المخرج الإسباني بيدرو المودوفار سيرأس لجنة تحكيم مهرجان «كان»

المخرج الإسباني بيدرو المودوفار سيرأس لجنة تحكيم مهرجان «كان»
TT

المخرج الإسباني بيدرو المودوفار سيرأس لجنة تحكيم مهرجان «كان»

المخرج الإسباني بيدرو المودوفار سيرأس لجنة تحكيم مهرجان «كان»

سيرأس المخرج السينمائي الإسباني بيدرو المودوفار لجنة تحكيم الدورة السبعين من مهرجان «كان» للفيلم، ليصبح أول إسباني يتولى هذه المهمة، حسبما أعلن المنظمون اليوم (الثلاثاء) في بيان. وبذلك يخلف في هذه المهمة الأسترالي جورج ميلر مخرج سلسلة أفلام «ماد ماكس».
وسيمنح المخرج الإسباني، الذي سبق له أن فاز عام 1999 بجائزة الإخراج في مهرجان كان عن فيلم «تودو سوبري مي مادري»، جائزة السعفة الذهبية مع أعضاء لجنة التحكيم في ختام المهرجان الذي ينطلق في 17 مايو (أيار) وينتهي في 28 منه.
وقال المودوفار، صاحب أفلام مثل «تاكونيس ليخانوس» و«أبلا كون إيا»، في البيان: «أنا سعيد جدًا بالاحتفال بمرور 70 عامًا على تأسيس مهرجان كان للفيلم، وأنا أتولى هذه المهام المميزة. كلي امتنان، ويشرفني ذلك لكني متوتر!».
وتابع المودوفار: «ترؤس لجنة التحكيم مسؤولية كبيرة جدًا وآمل أن أكون على قدر التوقعات. سأكرس كل طاقتي لهذه المهمة التي تشكل متعة وامتيازًا».
وقد شارك المودوفار 5 مرات في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» مع أفلام «تودو سوبري مي مادري» و«فولفير» و«لوس أبراثوس روتوس» و«لا بييل كي ابيتو» و«خولييتا» العام الماضي. وقد كوفئت أعماله مرتين بنيله جائزة الإخراج عن «تودو سوبري مي مادري» وجائزة أفضل سيناريو عن «فولفير» في عام 2006.
وينجز المودوفار المعروف بتناوله مواضيع المرأة، الأفلام منذ مطلع الثمانينات وفي جعبته 20 فيلمًا طويلاً. وقد فاز أيضًا بجائزتي «أوسكار» عن «تودو سوبري مي مادري» و«أبلا كون إيا».



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.