتراف لما تراه مناسبا، ولكن حتى هذه اللحظة لم يصلنا أي شيء في هذا الجانب، أيضا لجنة الاحتراف لا يمكن أن تتخذ أي قرار إلا في حال وصول شكاوى من ناد يرى أن ناديا آخر يفاوض لاعبين قبل دخولهم الفترة الحرة للتوقيع».
وجدد البرقان قوله إنه لا صحة لتقديم استقالته من رئاسة اللجنة و«سنستمر في عملنا وطبقا للنظام الأساسي الذي أقرته الجمعية العمومية قبل 6 أشهر لا يوجد لجان وإنما إدارات».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.