«اختلالات» تمنع أردنيين من دخول الولايات المتحدة

مظاهرة أمام المحكمة العليا في واشنطن رفضًا لقرار الرئيس ترمب (إ.ب.أ)
مظاهرة أمام المحكمة العليا في واشنطن رفضًا لقرار الرئيس ترمب (إ.ب.أ)
TT

«اختلالات» تمنع أردنيين من دخول الولايات المتحدة

مظاهرة أمام المحكمة العليا في واشنطن رفضًا لقرار الرئيس ترمب (إ.ب.أ)
مظاهرة أمام المحكمة العليا في واشنطن رفضًا لقرار الرئيس ترمب (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، أمس (الاثنين)، أن السلطات الأميركية لم تسمح لأردنيين بدخول الولايات المتحدة، مبررة ذلك بـ«اختلالات» تتعلق بتأشيراتهم، وغير مرتبطة بالمرسوم الذي أصدره الرئيس دونالد ترمب وحظر فيه دخول رعايا 7 دول لمدة 3 أشهر.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة، صباح الرافعي، إن «وزارة الخارجية تابعت عبر السفارة الأردنية في واشنطن مع السلطات الأميركية المختصة ومع السفارة الأميركية في عمّان موضوع إعادة مواطنين أردنيين من الولايات المتحدة وعدم السماح بدخولهم أخيرًا».
وأضافت أن «السلطات الأميركية أكدت للسفارة الأردنية في واشنطن أن عدم السماح بدخولهم كان بسبب اختلالات تتعلق بتأشيراتهم، وليست مرتبطة بأي شكل من الأشكال بالقرار التنفيذي الصادر من الرئيس الأميركي دونالد ترمب». ولم تذكر الرافعي أي تفاصيل عن هذه «الاختلالات» أو عدد هؤلاء الأردنيين.
وأكدت المتحدثة في الوقت نفسه أن «مئات المواطنين الأردنيين دخلوا إلى الولايات المتحدة من دون أي عقبات منذ الإعلان عن البدء بتطبيق القرار التنفيذي».
ووقع الرئيس الأميركي الجمعة أمرًا تنفيذيًا يقضي بتعليق برنامج استقبال المهاجرين لأربعة أشهر ومنع دخول السوريين إلى الأراضي الأميركية حتى إشعار آخر، والإيرانيين والعراقيين والليبيين والصوماليين والسودانيين واليمنيين لمدة 3 أشهر حتى إذا كانت لديهم تأشيرات دخول.
وأثارت خطوته انتقادات دولية واسعة. وأدى القرار إلى منع مسافرين من كثير من دول الشرق الأوسط من الصعود إلى الطائرات المتوجهة إلى الولايات المتحدة.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».