«مذكرة تفاهم» تنسق المواقف الخليجية والمالطية تجاه القضايا الإقليمية والدولية

«مذكرة تفاهم» تنسق المواقف الخليجية والمالطية تجاه القضايا الإقليمية والدولية
TT

«مذكرة تفاهم» تنسق المواقف الخليجية والمالطية تجاه القضايا الإقليمية والدولية

«مذكرة تفاهم» تنسق المواقف الخليجية والمالطية تجاه القضايا الإقليمية والدولية

وقعت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ومالطا على مذكرة تفاهم تقضي بعقد حوار للتشاور وتبادل المعلومات وتخطيط وتطوير العلاقات بين الجانبين وتنسيق مواقفهما حول القضايا الدولية والإقليمية، وتعزيز التعاون القائم بينهما في المجالات كافة ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك في نهاية الاجتماع الذي جمع الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يوم أمس، بالدكتور جورج فيلا وزير خارجية جمهورية مالطا في مدينة فاليتا، في إطار الزيارة التي يقوم بها الأمين العام لمالطا تلبية لدعوة من وزير الخارجية.
في حين تم خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون المشترك بين مجلس التعاون وجمهورية مالطا، والسبل الكفيلة بتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. كما بحث الأمين العام ووزير الخارجية المالطي العلاقات الخليجية الأوروبية وسبل تنميتها وتطويرها في ظل رئاسة مالطا الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وأكد الأمين العام ووزير الخارجية المالطي خلال مؤتمر صحافي، بعد توقيع مذكرة التفاهم، رغبة الجانبين وتصميمهما على تطوير وتنمية علاقات الصداقة والتعاون المشترك في مختلف المجالات، مشددين على أهمية التوقيع على مذكرة التفاهم باعتبارها خطوة ضرورية لوضع الآليات المناسبة والخطط اللازمة لتعزيز العلاقات بين الجانبين خدمة للمصالح المشتركة. كما أكدا على اتفاق مواقف الجانبين على أهمية تحقيق الاستقرار والسلم في منطقة الشرق الأوسط، ووقف الحروب والصراعات الدائرة فيها، والتعاون لمكافحة الإرهاب الذي أصبح خطره يهدد الأمن والسلم الدوليين.
حضر الاجتماع الدكتور عبد العزيز العويشق الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات، وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية المالطية، والوفد المرافق للأمين العام.
إلى ذلك، أدان الأمين العام لمجلس التعاون، بشدة اغتيال أحد ضباط الشرطة في البحرين يوم أمس، ووصفه بأنه جريمة إرهابية مروعة تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية كافة.



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».